|
القربي :هناك تفهم كبير من اجتماع لندن لتحديات اليمن أشاد وزير الخارجية الدكتور أبو بكر القربى بمقدار المشاركة في اجتماع لندن ومدى تفهم المشاركين للتحديات التي تواجه اليمن . وعبر القربي عن شكره وتثمينه لمشاركة وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون في الاجتماع رغم انه تزامن مع إلقاء الرئيس الأمريكي لخطاب حالة الاتحاد ،مشيداً في الوقت ذاته بالجهود التي بذلها وزير الخارجية البريطاني ديفيد ميليباند . القربي وخلال مؤتمر صحفي عقده مع نظيريه البريطاني والأمريكي أشار إلى أن الاجتماع أكد على عملية الشراكة بين اليمن وأصدقائه، وعلى وحدة واستقرار اليمن". وأكد القربي على تفهم المشاركين للتحديات التي تواجهها اليمن ،والتزامهم بمساعدته ، وقال القربي: "إن ما خرج به اجتماع لندن هو التزام في بداياته وهناك توقعات بان يلبي طموحات اليمن ،معبراً عن أمله في أن يتبنى آليات تتلافى سلبيات الوعود السابقة . واضاف ان ما خرج به مؤتمر لندن حول اليمن يلبي المطالب اليمنية في تقديم الدعم التنموي ومعالجة الأوضاع الاقتصادية التي أدت إلى تفاقم الأوضاع السياسية وظاهرة الإرهاب. وقال:" أنجزنا في هاتين الساعتين ما لا ينجز في أيام في بعض المؤتمرات وكان الحديث مركزا وفي منتهى الشفافية، يؤكد على عملية الشراكة بين اليمن وأصدقائها وأنها ستأتي تلبية لما تريده اليمن وبما يدعم وحدته وأمنه واستقراره وسيادته كأساس لأمن وسلامة ليس اليمن فقط وإنما المنطقة والاستقرار في العالم ". وأضاف:" إن ما ستقوم به هذه الدول مع اليمن هو مساعدته لتنفيذ أجندته الوطنية للإصلاحات والسير في طريق مكافحة الإرهاب والاهم من ذلك خلق الأجواء التي تساعد على إيجاد الحلول السياسية للأوضاع السياسية في اليمن من خلال الحوار ". وفي إجابته على سؤال حول ما دار في الاجتماع وأهم نتائجه لحشد الدعم الدولي لمساعدة اليمن في تجاوز التحديات الراهنة، عبر وزير الخارجية الدكتور أبوبكر القربي عن ارتياحه البالغ بحجم المشاركة في الاجتماع وتفهم الجميع لحجم التحديات التي تواجه اليمن وذلك ما عكسه الوزراء الذين تحدثوا في الاجتماع وبشفافية مطلقة .. مبينا أن ذلك عكس تفهم الجميع للتحديات الماثلة أمام اليمن . وبين الدكتور القربي أن من أهم نتائج الاجتماع هو تأكيد المجتمع الدولي على التزامه بمواصلة دعمه لليمن وأمنه واستقراره ووحدته ومساندة جهود التنموية ودعم جهوده الأمنية . وقال :"هناك توقعات كبيرة لأهمية نتائج هذا الاجتماع وأنها ستلبي في الحقيقة طموحاتنا, ونحن في بداية الطريق ونأمل أن تسهم مخرجات الاجتماع بآليات أفضل تجنبنا الوعود السابقة ".. موضحا أن البيان الختامي تضمن مؤشرات إيجابية حول الآليات الكفيلة بدعم اليمن . وقال :" نثق أن المجموعة العربية ستعمل في شراكة حقيقية مع المجموعة الأوروبية ومع الولايات المتحدة الأمريكية لترجمة ماتم التوصل إليه خلال الاجتماع ". |