الأربعاء, 27-نوفمبر-2024 الساعة: 07:48 م - آخر تحديث: 07:36 م (36: 04) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
ذكرى الاستقلال.. وكسر معادلات الطغيان
قاسم‮ محمد ‬لبوزة‮*
الذكرى السنوية للاستقلال الوطني من الاحتلال البريطاني البغيض
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
زخم الثورة وحاجته لسلوكٍ ثوري
إياد فاضل*
خواطر في ذكرى تأسيس الموتمر الشعبي العام
د. أبو بكر عبدالله القربي
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ليبارك الله المؤتمر
راسل القرشي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
رؤية وطنية تلبّي احتياجات الشعب
أحلام البريهي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
عمر عبرين -
يمنيون ... ومحايدون ؟!!
سبقونا الغرب بعشرات الأعوام في اختراع وسائل الاعلام ، واستمروا في تطويرها وتفضلوا بتصديرها لنا حتى نتمكن من استخدامها بالشكل الذي هي عليه الآن ، ووضعوا لنا نظريات ومحددات العمل الاعلامي التي درسناها ومازلنا ندرسها حتى هذه اللحظه ، بل وصاغوا المواثيق والقوانين التي يفترض الالتزام بها من قبل المشتغلين في الاعلام ، بما في ذلك مبدأ الحياد في صياغة الخبر والمعلومة .

ولكن إذا تعلق الأمر بأمن بلدانهم القومي ، ونشاطات قوات أوطانهم المسلحة ، لا تتقيد وسائلهم الإعلامية على اختلاف توجهاتها السياسية بمبدأ الحياد على عواهنه ، فهم ( أي الغرب ) يدركون متى ومع من يكون الحياد ، وإلا بماذا نفسر تسمية جميع وسائل إعلامهم ، كل من يقاوم جيوشهم أو يرفع السلاح في وجووهم بالإرهابيين ، على الرغم من ادراكهم يقيناً بعدم مشروعية ماتقوم به قوات بلدانهم ، إضافة الى عدم نشرهم خبراً أو صورة قد تمس أو تخدش صورة تلك القوات لدى مواطنيهم قبل الآخرين ، بل ويسخّرون امكاناتهم المتطورة لبث ونشر كل مايخدم تحسين تلك الصورة حتى وإن كان بحقائق قد تكون مغلوطة .

أما وسائلنا الإعلامية وإن كان لكل منها الحق في اختيار الأسلوب التي تراه ملائماً للتوجهات السياسية للقائمين عليها ، مؤيدة كانت أو معارضة أو مستقلة ، إلا أن جميعها مطالبة باختيار الأوقات المناسبة التي ( ترفع من قيمة التأييد وقوة الإعتراض ومغزى الحياد ) - كمن سبقونا في فهم وتطوير العمل الإعلامي على أقل تقدير - والعمل في كل الأوقات وخاصة ( الحرجة ) على الحفاظ على سمعة اليمن وكل مايساهم في تحسين صورة من يجسدون قوتة ومكانته لدى الداخل والخارج ، وأعني هنا القوات المسلحة ( اليمنية ) الذين سعت بعض المواقع الإخبارية اليمنية الى بث ونشر مايسيء الى أفرادها من صور وتعليقات ، دون التحقق من صحتها وخطورة تأثيرها على معنوياتهم والحالة النفسية لأبنائهم وصورتها لدى الآخرين ، لمجرد الإنفراد ومايسمونه بالحياد ، واستكثرت حتى أن تسمي من يرفع السلاح في وجوههم بالمتمردين ، على الرغم من كونها تسمية تقتضي المهنية وواقع الحال اطلاقها عليهم ، فتذاولتها معظم وسائل الإعلام العربية باستثناء من لهم مصلحة في غير ذلك ، وكأني بالقائمين على تلك المواقع اليمنية أعتى وأكثر فهما للحياد ( ممن صاغوا قوانين الحياد ) .

وقد يقول القائمون على تلك المواقع والصحف أن الهوية اليمنية للمتقاتلين في حروب صعدة السابقة والحالية هي من اقتضت الحياد بين الطرفين في صياغة الخبر والمعلومة ، لذلك فإني هنا أتسائل :
إذا التزم الجميع الحياد مع كل فئة ترفع السلاح في وجه من يوكل لهم الحفاظ على أمن وقوة الدولة ، هل سنجد من الوقت مايمكنا من كتابة أي خبر أو معلومة ؟!!

اشارة :

مساء الجمعة 28 /8 / 2009 م نشر موقع الجزيره نت خبراً مفاده " إنشطار ناقلة نفط ( يمنية قادمة من اليمن ) إلى نصفين في قناة السويس المصرية " وفي اليوم التالي أشارت الصحف المصرية وبالتحديد صحيفة المصري اليوم ( المصرية ) الى إنشطار ناقلة نفط ( بنمية ) في مدخل قناة السويس ، ( ولم تشر الصحيفة أنها قادمة من اليمن ) .
ويبدو أن الناقلة المنشطرة لم تلتزم بخط السير الذي حددته لها ( بنود الوساطة القطرية ) لذلك تحولت الناقلة وبقدرة كاتب في الجزيرة من بنمية إلى يمنية؟!!!
[email protected]










أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024