الشعب المهاجر في المركز الثقافي الفرنسي بدأ قبل قليل في المركز الثقافي الفرنسي عرض فيلم وثائقي عن الطيور المهاجرة في العالم. ويأتي عرض هذا الفيلم بإشراف وزارة المياه والبيئة ووزارة الثقافة والسياحة بالتعاون مع المركز الثقافي الفرنسي ضمن فعاليات صنعاء عاصمة للثقافة العربية 2004م. وقال "إيروان" (IRWAN) مسئول الأنشطة في المركز: " إن الفيلم يدرس هجرة الطيور عبر العالم" . من جانبه قال علي حمود الفلاحي، المهندس البيئي في إدارة الشئون البيئية في الوزارة :إن فكرة الفيلم تدور حول الطيور المهاجرة في العالم وكيفية حمايتها. وأضاف: اليمن إحدى الدول الموقعة على اتفاقية ( SITS) وهي اتفاقية دولية لحماية الطيور المهاجرة. ويعتبر الفيلم بداية تنسيق للتعاون بين الوزارة والمركز الثقافي الفرنسي بالنسبة للشئون البيئية حيث سيشتمل التعاون إلقاء محاضرات وعرض أفلام سينمائية ومعارض وملصقات عن البيئة وندوات ودراسات مستقبلية تهدف إلى التوعية البيئية. وأشار المهندس البيئي إلى أن الهدف من الفيلم توعية الناس لحماية البيئية وحماية الطيور ومعرفتها وعدم قتلها خصوصاً وأن في اليمن أماكن رطبة وضليلة للطيور توجد فيها مياه تسمى بـ "الموائل". مشيراً إلى أن أهمية الفيلم تكمن في عدم وجود أفلام عن الطيور المهاجرة في الدول العربية، إضافة إلى أهمية التوعية بالبيئة والمحافظة عليها خصوصا وأن هناك محميات للطيور في اليمن وعلى الأخص في عدن ينتظر الإعلان عنها مستقبلاً. ويعتبر هذا هو العرض الثاني للفيلم في صنعاء حيث تم العرض الأول في عدن في 22 فبراير 2004م بمناسبة يوم البيئة الوطني في إطار ندوة بعنوان " القانون والبيئة" بالتنسيق مع الهيئة العامة لحماية البيئة وكلية الحقوق بجامعة عدن. |