السبت, 27-أبريل-2024 الساعة: 07:38 م - آخر تحديث: 07:38 م (38: 04) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
عربي ودولي
المؤتمر نت -

المؤتمرنت -
موسوي يحذر من تراجع شرعية النظام الايراني
قال موقع الزعيم الايراني المعارض مير حسين موسوي على الانترنت إن شرعية حكم المؤسسة الدينية في ايران تتراجع بسبب "اجراءاتها القمعية".

وعلى الرغم من الاجراءات الصارمة التي قمعت الى حد كبير الاحتجاجات بعد فوز الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد في الانتخابات المتنازع على نتيجتها والتي أجريت في يونيو حزيران ظل موسوي على تحديه واصفا الحكومة بأنها " طائفة لا احترام لديها للمصالح الوطنية الايرانية".

وانتقد القائد الايراني الاعلى اية الله علي خامنئي أقوى الشخصيات في النظام الاسلامي الايراني المعقد زعماء المعارضة يوم الخميس لرفضهم "الرضوخ للقانون" قائلا انهم فقدوا "امتياز أن يكونوا جزءا من النظام."

واتهم المتشددون المعارضة الاصلاحية بالتحريض على الاضطراب ووصفوهم بأنهم "ممن يحاربون الله" وهي جريمة تصل عقوبتها الى الاعدام في ايران التي تطبق الشريعة الاسلامية.

لكن موسوي قال ان الاجراءات الصارمة التي تتخذها سلطات الامن سترتد بنتيجة عكسية.

وقال موسوي على موقعه (كلمة) "ملايين الايرانيين يواجهون الرقابة والحرمان من الحريات والاجراءات القمعية... هذه الاجراءات ستبعدنا عن تبني الحلول المنطقية.

"اذا لم يحل الامر بمنطقية فسوف يتسارع التراجع في شرعية النظام."

وقال موسوي ان الحكومة "غير مؤهلة" للحكم.

وأضاف "الامة التي تواجه سياسة خارجية مغامرة وداعية الى الحرب وسياسة اقتصادية مدمرة... تريد التغيير."

وتواجه ايران دعوات غربية متزايدة لفرض عقوبات موجهة عليها بعد أن أمر أحمدي نجاد بانتاج يورانيوم عالي التخصيب مما أثار المخاوف من أن طهران تستهدف صنع قنابل نووية وليس فقط وقودا للاستخدام المدني كما تقول.

وأدخلت انتخابات يونيو حزيران وتبعاتها الجمهورية الاسلامية الى أخطر أزماتها الداخلية في تاريخها الممتد 30 عاما وخلقت شقاقا داخليا في المؤسسة الحاكمة.

وقال موسوي ان البلاد في "أزمة."

وتساءل "هل يمكن أن ترى الحكومة حلا في ترهيب الامة..... ضمان انتخابات حرة ومنافسة وصحية هي مفاتيح حل هذا الامر."

وتحدى أنصار المعارضة تحذيرات الحكومة من خروج المظاهرات غير القانونية وسعوا الى سرقة المظاهرات الرسمية لتحويلها الى احتجاجات مناهضة للحكومة.

وقال موسوي "سنستخدم كل السبل القانونية ومن بينها مسيرات الشوارع السلمية المشروعة... نحن راسخون في مطالبنا."

وألقي القبض منذ يونيو حزيران على الاف المحتجين والاصلاحيين. وأطلق سراح أغلب المعتقلين لكن عشرات من بينهم مسؤولون سابقون حكم عليهم بالسجن لفترات وصلت الى 16 عاما. وفي يناير كانون الثاني شنقت طهران شخصين حكم عليهما بالاعدام في محاكمات أعقبت الانتخابات. ويستأنف تسعة اخرون على الاقل أحكاما بالاعدام.

لكن السلطات لم تتجرأ حتى الان على المساس مباشرة بموسوي على الرغم من تحديه المستمر.

وتحدى موسوي خامنئي واصفا مظاهرة خرجت في 11 فبراير شباط للاحتفال بذكرى الثورة الاسلامية عام 1979 بأنها "مدبرة".

وشكر خامنئي الشعب الايراني على الخروج "بعشرات الملايين" واصفا المظاهرة بأنها "صفعة على وجه الاعداء".

وقال موسوي "لا فخر في أقامة هذه المظاهرة المدبرة. انها تشبه تماما الوسائل الاستبدادية التي استخدمها الشاه قبل الثورة."

وأضاف "لا يمكنك .. أن تنقل الناس في حافلات الى المظاهرة وتفرح بعدها وتقول ان كل شيء تحت السيطرة .

رويترز








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024