الثلاثاء, 10-يونيو-2025 الساعة: 12:42 ص - آخر تحديث: 12:16 ص (16: 09) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الزواج المبكر.. أسبابه وأضراره وطرق الحد منه
د. جميل حسن شروف
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الذكرى السنوية ليوم الوحدة اليمنية المباركة
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
 بيان هام صادر عن اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام (نص البيان)   اجتماع اللجنة العامة للمؤتمر الشعبي العام (صور)   (بالروح بالدم نفديك يا يمن).. المؤتمر يحتفي بأعياد الثورة (صور)   نص البيان الختامي لدورة اللجنة الدائمة الرئيسية  مونديال قطر 2022.. احتدام السباق بين الـ(8) الكبار على كأس العالم ( خارطة تفاعلية)
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
جمال محمد حُميد -
في اليمن.. العيد ليس عيدنا
العيد عيد العافية ... هكذا تعودنا ان نقولها في وجه أي شخص لا يتمكن من توفير اقل القليل من مستلزمات العيد كتقليد سنوي اشتهرنا به في العالم العربي والإسلامي.

فالعيد هذه المرة لن يكون عيدنا ولن يكون لنا فرحة بهذا العيد ولن تكون لدينا الفرصة للاحتفال بالعيد لما نمر به كشعب وحكومة وسلطة ومعارضة ومنظمات مجتمع مدني من أزمات سياسية واقتصادية متتالية وراتب لا يفي بغرض شراء اقل القليل من مستلزمات هذا العيد.

العيد ليس عيدنا ونحن كشعب يمني وحكومة ودولة نواجه الفتنة في صعدة والتي راح ضحيتها الكثير من أبناء اليمن ونزح الكثيرون من محافظة صعدة لمناطق أخرى بعيدا عن أراضيهم وديارهم وأسرهم.

لن يكون لدينا عيد هذه المرة ونحن نرى الكثير من الأطفال والنساء والرجال والشيوخ وعلى شاشات التلفزيون وصدور الصحف وهم يعانون الكثير من المنغصات اليومية والتي نتجت جراء الفتنة في محافظة صعدة.

فالعيد ليس عيدنا ونحن نرى الأبطال من أبناء القوات المسلحة والأمن وهم في جبهات القتال في مواجهة عناصر الفتنة والتمرد في صعدة ممن حرصوا وعلى مر الحروب الماضية المضي قدما في تحقيق الأجندة الخارجية وتشريد أبناء محافظة صعدة وجعل اليمن محطة عبور للنيل من سيادة المنطقة بأكملها.

لن يكون لدينا عيد وإخواننا وآبائنا من أفراد القوات المسلحة والأمن ليسوا في مأمن من غدر المتمردين في صعدة بعيدون عن أهاليهم وأبنائهم وهم يسطرون أروع الصور والملامح البطولية في التصدي للمتمردين والدفاع عن الوطن من مشعلي الفتنة والأخطار المحدقة به.

لن يكون لدينا عيد وإخوتنا وآبائنا بعيدون عنا في جبهات القتال يحرسون اليمن ويواجهون الأخطار التي تريد العودة بنا للوراء .

لن نستطع أن نحتفل بالعيد ونحن نرى الأطفال والنساء والشيوخ والرجال في مخيمات النازحين قد ذهبت منهم منازلهم وقراهم وذهبت الفرحة من على وجوههم نتيجة تصرف أرعن راح ضحيته البسمة والنور من على وجوه الكثيرين من ابناء محافظة صعدة المنكوبة جراء الفتنة الغادرة.

فبأي حال عاد لنا هذا العيد ونحن نعاني في اليمن من عدة مخاطر تتمثل في الإرهاب وفتنة الحوثي والخارجين عن القانون في بعض المحافظات الجنوبية.

فكيف لنا أن نعيد بهذا العيد وإخوة لنا لا يستطيعون ممارسة طقوس العيد ويحتفلون به بين أهلهم وذويهم؟!

هذه المرة لن أقول عيدكم مبارك وكل عام والجميع بخير لأننا حقاً لسنا بخير وإنما سنظل نتابع ونشد على أيدي القوات المسلحة والأمن ونحييهم ونرسل لهم تحية حب وتقدير لما يسطرونه من مواقف بطولية للدفاع عن الأمن والاستقرار في بلادنا.

أخيرا

هي رسالة نوجهها للأبطال من أفراد القوات المسلحة والأمن أننا لن نعيد ولن نفرح ولن نمارس أي طقوس للفرح حتى نجدكم بيننا تشاركوننا الفرحة والاحتفال بإذن الله تعالى.

نسأل الله العلي القدير أن يخرج يمننا من شر الفتن وان يرد كيد المفتنين على أنفسهم وان يعود علينا عيد جديد والكل يعيش في أمن واستقرار في محافظة صعدة وجميع محافظات الجمهورية .

كما نسأل الله أن يرد كل أبناء قواتنا المسلحة والأمن إلى أهاليهم سالمين غانمين منصورين وقد اقتلعوا جذور الفتنة والغوغاء التي أشعلها المتمردون الحوثيين في صعدة.





gammalko@hotmail.com









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025