الأربعاء, 27-نوفمبر-2024 الساعة: 07:32 م - آخر تحديث: 07:26 م (26: 04) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
ذكرى الاستقلال.. وكسر معادلات الطغيان
قاسم‮ محمد ‬لبوزة‮*
الذكرى السنوية للاستقلال الوطني من الاحتلال البريطاني البغيض
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
زخم الثورة وحاجته لسلوكٍ ثوري
إياد فاضل*
خواطر في ذكرى تأسيس الموتمر الشعبي العام
د. أبو بكر عبدالله القربي
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ليبارك الله المؤتمر
راسل القرشي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
رؤية وطنية تلبّي احتياجات الشعب
أحلام البريهي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -

-
الدجالون.!!
إمعان عناصر التمرد والتخريب والإرهاب في استهداف المواطنين الأبرياء من أبناء محافظة صعدة بأعمالها العدوانية والإجرامية وعلى ذلك النحو من الفظاعة والبشاعة التي يرويها النازحون الذين شُرِّدوا من ديارهم وقراهم يكشف للملأ حقائق ظلت غائبة عن هذه العصابة المارقة التي وضعت على رأس أجندتها تصفية وسفك دم كل من لا يتفق ولا يلتقي مع مسلكها الشيطاني وفكرها الظلامي وتشريد أسرته من بعده وسلب ومصادرة ممتلكاتها ونزع أطفالها من صغار السن والدفع بهم إلى محرقة الموت تحت دعاوى الجهاد في حين يتولى الدجال الإرهابي عبدالملك الحوثي ضخ الكم الهائل من الفتاوى والأباطيل إلى أذهان أفراد عصابة التمرد في واحدة من أقذر عمليات غسيل الدماغ والافتئات على الله والعقيدة الإسلامية السمحاء.

والأخبث في هذه العملية هو برمجة عقول المغرر بهم وغير الراشدين على ثقافة الكراهية والإجرام مقابل حصولهم على صكوك الجنة من قبل ذلك الإرهابي الأشر الذي ينفث سمومه في مجتمع يدين كل أبنائه بالإسلام ويلتزمون بالكامل بتعاليم هذا الدين الذي يحرم استباحة المسلم لدم أخيه المسلم وغسيل الدماغ هو أفدح خطراً في تأثيراته ونتائجه بمعايير المقارنة الواقعية للأذى المترتب على ما تقوم به هذه العصابة من متاجرة بالمخدرات للحصول على المال الحرام.
وأسوأ ما في المسألة أن التغرير باليافعين والبسطاء من الناس يتواصل من قبل قيادات التمرد الإرهابي بهدف اغواء أكبر عدد ممكن من غير الراشدين لزرعهم كقنابل موقوتة ضد أبناء شعبهم بعد أن تأكدت تلك القيادات المتمردة أن نهايتها باتت وشيكة وأن ما تتوعد به في تصريحاتها بشن حرب استنزاف طويلة لا يعبر سوى عن اعتراف مبكر بأن استمرار فتنتها الشيطانية هو أمر محال إن لم يكن المستحيل بعينه.

والحقيقة كما تبدو من خلال المواقع الدعائية التي يستهدفونها بأكاذيبهم أن افراد هذه العصابة يعانون من مشاكل ذهنية ونفسية تتدافع تطوراتها في اتجاه الانهيار وهو ما يجعلهم يدفعون بمجاميعهم نحو أهداف لا معنى أو مردود قتالي لها.

وإذا كان المؤكد وفق المنظور القائم أن الفناء هو مصير فعل المغامرة فإننا نقف أمام حالة الانتحار التي تمارسها تلك العصابة الإجرامية للتخلص الجماعي من اتباعها بدلاً من جنوحها للسلم والحفاظ على تلك الارواح التي تقذف بها إلى جحيم الموت عن سبق اصرار وترصد.
وبقدر ما نبديه من تعاطف مع المغرر بهم من ضحايا الإفك والتضليل بقدر ما نتمنى ألاّ يطول الوقت بمثل هؤلاء ليتعرفوا على حقيقة ما هم عليه من الضلالة والجهالة حتى يتسنى لهم تخليص أنفسهم من قبضة المجرمين الذين جنوا على كل من تبعهم وخضع لاغوائهم.

ولا ريب أن هذه الشرذمة من الدجالين الذين انقطعت صلتهم بقيم الدين والمبادئ الوطنية وتقاليد وأعراف المجتمع هم الذين يشعرون اليوم أنهم لم يبقوا لأنفسهم خطاً للرجعة ولذلك يخشون المخارج السلمية ويعملون على نسف مبادراتها بمجرد أن يتم طرحها وليتهم يعلمون أنه إذا كان بوسعهم نسف جهود السلام واختراق مبادرة الدولة للتهدئة، فإن من غير الممكن أن يهربوا من مصيرهم المحتوم الذي دنت ساعته ولن تشفع لهم أكاذيبهم التي ينطبق عليها المثل الشعبي "حبل الكذب قصير
*كلمة صحيفة الثورة








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024