الأربعاء, 27-نوفمبر-2024 الساعة: 07:41 م - آخر تحديث: 07:36 م (36: 04) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
ذكرى الاستقلال.. وكسر معادلات الطغيان
قاسم‮ محمد ‬لبوزة‮*
الذكرى السنوية للاستقلال الوطني من الاحتلال البريطاني البغيض
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
زخم الثورة وحاجته لسلوكٍ ثوري
إياد فاضل*
خواطر في ذكرى تأسيس الموتمر الشعبي العام
د. أبو بكر عبدالله القربي
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ليبارك الله المؤتمر
راسل القرشي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
رؤية وطنية تلبّي احتياجات الشعب
أحلام البريهي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - عبدالملك الفهيدي
عبدالملك الفهيدي -
الوجه القبيح للمتمردين
أكدت الخروقات التي قامت بها عصابة التمرد والتخريب والإرهاب الحوثية يوم أمس عقب إعلان الحكومة لقرار تعليق العمليات العسكرية أن تلك العناصر لا تريد أي سلام وأنهم مجرد دعاة حرب من الدرجة الأولى.

ولعل الخروقات التي ارتكبوها تكشف بما لا يدع مجالاً للشك أن المتمردين لم يستفيدوا -ولن يستفيدوا -من كل الفرص التي أتاحتها لهم القيادة السياسية بغية حقن الدماء وأنهم باتوا يتعاطون مع أي قرارات من قبل الحكومة بعملية استغلالية انتهازية هادفة إلى ممارسة المزيد من الجرائم وأعمال القتل والاعتداءات على المواطنين وأفراد القوات المسلحة والأمن.

ومن يتمعن في قراءة حقيقة مواقف عناصر التمرد منذ بدء العمليات العسكرية سيجد أن تلك العصابة باتت تشعر بأن الدولة عازمة هذه المرة على القضاء على فتنتها، وإخماد تمردها ولذلك حاولت أن تلعب على ورقة الجانب الإنساني سواء من خلال ما سمته مبادرة لوقوف إطلاق النار أو من خلال حديثها عن عودة النازحين وهو الأمر الذي يراه المراقبون محاولة من الحوثي لاستخدام النازحين دروعاً بشرية للاحتماء بها ضد ضربات الجيش وهو ما سبق وأكدته الأمم المتحدة التي اتهمت عناصر التمرد باستخدام النازحين دروعاً للاحتماء بها.

وإذا كان صحيحاً أن لكل حرب ظروفها ومتطلباتها ومعوقات كثيرة تقف في سبيل إنهائها بالسرعة التي يتمناها الناس، إلا أن الأصح أن هذه الحرب كشفت أمرين هامين، أولهما: حقيقة الاتهامات الموجهة لهذه العصابة بكونها تسعى إلى تحقيق أهداف تنطوي على محاولة إعادة عجلة التاريخ إلى الوراء، وإعادة النظام الملكي الإمامي إلى اليمن ، ومن جهة أخرى كشفت مدى إجرامية وعنف تلك العصابة ومدى الانتهاكات التي ارتكبتها وترتكبها بحق الدستور والقوانين النافذة وبحق المواطنين وأبناء القوات المسلحة والأمن من اعتداءات، وأعمال قتل واختطافات.

وفي خضم هذه المعركة الرامية إلى إخماد هذه الفتنة واستئصال شرورها يجب أن نوجه التحية والامتنان وعبارات الإجلال لأبطال القوات المسلحة والأمن الذين يدافعون عن أمننا وعن مستقبلنا ومستقبل أجيال اليمن، فهم وحدهم من يستحقون منا التحية والإكبار والدعم والمساندة والوقوف خلفهم بكل ما نملك من إمكانيات وذلك أضعف الإيمان.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024