الجمعة, 29-مارس-2024 الساعة: 11:19 ص - آخر تحديث: 05:05 ص (05: 02) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
قراءة متآنية لمقال بن حبتور (مشاعر حزينة في وداع السفير خالد اليافعي)
محمد "جمال" الجوهري
السِياسِيُون الحِزبِيُون الألمَان يَخدعون ويَكِذِبُون ويخُونُون شعبهم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - قوافل شعبية يمنية للتبرع بالدم لاخوانهم في القوات المسلحة والامن

المؤتمرنت – محمد طاهر -
آلاف اليمنيين يتبرعون بالدم لابطال القوات المسلحة والامن
توافد الالاف من أبناء الشعب اليمني للتبرع بالدم في مخيمات نصبت بميدان السبعين بالعاصمة صنعاء اليوم الاربعاء .

وشهدت المخيمات نماذج رائعة للتلاحم الشعبي من مختلف الشرائح الاجتماعية والشباب والأكاديميين والتجار ورجال الأعمال والسياسيين والشخصيات القبلية والاجتماعية والصحفيين وأبناء القوات المسلحة والامن ومنظمات المجتمع المدني للتبرع بالدم في قوافل جسدت الدعم والمساندة الشعبية الواسعة لمساندة البطولات التي يسطرها إخوانهم في القوات المسلحة والأمن الباسلة والمدنيين لانهاء فتنة التمرد والارهاب في مديريات صعدة وحرف سفيان بعمران .

واستقبلت المخيمات التي نصبتها الوطنية للمساندة الشعبية بميدان السبعين الالاف من الذكور والاناث الذين توافدوا منذ الساعة التاسعة صباحاَ وحتى الساعة الواحدة ظهراَ معبرين عن التضامن والالتفاف المطلق حول صناديد وصقور قواتنا المسلحة والأمن البواسل وقيادتنا السياسية الرشيدة ضد عصابة التخريب والتمرد الحوثي .

وقال بيان صادر عن الهيئة الوطنية للمساندة الشعبية التي دشنت اليوم ثلاثة ايام من التبرع بالدم أن عصابة الارهاب والتمرد الحوثي ضلت طريقها ومضت في غيها وطغيانها بارتكاب جرائمها في القتل والتنكيل والهدم والتدمير وحرق الزرع واقتلاع الثمار والأشجار واستبدالها بالمتارس وآلات الموت التي وجهت صوب صدور الإخوة والأهل وأبناء الجلدة المدنيين الأبرياء وحماة الوطن من قواتنا المسلحة والأمن قاصدة من وراء ذلك العمل الإجرامي والخيانة لله وللوطن إحداث شرخ وخلخلة في الجسد والبناء الاجتماعي اليمني المتماسك والمتعاضد المتين الذي بدوره يجر البلاد نحو أتون صراعات مذهبية مسلحة بين الإخوة وأبناء الجلدة والدم والأرض والعقيدة الواحدة لا تنتهي بحملة أفكارها والمضلل بهم إلا إلى جهنم وبئس المصير إنشاء الله.

وأهابت الهيئة الوطنية للمساندة الشعبية والمتبرعون بالدم بأبناء بالشعب اليمني بكل فئاته العمرية الراشدة وشرائحه ذكوراً وإناث شباباً وشيوخاً مشائخ ووجهاء قبائل وحضر -منظمات مجتمع مدني ومنظمات جماهيرية ونقابية, أكاديميين ورجال وسياسيين -أن يقفوا يداً واحدة وأن يعلنوا المساندة المطلقة لقواتنا المسلحة والأمن البواسل وللقيادة السياسية الوطنية الرشيدة ولإخواننا المدنيين الأبرياء في محافظة صعدة.

وتابع البيان :" أنه يجب على جميع اليمنيين أن يدحروا دعاوي ومزاعم عصابة التخريب والتمرد الحوثي المارقة والخارجة عن طاعة الله وعن الإجماع الشعبي وعن الشرعية ومضلة الدستور والقانون اليمني والتي جوهرها أي تلك الدعاوي أنهم إنما يتحركون بمساندة شعبية وذلك ما يجافي الحقيقة جملة وتفصيلاً.
وأكدت الهيئة أن عصابة القتل والتدمير الحوثي تقتل الأبرياء من إخواننا في صعدة وتشرد البعض وتحاصر جزءاً كبيراً منهم في مواقع المواجهة وداخل القرى ذات الموت المؤكد كي تستغل ما ارتكبته من جرائم بقيادة المدعو عبد الملك الحوثي ويحيى الحوثي وأذنابهم ممن ينطقون باسم العصابة أمثال المدعو محمد عبد السلام كمادة إعلامية يفترون بها على مؤسسة الحماية الوطنية المتمثلة في قواتنا المسلحة والأمن الباسلة المرابطة على قمم الجبال والتلال والسهول والوديان عيوناً ساهرة ودروعاً وطنية حامية لأمن واستقرار كل مواطن يمني على كل شبر من أرض وطننا الموحد الكبير.

وخاطبت الهيئة الوطنية للمساندة الشعبية اليمنيين بالقول :" يا أبناء شعبنا اليمني العظيم إننا ونحن جزءٌ منكم ندعوكم كافة لا تقبل الكذب والخيانة ولا الجريمة والظلم إلى التبرع بالدم لجرحى الحرب الذين سقطوا من أفراد قواتنا المسلحة الباسلة والذين سقطوا من إخواننا المدنيين من أبناء محافظة صعدة, كما ندعوكم أن تتقدموا الصفوف في تبرعاتكم ما استطعتم من التبرعات العينية أو المادية مساهمة منكم إلى جانب الدولة لإغاثة الذين شردتهم عصابة الحوثي المارقة المجرمة.

وأهابت الهيئة الشعبية اليمنية بالمجتمع الدولي ومنظمات الإغاثة الدولية ودول الاقتصاد الكبرى التسريع بمد يد العون للنازحين وللمساهمة في إعادة إعمار ما دمرته حرب عصابة التخريب والتمرد الحوثي الخارجة عن الشرعية ومظلة الدستور والقانون والإجماع الشعبي والترفع عن التدخل في شؤون اليمن الداخلية.

وقالت المنظمة :" اليمن بلد أمن وسلام بلد حضارة ضاربة أعماق التاريخ الإنساني وهي أيضاً صمام أمان لأمن منطقة الشرق الأوسط والجزيرة العربية بل والعالم بما تمثله من ثقل وبعد سكاني وبما تمثله من أهمية خاصة بتاريخها الإنساني والحضاري بين الحضارات البشرية وبما تتميز به كموقع جغرافي يشرف على ممرات وطرق التجارة البحرية الواقعة على البحر الأحمر والبحر العربي والمحيط الهندي؛ الأمر الذي يحملها مسئولية وعبئاً تجاه الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي على هذه الممرات الحيوية التي تمثل عصباً اقتصادياً مهماً بالنسبة لكل المجتمع الدولي دون استثناء".

ودعت الهيئة الوطنية للمساندة الشعبية وسائل الاعلام بقنواته الفضائية المرئية والمسموعة والصحف المقروءة والمواقع الإلكترونية المحلية والإقليمية والدولية إلى تحري المصداقية في جمع المعلومات والوقوف على حقيقة ما تقدم عليه عصابة التخريب والتمرد الحوثي من قتل وتنكيل وتشريد للمدنيين في محافظة صعدة حتى يتسنى للرأي العام الداخلي والخارجي معرفة طبيعة الأهداف التدميرية التي تتبناها تلك الجماعة المارقة والخارجة عن مظلة الدستور والقانون اليمني.
وأكدت أن عصابة الحوثي الإجرامية تحاول التهام العقول بالتضليل والكذب وأن أقدس المقدسات لم تسلم من أعمال العصابة التدميرية الإرهابية, وأن الألفة والحب ودفء العلاقات بين أبناء الأمة اليمنية الواحدة تتعرض لخطر محاولات التدمير والخلخلة بأيادي من لهذا الوطن وخيراته الفضل عليهم وبأيادي ليس له خير في نفسه وأنهم فئة ليس لهم أي هدف أو مطالب إنسانية أو شرعية أو وطنية سوى أنهم قد بالغوا في غيهم وطغيانهم وباعوا أنفسهم للعمالة الخارجية والشيطان وأنهم فئة قد بغت ووجب قتالها بأمر الله حتى تفيء إلى أمر الله.

ودعت الهيئة المغرر بهم من أبناء الأمة اليمنية العريقة صاحبة الحضارة التي ذكرها الخالق جل وعلا في القرآن الكريم والشهادة التي سجلها التاريخ لنبي الأمة وكاشف الغمة محمد صلى الله عليه وسلم حين وصف أهل اليمن بأنهم أرق قلوباً وألين أفئدة وبأن إيمانهم يماني وحكمتهم يمانية بأن يخرجوا عن تلك العصابة الباغية وأن لا يستفحلوا في غيهم وتدمير بلدهم وقتل أنفسهم وإخوانهم من المدنيين وأن لا يستمروا في جعل عقولهم لقمة سهلة مستساغة لجهلة الفكر وعميان البصيرة والصابئين عن الفكر السوي المجانبين لطريق الحق المفرغة قلوبهم من حب الله والوطن والأهل والأصحاب وأن يستشهدوا في عودتهم لطريق الحق وترك طريق الضلال والظلم والإفراط بقول الخالق الغفار ( قل ياعبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله إن الله يغفر الذنوب جميعاً إنه هو الغفور الرحيم) صدق الله العظيم.

وأضافت :" فأين ذلك الحديث من أبناء هذه الأمة الذين يقاتلون إخوانهم من أبناء القوات المسلحة والأمن التي لها الفضل في توفير مناخ الأمن والاستقرار والسلام والذي عاشوا فيه قبل تمردهم وقبل أن يلتهم قادة التخريب والتمرد عقولهم وينسيهم قول النبي الكريم خيركم خيركم لأهله.؟! فهل يستحق الأهل والإخوة والجيران منكم القتل والتشريد والتنكيل.؟! وهل هذه حكمتكم وأعراف أهل اليمن وقبائلها في رد الجميل والإحسان لهذا الوطن بتدمير مساره وبنائه الاجتماعي القوي المتين المتماسك وتعريضه لخطر الانقسام والتشرذم الذي يجب أن تعلموا أن ذلك مستحيل وأن في وجه عصابة التخريب والتمرد الحوثي ومن تبع هواهم صخرة قوية اسمها الأمة اليمنية الواحدة الشعب اليمني الواحد ذات الأرض والدم والتاريخ والأعراف والتقاليد والعقيدة الواحدة.

كما دعت الهيئة منظمات المجتمع المدني والفعاليات الجماهيرية والأكاديمية والجامعات في كل محافظات الجمهورية بالإضافة إلى الأحزاب السياسية الاضطلاع بدورها الوطني على أساس من الثوابت الوطنية التي جوهرها المحافظة والعمل بكل قوة على التماسك والتعاضد والبناء الاجتماعي اليمني المتين, وأن تعمل في اتجاه المحافظة على أن يكون العمل السياسي تحت مظلة الدستور والقانون اليمني, ناهيك عن الدور الذي يجب أن تضطلع به بالدفع باتجاه تعزيز الأمن والاستقرار والسلام على طول يمننا الكبير الموحد وعرضه لأن لا أساس للتنمية والعمل السياسي الحر بدون التماسك الاجتماعي ولا أمن ولا استقرار ولا سلام بدون مساهمة كل الفئات والشرائح الاجتماعية بما فيها التنظيمات والأحزاب السياسية في ترسيخ الأمن والاستقرار والسلام في بلد الحب والأمن والسلام.









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024