الجمعة, 23-مايو-2025 الساعة: 06:01 ص - آخر تحديث: 03:10 ص (10: 12) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الذكرى السنوية ليوم الوحدة اليمنية المباركة
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
عبدالملك الفهيدي -
أقزام الانفصال
أعمال العنف وجرائم القتل والتخريب والشغب والاعتداء والسطو الذي تمارسه العناصر الانفصالية في بعض المناطق في المحافظات الجنوبية ليست سوى دلائل ومؤشرات واضحة لمخطط يسعى لتنفيذه «أقزام الانفصال» الذين عادوا ليطلوا برؤوسهم من جديد في مشهد يذكر بالأزمة التي افتعلوها عام 93 ومهدوا بها لمشروعهم آنذاك والذي تمثل بإعلان الانفصال عام 94م.

ورغم اندحار مشروعهم القزمي آنذاك وانتصار الشعب اليمني لوحدته ومشروعه العظيم، إلا أن «أقزام الانفصال» يحاولون إعادة الكرة من جديد متوهمين أن بمقدورهم تحقيق أحلامهم بإعادة اليمن إلى ما قبل 22 مايو 1990م.

ومن المؤسف حقاً أن «أقزام الانفصال» وهم يعلنون عن أنفسهم ومشروعهم التآمري على اليمن ووحدته يتناسون حقائق التاريخ، والمعطيات الجيوسياسية، وقبل كل ذلك يتنكرون لتضحيات شعب قدم خيرة أبنائه قرابين في محراب الدفاع عن اليمن ووحدته.

وإذا كان أصحاب المشاريع الصغيرة والقزمية حينما أعلنوا الانفصال عام 94م قد راهنوا على معطيات كبيرة كان بعضها يصب في صالحهم سواء تلك المتعلقة باستمرارهم في السيطرة على الجيش الذي رفضوا توحيده وعلى بعض المساندة والتأييد الإقليمي فضلاً عن العمر القصير لدولة الوحدة الوليدة آنذاك، إلا أن رهاناتهم تلك سقطت سقوطاً ذريعاً حين هب الشعب اليمني كله وفي مقدمتهم أبناء المحافظات الجنوبية ليفشلوا ذلك المشروع ويئدوه في المهد وينتصروا لأعظم منجز حققه اليمنيون في تاريخهم الحديث وهو إعادة تحقيق وحدة الوطن.

لقد كان ذلك السقوط كافياً لأن يعيد «أقزام الانفصال» وهواة الدورات الدموية، وناهبو الوطن، وعشاق العمالة حساباتهم، إلا أنهم يصرون ليس على تجاهل تلك الحقائق بل إنهم هذه المرة وصلوا حد إنكار هويتهم اليمنية والبحث عن هويات مزعومة عبر إحياء مشاريع قديمة على غرار أحاديثهم عن الجنوب العربي الذي لم يكن سوى مشروع استعماري نتج عن زواج غير شرعي بين الاستعمار والسلاطين ولذلك ولد مشوهاً ومات مشوهاً، ولعل ذلك يفسر ما يحدث اليوم من تحالف بين الانفصاليين وبقايا السلاطين.

ومن المفيد التذكير هنا أن وحدة اليمن ليست مشروعاً قابلاً للمزايدة أو المراهنة أو المساومة وليست عقوداً تجارية أو اتفاقيات مضاربة بل هي حياة شعب وكرامة أمة ،وحاضر أكثر من 23 مليون يمني، ومستقبل أجيالهم وأحفادهم، ومهما بلغت المؤامرات التي تحاك ضدها فإنها محمية بإرادة شعب عمدها بالدم حين رفع شعار الوحدة أو الموت، دفاعاً عنها في 94م، وسيظل هذا الشعار ديدنه في وجه المتآمرين والخونة والعملاء الذين نذكرهم بأنه يستحيل على شعب أن يقبل بعودة من خانوه وفروا على ظهر «زورق» أن يعودوا به إلى عهود التشطير، ويكفي أن هذا الشعب بات اليوم أكثر إدراكاً أن دعاة الانفصال سيظلون أقزاماً كما عهدهم.











أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025