الأربعاء, 09-أبريل-2025 الساعة: 10:10 م - آخر تحديث: 09:25 م (25: 06) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
حرب اليمن والقصة الحقيقية لهروب الرئيس عبدربه منصور هادي الى السعودية
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
عبدالملك الفهيدي -
المذبحة.. جميعنا مسؤولون.!!
الحادثة الإجرامية التي أودت بحياة ثلاثة مواطنين في محافظة لحج من أسرة واحدة تحتاج إلى قراءة متأنية في أسبابها الحقيقية التي لو ظل الصمت تجاهها فقد تتحول هذه الحادثة إلى ظاهرة متكررة لا تحمد عقباها.والحقيقة أن ثمة سببين رئيسيين يقفان وراء هذه الحادثة وحوادث أخرى مماثلة يمكن حصرها في النزعات الانفصالية لدى العناصر التخريبية الخارجة عن الدستور والقانون، وثقافة الكراهية والمناطقية التي بدأت تنتشر في أوساط المجتمع منذ أكثر من عامين وساهمت في تأجيجها ونشرها وسائل إعلام أحزاب المشترك وبعض الصحف الأهلية والمستقلة.

وندرك جميعاً أن النزعات الانفصالية التي ظهرت وتزايدت حدة التعبير عنها في الآونة الأخيرة وخصوصاً قبل وبعد ظهور المدعو البيض كانت هي السبب الرئيسي في وقوع حوادث الاعتداءات والقتل وأعمال الفوضى والشغب والاعتداء على الممتلكات الخاصة والعامة وقتل أفراد الأمن والقوات المسلحة.

ورغم أن مثل تلك النزعات تظل محصورة لدى قلة من الناس وتحديداً بقايا العناصر الانفصالية أو من فقدوا مصالحهم عقب إعادة تحقيق الوحدة أو بعد حرب صيف 94م إلا أننا يجب أن نعترف أن الصمت الرسمي الذي ظل طويلاً إزاء تلك الدعوات وعدم فضحها منذ البداية أسهما إلى حدٍ ما في تزايد بؤرها وتأثيرها على الكثير من الشباب المغرر بهم والعاطلين عن العمل.

وفي اتجاه مساند كان لثقافة الكراهية والدعوات المناطقية التي تولت أحزاب المشترك ووسائل إعلامها وصولاً إلى التحريض الذي مارسه ويمارسه ما سمي بالتشاور الوطني أو بالأصح " تشاور حميد الأحمر " ومساهمة هذه الأحزاب في دعم نشر تلك الثقافة أدى هو الآخر إلى بروز أمراض فكرية تحولت إلى أعمال قتل واعتداءات ربما لن تكون آخرها حادثة مذبحة حبيل جبر.

وإذا كان الرئيس علي عبدالله صالح أكد في خطابه الأخير أن القيادة السياسية لن تسمح بجر الوطن إلى مخططات التأمر أو إلى جر قوات الجيش والأمن إلى مواجهة مسلحة، وهو الأمر الذي فوّت الفرصة على هذه الشرذمة تحقيق أهدافها في إشعال الفتنة، فإن ذلك يجب أن يوازيه تحمل الجميع لمسؤولياتهم في مواجهة هذه المخاطر التي تهدد السلم الاجتماعي واستقرار الأمن والوحدة الوطنية

اليوم نحن مطالبون جميعاً بالوقوف والتصدي لهذه الدعوات الانفصالية وأمراض الكراهية
والمناطقية بشتى الوسائل الفكرية والثقافية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية،وجميعنا مسؤولون عن ذلك، ومن يتهرب أو يتخاذل في مثل هذه المواقف فلا شك أنه سيكون مشاركاً في الجرم الذي لن يغفره له الوطن والشعب والتاريخ.
*عن صحيفة الجمهورية









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025