الجمعة, 06-يونيو-2025 الساعة: 09:11 م - آخر تحديث: 12:11 م (11: 09) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الزواج المبكر.. أسبابه وأضراره وطرق الحد منه
د. جميل حسن شروف
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الذكرى السنوية ليوم الوحدة اليمنية المباركة
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - محمد الصراري يتحدث لقناة العالم

عبدالملك الفهيدي -
ماذا سيقول الصراري وأمثاله لأبناء الشهداء؟
حين تشاهد قناة العالم، أو قناة الكوثر الإيرانية،أو تستمع لإذاعة طهران وهي تجاهد لإقناع المشاهد و المستمع بأكاذيب عن فتنة التمرد في صعدة كالزعم بأنها حرب بالوكالة - الذي أطلق بداية من ساسة وإعلاميين يمنيين- ستدرج ذلك ضمن الدعم الذي تقدمه إيران لعناصر التمرد والتخريب والإرهاب الحوثية في صعدة.

لكنك حين تسمع أو تشاهد سياسياً يمنياً ينبري ليكرر ذات المزاعم ويصف ما تقوم به القوات المسلحة والأمن ضد عصابة التمرد في صعدة بذات الوصف لا تشعر إلا بالاشمئزاز والخجل من هؤلاء الذين يمارسون دور الغدر ويجسدون حقيقة الحقد الذي بات يعميهم عن رؤية الحقائق بل وحتى عن تسمية الأشياء بمسمياتها.

إن حالة التماهي مع التمرد والإرهاب وأعمال التخريب والدعوات المناطقية والانفصالية من قبل بعض الساسة والإعلاميين اليمنيين لم تعد تعبر عن مجرد ممارسة دور المعارضة أو حق التعبير وإنما تحولت إلى سياسية ممنهجة لا تقل خطورتها عن خطورة أعمال الإرهاب والتمرد والتخريب بل إن ضررها يمتد على أوسع نطاق ممكن لأنها تخاطب الرأي العام الخارجي عبر قنوات ووسائل يشاهدها العالم كله.

ومثلما يثير الصمت الذي تتعاطى به الحكومة ووسائل الإعلام الرسمية مع الدعم الإيراني على الأقل في جانبه الإعلامي للمتمردين الحوثيين أسئلة كثيرة عن سر هذه الدبلوماسية غير المعهودة ،تثار أسئلة أخرى عن الصمت الذي تتعاطى به الجهات الرسمية أيضاً مع بعض الساسة والإعلاميين الذين يروجون لتلك المزاعم ولا يتركون فرصة ولا وسيلة إلا ووجهوا من خلالها سموم أحقادهم ضد الجيش وضد الشهداء بل وضد البلد برمته.

إن من يزعم أن العمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة والأمن للقضاء على فتنة التمرد بأنها حرب وكالة إنما يرتكب جرماً دستورياً وقانونياً ويطعن أبناء الجيش من الظهر ويرتكب خيانة بحق الشهداء الذين يسقطون دفاعاً عن أمن اليمن واستقراره وعن أمن وسكينة هؤلاء المرضى في المقدمة،بل ويشرعن للمتمردين ما يقومون به من أعمال قتل وخطف بحق المواطنين في صعدة وتدمير ونهب لممتلكاتهم وتشريدهم عن قراهم ومنازلهم ليتحولوا إلى نازحين.

وإذا كان مثل هؤلاء الحاقدين يستغلون حق التعبير عن الرأي للتهرب من المساءلة القانونية على ما يروجونه من مزاعم، فكيف لهم أن يغسلوا أيديهم من جرم المشاركة في القتل وماذا سيقولون لأطفال الشهداء من المواطنين وأبناء القوات المسلحة والأمن الذين تيتموا جرّاء فتنة التمرد في صعدة.

ولا داعي أن نذّكر بتلك الكلمات التي وجهتها زوجة الشهيد المقدم عبدالغني المعمري إلى عبدالكريم الخيواني إبان محاكمته ضمن عصابة للتمرد لنكتشف حجم الجرم الذي يرتكبه هؤلاء ،بل سنجد نساء أخريات وأطفالاً كثر سيوجهون للصراري وغيرهم ممن يدعمون التمرد أو يدافعون عن عصابته بالقول أو الفعل أسئلة كثيرة ذات يوم لعل أقلها وطأة سيكون ماذا تسمون قتل اليمنيين تحت شعار (الموت لأمريكا الموت لإسرائيل) .








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025