الجمعة, 27-ديسمبر-2024 الساعة: 02:01 ص - آخر تحديث: 01:57 ص (57: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
مبادرة “منتجي وطني” والدور الاعلامي المنشود
شوقي شاهر
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ذكرى الاستقلال.. وكسر معادلات الطغيان
قاسم‮ محمد ‬لبوزة‮*
الذكرى السنوية للاستقلال الوطني من الاحتلال البريطاني البغيض
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ليبارك الله المؤتمر
راسل القرشي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
إستطلاعات وتقارير
المؤتمر نت - حزب الاصلاح الديني المعارض

المؤتمرنت -
دراسة دولية..الاصلاح يفتقر لايديولوجية وواضحة وبه مجموعات قبلية ويشهد انقسامات عميقة
قال الباحث العربي المعروف عمرو حمزاوي إن حزب التجمع اليمني للإصلاح الديني المعارض في اليمن يفتقر إلى إيدلوجية واضحة وسياسة مبرمجة ونظام عضوية ذي دوافع إيدلوجية.

وأكد في دراسة له نشرها موقع مؤسسة كارينجي للسلام تحت عنوان التجمع اليمني للإصلاح (الاخوان المسلمين في اليمن) بين الحكومة والمعارضة إن الإصلاح في جله حزب تقليدي، يتألف من مجموعات قبلية تتشاطر التزاما فضفاضا بأهداف أسلمة الدولة والمجتمع في اليمن.

وتناول في دراسته دور التجمع اليمني للإصلاح في السياسة اليمنية، وسمات مشاركته البرلمانية، وسعى للتصدي لأربعة أسئلة، هي: في ظل أي ظروف قرر التجمع المشاركة في الحياة السياسية؟ وهل غيرت مشاركته من طبيعة اللعبة السياسية اليمنية؟ لماذا انتقل التجمع من الائتلاف الحاكم لينضم إلى المعارضة؟ ما أولوياته البرلمانية؟ وهل تغير برنامجه التشريعي منذ التسعينيات؟ هل تغيرت مع مرور الوقت هياكله الداخلية وعمليات صنع القرار فيه وخطابه بشأن القضايا الرئيسية المتعلقة بالسياسات العامة نتيجة مشاركته في السياسة اليمنية؟

وفي إجابته عن هذه الأسئلة يقول حمزاوي إن التجمع اليمني للإصلاح، وعلى غرار الأحزاب والحركات الإسلامية في أنحاء العالم العربي، يمتلك إيدلوجية دينية وبرنامجا سياسيا، إلا أنه يختلف عن معظم الإسلاميين العرب الآخرين، إذ هو يجمع بين العناصر القبلية وبين تأثيرات الإخوان المسلمين والجماعات السلفية الأكثر تشددا في اليمن، ونتيجة لذلك فهو يواجه انقسامات داخلية عميقة حول القضايا الرئيسية، وفي ذلك علاقته مع المؤسسة الحاكمة، ودوره في المعارضة، ومشاركة المرأة في السياسة.

كما أكدت الدراسة أن التجمع اليمني للإصلاح ليس مجرد جماعة معارضة؛ إذ بقي حتى العام 1997 الشريك الأصغر في الائتلاف الحاكم.

وترى الدراسة أن من أبرز العقبات التي على التجمع اليمني للإصلاح التعامل معها قاعدته الشعبية المختلطة وانقساماته الداخلية التي حالت دون قدرة الحزب على تطوير إيدلوجية وبرنامج واضحي المعالم.

كما خلصت الدراسة من خلال تحليل أولويات الحزب التشريعية وأدائه إلى أن كتلة التجمع البرلمانية دفعت إلى التوفيق بين المصالح القبلية والسياسية وبين مختلف التفسيرات التي طرحها القادة النافذون للبرنامج الإسلامي للحزب، وبين أولئك الذين ينظرون إلى التجمع على أنه جزء من أحزاب اللقاء المشترك وأولئك الذين يشجعون التعاون مع اللقاء المشترك ولا يزالون ينظرون لحزب المؤتمر كحليف، والحصيلة كانت تواصل الالتباسات داخل التجمع فيما يتعلق بإيدلوجيته وبرنامجه والتشكيك الواسع خارج صفوفه حيال الموقع الحقيقي للحزب.

وفي الجانب المؤسسي يرى حمزاوي أن التجمع شهد تطورا مؤسسيا مطردا في اتجاه مزيد من الديمقراطية الداخلية واللامركزية، لكن السمتين الرئيسيتين المكملتين للديمقراطية الداخلية في الأحزاب السياسية -وهما الحراك وتغيير القيادة- بقيتا غائبتين إلى حد كبير.

يذكر أن الدكتور عمرو حمزاوي يعد كبير الباحثين بمؤسسة كارنيجي للسلام الدولي، ويعتبر احد ابرز واهم المفكرين العرب، وهو شخصية مصرية متميزة في العلوم السياسية حيث سبق له التدريس بجامعة القاهرة وجامعة برلين ، ويتميز برؤيته العميقة لقضايا الشرق الأوسط وقضايا الإصلاح بالمنطقة العربية ودور الحركات الإسلامية في السياسة العربية .

ويساهم الدكتور حمزاوي بانتظام في الكتابة للدوريات والمجلات العربية والأكاديمية فله مقال نصف شهري بالحياة اللندنية وآخر شهري بجريدة المصري اليوم ,كما يساهم الدكتور عمرو حمزاوي بتقديم الاستشارات المنوطة في مجال اختصاصه لكل من يتوجه اليه بطلب الاستشارة والنصيحة.

#المصدر-التغييرنت









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "إستطلاعات وتقارير"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024