|
إشهار حركة تصدي اليمنية لأصحاب المشاريع الصغيرة كشفت شخصيات سياسية يمنية في محافظة الضالع جنوب اليمن عن تأسيس حركة " تصدي" التي سوف تتصدى لأصحاب المشاريع الصغيرة مثل المشاريع التشطيرية والمناطقية والارهابية ومشاريع بث ثقافة الكراهية والتخريب في اوساط المجتمع اليمني الواحد. وذكر المتحدث باسم حركة تصدي الصحفي منير الذرحاني في بلاغ تلقاه المؤتمرنت بإن حركة "تصدي" حركة يمنية وطنية شعبية سلمية غير حكومية تأسست مؤخراً في 2009م وتدعو للتصدي لأصحاب المشاريع الصغيرة الذين يسعون لتصغير الوطن الكبير الى اجزاء صغيرة متناحرة ومتصارعة وغير قادرة على الدفاع عن سيادة الوطن ومصالح الشعب. واضاف الذرحاني ان حركة تصدي تضم عدد من الشخصيات الوطنية والنضالية والكوادر المؤهلة من مختلف ارجاء الوطن ونخبة من الكتاب والصحفيين اليمنيين الذين سوف يكون لهم دور بارز في التصدي للارهابيين والانفصاليين والاماميين والمخربين والفاسدين وكل اصحاب المشاريع الصغيرة من المتأمرين ضد الوطن والمتاجرين بدماء شعبه وحياة اجياله بالقلم والكلمة الحرة والشجاعة التي تقاوم العملاء والخونة وتتصدى لمشاريعهم الضلامية الخبيثة. ونوه الذرحاني ان حركة تصدي سوف تستكمل جميع الاجراءات في الايام القادمة وتعلن عن قياداتها في مختلف محافظات الجمهورية وان هناك ميزانية خاصة لفتح فروع للحركة في جميع المحافظات وان المقر الرئيسي للحركة سيكون في العاصمة صنعاء بدعم مالي ومعنوي من شخصيات يمنية ومواطنيين يمنيين من مختلف فئات المجتمع. واكد الذرحاني ان كل اليمنيين في الداخل والخارج معنيين بالامر لمواجهة المخططات التي تستهدف النيل من امن واستقرار ووحدة اليمن وكرامة اليمنيين وان كل يمني يولد على الفطرة عضو في حركة "تصدي" وتقع عليه مسؤلية التصدي للارهابيين والانفصاليين والفاسدين مالم يقوم ابويه بتعبيته التعبئة الخاطئة ليصبح إرهابي او إنفصالي أو إمامي رجعي متخلف او مخرب او فاسد. واشار إلى ان شخصية وطنية كبيرة سوف تتولى منصب رئيس الحركة وسوف يعلن عن الرئيس وكل القيادات في الوقت القريب وان المغتربين ايضاً سيكونوا اعضاء وانصار في حركة تصدي من الخارج وخصوصاً الكتاب والصحفيين والمثقفين حتى يقوموا بواجبهم الوطني تجاه وطنهم وشعبهم ويتصدوا للعملاء والخونة المتواجدين في الخارج . |