|
مؤتمر نسائي عربي يدين أعمال التمرد والتخريب في اليمن أدان المؤتمر النسائي العربي في العاصمة اللبنانية بيروت جميع الاعمال التخريبيه التي تستهدف أمن الدول العربيه وتمزيق وحدتها الوطنيه والنيل من تماسك شعبها وفي مقدمتها ما يجري في الجمهورية اليمنية من أعمال تمرد خارجة عن القانون . وأشاد المؤتمر النسائي العربي بدعم الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية اليمنية ومايقدمه من دعم مادي ومعنوي لإنجاح دور الامانه العامة للاتحاد النسائي العربي العام وأرق توجيه برقية شكر على دعمه اللامحدود للاتحاد النسائي العربي . وفي ختام المؤتمر النستئي الذي ناقش قضية العنف الاسري ااسباب والحلول دعا المؤتمر - الذي أقامه الاتحاد النسائي العربي بالعاصمة اللبنانية بيروت -الحكومات العربية لايجاد آليات لحماية المرأة من العنف وإيجاد مكاتب لتلقي الشكاوي و خطوط ساخنة ووضع برامج تأهيليه للمعنفات والمتعاملين معهن من محامين وقضاة وشرطة وائمه مساجد. وأوصت الندوة التي شارك فيه وفد نسائي يمني برأسة "رمزية الارياني " الامين العام للاتحاد النسائي العربي ورئيسة اتحاد نساء اليمن بضرورة إيجاد آليات لحماية كبار السن و الأطفال وذوي الاحتياجات الخاصة و مراكز للرعاية الاجتماعية . واكدت المشاركات على إيجاد دور إيواء للنساء المعنفات وأطفالهن بما يتناسب والمعايير الدولية مع مراعاة الجوانب النفسية و الأمنية والصحية ، و إصلاح مراكز التأهيل الخاصة بالمرأة وفقا لمعايير حقوق الإنسان و تشديد العقوبات علي مرتكبي جرائم العنف،و إعطاء الأولوية لقضايا العنف وسرعة التقاضي فيها، و ضرورة توفير قانون للحماية من العنف الأسري. وشدد البيان الصادر على تخصيص محكمة لحالات العنف الأسري مع توفر أطباء شرعيين مختصين لتحديد حالة المعنفة ، وضرورة وضع نص قانوني يلزم المستشفيات والعيادات الخاصة بتبليغ الجهات الأمنية عن حالة العنف الواردة إليها، و توعية الشباب من الجنسين المقبلين علي الزواج حول أهمية العلاقات الأسرية القائمة علي المودة والتقديرو الاحترام ، وتغيير الصورة النمطية و السلبية للمرأة في الإعلام. ونوه الى إيضاح خطورة دور الإعلام في الترويج للعنف من خلال المسلسلات وأفلام الكرتون، و ضرورة تقييد الدول للفضائيات التي تمتهن كرامة المرأة من خلال عرضها كسلعة ،وعدم استغلال المرأة والاتجار بها، و دعوة علماء الدين المتنورين بالتوعية علي نهج الوسطية والاعتدال وإيجاد هيئة متخصصة لإصدار الفتاوى . واكد العمل على نشر قيم التسامح ونبذ العنف والتطرف من خلال التنشئة الاجتماعية السليمة ، و إدراج مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية. وأكدت المشاركات دعم كافه المحاولات التي تدعو الى استعادة وصون الوحدة الوطنيه الفلسطينيه من اجل دحر الاحتلال وتحقيق الحقوق الوطنيه المشروعه للشعب الفلسطييني في العودة وتقرير المصير واقامه الدولة الفلسطينيه وعاصمتها القدس وتدين الممارسات الاسرائيليه في محاولتها لتهويد القدس وهدم البيوت واخلاء اهاليها من ممتلكاتهم . |