الثلاثاء, 03-يونيو-2025 الساعة: 02:09 ص - آخر تحديث: 01:09 ص (09: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الذكرى السنوية ليوم الوحدة اليمنية المباركة
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
فنون ومنوعات
المؤتمر نت -

المؤتمرنت -
سعودية تنافس فنادق الخمس نجوم في مجال الضيافة
"أم سلطان امرأة لا يتجاوز عمرها 35 عاما، أم لولد وابنتين، أصبحت في أقل من خمسة أعوام إحدى السيدات السعوديات اللاتي نما استثمارهن بسرعة البرق، حتى بات استثمارها ضمن أسرع الاستثمارات النسائية نمواً في السعودية، بعد أن تحولت من عاملة ضيافة إلى صاحبة شركة متخصصة في الضيافة تنافس فنادق الخمس نجوم.

"أم سلطان" متعهدة الضيافة والأمن والخدمات الرئيس بمنتدى التنافسية الدولي 2010 الذي عقد مؤخراً بالرياض تحت رعاية "الوطن"، من النساء السعوديات القلائل اللاتي استطعن اقتحام عالم الأعمال الحرة من أقصر طرقها، فقد تمكنت خلال السنوات الخمس الماضية من الانتقال من مجرد عاملة بأجر يومي 300 ريال، كانت خلالها "مشرفة" متعاونة في قاعة احتفالات أحد فنادق العاصمة منذ عام 1997، إلى استثمار سنوي تجاوز مئات الآلاف من الريالات.

كانت بداية "أم سلطان" مع الاستثمار في قطاع الضيافة النسائية، بعد أن لاحظت من خلال ممارستها لعملها اليومي انتشار الخدمات الفندقية لقصور الأفراح في العاصمة، وحاجة الاحتفالات النسائية بالعاصمة إلى خدمات ضيافة منظمة، بجودة عالية، فبدأت بفكرة العمل الخاص، عبر تنظيم الحفلات تدريجيا.
ً
كان لأحد المواقف القاسية التي واجهتها قبل خمسة أعوام تقريباً، السبب في التحول الجذري نحو العمل الخاص "في قطاع الضيافة" باحتراف، وتقول "كانت بدايتي مع أقسى موقف تعرضت له، بعد أن اعتذرت إحدى شركات تأجير "آنية تقديم الضيافة" قبل يوم الحفل بوقت قصير جدا، وذلك بسبب حصولها على عرض أفضل من طرف آخر"، الأمر الذي أوقعني في مأزق، إلا أنني استطعت جمع قرابة 10 آلاف ريال كانت بحوزتي قدمتها كعربون لشراء كافة الاحتياجات من إحدى شركات الضيافة بالعاصمة، واستخرجت قرضاَ من أحد البنوك عند طريق أحد أقاربي، حتى تمكنت من شراء كامل البضاعة للوفاء بالتزاماتي مع العميل في الزمان والمكان المحددين حسب الاتفاق.

ويتلخص عمل "أم سلطان" في تقديم خدمات من فئة "الخمس نجوم" عبر توفير من 10 إلى 100 صبابة، حسب حاجة العميل، وبزي وشكل موحد، وتقديم "القهوة العربية" والشاي وكافة المشروبات بمذاق يصفه الجميع بالأروع، مروراً بخدمات التصوير الفوتوغرافي للعرسان وأصحاب الحفل، وصولاً إلى تقديم تصاميم الديكورات و"كوش الأفراح"، حتى أصبح طاقمها ذو الزي الموحد، مشهوراً بين فرق تقديم الضيافة في العاصمة.

خدمها مجال عملها ، وطموحها الكبير في جمع قاعدة بيانات كبيرة للعاملين في قطاع الضيافة في العاصمة، حتى أصبحت قادرة على تنظيم أي حفل في أقل وقت وجهد ممكنين، وذلك جعلها مطلب الكثير من الطبقات النخبوية في العاصمة، ودفع منافسيها لأن يصفونها بالصغيرة التي دخلت عالم "مقدمي الضيافة الكبار.

تقول "أم سلطان" إن طاقم الضيافة لديها ليس من الآسيويات أو الإفريقيات فحسب، بل من مختلف الجنسيات العربية، ولكنها أضافت "تعبت كثيراً في إقناع السعوديات بالعمل معي في هذه المهنة، رغم ما فيها من الفائدة المادية، إلا أن المجتمع ما زال يرفض العمل في هذه المهنة"، مشيرة إلى أن العملاء أيضاً أسهموا في عدم دخول الفتاة السعودية المحترفة في الضيافة، لعدم الثقة بإمكانات السعوديات.

قالت أم سلطان إنها خلال طريقها نحو هذا الإنجاز الذي تسعى للحفاظ على مستوى جودته احتراماً لعملائها وللبقاء عند ثقتهم بها، تعتب كثيراً من منافسة الأجانب لها، والذين يقبلهم العميل السعودي، بأسعار أعلى لذات الخدمات التي تقدمها، بل وقد تكون بجودة أقل، كل ذلك بسبب الثقة العمياء بالأجنبي، وانتشار مقولة أن "الأجنبي أفضل
*المصدر: الوطن السعودية








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "فنون ومنوعات"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025