السبت, 23-نوفمبر-2024 الساعة: 01:59 م - آخر تحديث: 01:43 م (43: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المستقبل للوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
البروفسور وهيب عبدالرحيم باهديله في رحاب العُلماء الخالدين
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
14 أكتوبر.. الثورة التي صنعت المستحيل
قاسم‮ محمد ‬لبوزة‮*
زخم الثورة وحاجته لسلوكٍ ثوري
إياد فاضل*
خواطر في ذكرى تأسيس الموتمر الشعبي العام
د. أبو بكر عبدالله القربي
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ليبارك الله المؤتمر
راسل القرشي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
رؤية وطنية تلبّي احتياجات الشعب
أحلام البريهي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
دين
المؤتمر نت -

المؤتمرنت - وكالات -
جدل حول إلغاء الأذان من المآذن واستبداله بالضوء
أثارت خطوة استبدال الأذان بأضواء خضراء مبهرة تشع من مئذنة مسجد مرسيليا الكبير للإعلان عن وقت دخول الصلاة جدلاً في الأوساط الأزهرية، ما بين اعتبارها خروجاً عن طريقة مُوحى بها إلى الرسول صلى الله عليه وسلم، وهي الصيغة المعروفة للأذان، وما بين أنها مناسبة للواقع الغربي حاليا خصوصاً أن الأذان سيتردد داخل المسجد ولن يتم إلغاؤه.

ومن المقرر أن يبدأ العمل في بناء المسجد على مساحة 3000 متر في ابريل (نيسان) القادم ويتم الانتهاء منه خلال عام 2011، ويعتبر الأكبر بين جميع مساجد فرنسا، ويتسع لـ7000 مصلّ.

واتفقت السلطات المحلية لمدينة مرسيليا الساحلية الفرنسية مع مسؤولي الأقلية المسلمة على الاستعاضة بأضواء مبهرة فوق مئذنة المسجد عن الأذان مقابل التصريح ببنائه.

وقال الشيخ عبدالحميد الأطرش، رئيس لجنة الإفتاء السابق بمجمع البحوث الإسلامية، لـ"العربية.نت": لا تجوز هذه الطريقة، فقصة الأذان فى الإسلام معروفة حين تشاور الصحابة حول كيفية الإعلام بوقت الصلاة، فانتظر النبي محمد -صلى الله عليه وسلم- حتى جاءه أحد الصحابة -رضوان الله عليهم- يخبره بأنه رأى رؤية منامية عن الأذان وجاء فيها ألفاظ الأذان المعروفة، وتصادف أن رأى عمر بن الخطاب نفس الرؤيا، فقال لهم الرسول: "لقد تراءت رؤياكم واتفقت"، ثم عاد النبي في اليوم التالي وطلب من الصحابي بلال بن رباح حفظ هذه الصيغة، فخرج الى أعلى المسجد ونادى بها أمام الناس".

وأكد الأطرش "أن رفع الأذان مُوحى به الى النبي -صلى الله عليه وسلم- بعد ذكر هذه الرؤى، فلا يجوز تبديله أو تغييره بضوء أو إشارات مهما كانت الظروف، ومهما كان الواقع الذي يبث فيه الأذان، فالأذان لا ينقطع اطلاقاً كما أن الطواف لا ينقطع أيضاً".


جائز لخارج المسجد

إلا أن الدكتور حامد أبوطالب، عميد كلية الشريعة والقانون بجامعة الأزهر، فقد رأى "أن وضع علامة معينة ايذاناً بدخول وقت الصلاة لا شيء فيه وجائز شرعاً، مادامت صيغة الأذان المعروفة سوف ترفع في داخل المسجد".

وأضاف "أنه من الممكن أن تقال صيغة الأذان داخل المسجد ويعلن عن دخول وقت الصلاة لمن هم خارجه بواسطة الضوء، كما يحدث في شهر رمضان من إنارة المآذن عند صلاة المغرب حتى يعلم الشخص البعيد جداً الذي لا يسمع الأذان فيعرف أن وقت الإفطار قد حلّ فيفطر، وكذا تطفأ المآذن عند وقت الامساك فيعرف الصائم فيمسك عن الطعام والشراب، ولكن لابد من وجود صيغة الأذان".

ولقيت الفكرة اعتراضات من بعض مسؤولي الأقليات الاسلامية في مرسيليا، فاعتبرها محسن قزو أنها غير مناسبة، وقال في تصريحات صحافية نسبتها إليه مواقع على الإنترنت "مثل هذه الأضواء تذكرنا باللعب الليلية، وأنا لا أوافق على هذا التوجه الذي يمسّ بيوت الله".

ومرسيليا هي ثالث أكبر المدن الفرنسية، وتبعد عن العاصمة باريس حوالي 800 كيلومتر، وتعتبر بوابة البلاد على شمال إفريقيا والبحر المتوسط، ويقطنها حوالي ربع مليون مسلم، يشكلون ما نسبته 4.2% من تعداد سكان المسلمين في فرنسا والبالغ عددهم 6 ملايين نسمة، يشكلون بدورهم نسبة 9.2% من إجمالي تعداد سكان فرنسا البالغ عددهم 65 مليون نسمة، بحسب إحصائيات رسمية حديثة.

وأثارت قضية مآذن المساجد في دول غرب أوروبا سجالاً كبيراً في الأشهر الأخيرة، بعد تصويت حوالي 57.5% من الناخبين السويسريين على استفتاء دعا إليه حزب الشعب اليميني لحظر بناء المآذن في سويسرا نوفمبر الماضي.









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "دين"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024