الإثنين, 21-أبريل-2025 الساعة: 01:59 ص - آخر تحديث: 01:38 ص (38: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
حرب اليمن والقصة الحقيقية لهروب الرئيس عبدربه منصور هادي الى السعودية
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
عربي ودولي
المؤتمرنت -
حزب حكمتيار يتأهب لقتال الأميركيين
تعهد قادة عسكريون بالحزب الإسلامي الأفغاني بزعامة قلب الدين حكمتيار بالتصدي لخطة الرئيس الأميركي باراك أوباما القاضية بزيادة القوات الأجنبية في البلاد العام المقبل.

وقد انفردت الجزيرة بدخول معاقل الحزب في ولاية كونر شرقي أفغانستان حيث يؤكد الحزب أن له اليد الطولى بين المنظمات المناوئة للوجود العسكري الأجنبي بالبلاد بما فيها حركة طالبان.

وأظهرت صور التقطتها عدسة الجزيرة قائدا عسكريا ميدانيا تابعا للحزب الإسلامي يجول في شعاب جبال كونر مع المئات من مقاتلي الحزب الإسلامي بمنطقة تعرف تقليديا بولائها له.

ويرى القادة الميدانيون للحزب الإسلامي أنهم باتوا في وضع يمكنهم من إرسال تحذيرات لأميركا وحلفائها.

وفي هذا السياق يدعو القائد الميداني حاجي أمان الله في تصريح للجزيرة القوات الأجنبية إلى الانسحاب من أفغانستان "حتى لا يخسروا أنفسهم في أمر لا جدوى منه ويعودوا إلى بيوتهم وبلادهم سالمين قبل أن يولوا وهم يجرون أذيال الهزيمة".

وفي مواجهة الإستراتيجية الأميركية الجديدة المتمثلة بإرسال قوات إضافية يبلغ قوامها ثلاثين ألفا إلى أفغانستان، يحشد الحزب الإسلامي مزيدا من المقاتلين.

ولا تقتصر رسالة مسلحي الحزب إلى القوات الأجنبية بل تشمل الجنود الأفغان بطمأنتهم أنه لن يصيبهم مكروه إن هم التزموا الشرع الإسلامي وتجنبوا القتال.

كما تشمل الرسالة المنظمات المسلحة الأخرى وعلى رأسها حركة طالبان، حيث يؤكد الحزب الإسلامي أنه موجود بالمنطقة.

وفي هذا الإطار يقول أمان الله للجزيرة "سياسة الحزب تجاه الذين يحاربون القوات الأجنبية ثابتة، فهم جميعا إخواننا ولا نضمر أي حقد لهم، وليس في كونر ما يثير القلق، فكما تعرف لا يوجد منظمات أخرى هنا، وكما أن الغالبية في الجنوب لطالبان، فإن الغالبية في الشرق للحزب الإسلامي".

وقد عاد النشاط إلى معاقل الحزب الإسلامي وسط جبال كونر بعد سنوات من انحسار نفوذه لحساب طالبان، وذلك في وقت تزايدت الشائعات مؤخرا بشأن احتمال دخول الحزب الإسلامي في صفقة مع الحكومة الأفغانية.

لكن المسؤول السابق بالحزب الإسلامي عبد الهادي أرغنديوال قال للجزيرة إن المحادثات مستحيلة في ظل وجود زعيم الحزب حكمتيار وزعيم طالبان الملا عمر على القائمة السوداء لأميركا.

وأضاف أن المحادثات لها شروطها المنطقية، ولذلك يعتقد أنه لم تحدث أي محادثات جادة بين الحزب الإسلامي والحكومة.

الجزيرة نت








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025