السبت, 20-أبريل-2024 الساعة: 07:44 ص - آخر تحديث: 04:17 ص (17: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
رياضة
المؤتمر نت - يفصلنا عن انطلاقة أهم حدث رياضي وكروي على وجه التحديد الذي تستضيفه ملاعب اليمن لأول مرة في تاريخها والمتمثل بخليجي عشرين من الزمن 256 يوما لقص شريط المنافسة على المستطيل الأخضر لمنتخبات الخليج بعد أن وصلت دورات كأس الخليج إلى نسختها العشرين منذ انطلاقها للوهلة الأولى في العاصمة البحرينية المنامة

المؤتمر نت - تقرير – محمد القيداني -
ستريشكو مطالب برفع قدرات الأمن البدني للأحمر الكبير قبل محرقة خليجي 20
يفصلنا عن انطلاقة أهم حدث رياضي وكروي على وجه التحديد الذي تستضيفه ملاعب اليمن لأول مرة في تاريخها والمتمثل بخليجي عشرين من الزمن 256 يوما لقص شريط المنافسة على المستطيل الأخضر لمنتخبات الخليج بعد أن وصلت دورات كأس الخليج إلى نسختها العشرين منذ انطلاقها للوهلة الأولى في العاصمة البحرينية المنامة في العام 1970م .
ونستطيع القول بأن المنتخبات الخليجية السبعة قد قطعت أشواطا كبيرة في مجال التطور الفني ومستوى الأداء لمنتخباتها الكروية التي كان أخرها حصول المنتخب العماني على لقب كأس الخليج في النسخة الماضية في تطور مهول وواضح للمنتخبات الخليجية بالمقارنة بما لدى لاعبينا من مستوى فني وبدني في ظل مخرجات دورينا العقيمة .
وأثبتت التجربة برهان المستوى الفني والبدني العقيم لمخرجات دورينا ولعل أخر مواجهتين خاضهما منتخب اليمن الأول لكرة القدم تأكيد واضح لجدلية الوضع اللياقي والبدني المهزوز للاعبي المنتخب في ظل عوامل سلبية مجتمعة ابتداء من ثقافة الاحتراف المنعدمة لدى لاعبينا وانتهاء بدوري أقل ما يطلق عليه دوري المحيرفين وليس المحترفين فيه العمياء تبحث عن خضاب المجنونة .

وبالتالي فأن الجهاز الفني للأحمر الكبير تحت قيادة مدربه الكرواتي يوري ستريشكو ومساعدة الوطني الكابتن أمين السنيني مطالبان بقوة بوضع البرنامج المناسب لضبط عنصر الأمن اللياقي لدى لاعبينا ورفع مستواهم البدني والفني من الآن دون النظر أو الاعتماد على مخرجات دوري هزيل بل اعتباره جزء بسيط من البرنامج العام لإعداد المنتخب من خلال المعسكر المفتوح للاعبي المنتخب خلال الفترات التي لا تحتم على إقامة معسكر مغلق أو خارجي للمنتخب .
وكانت تجربة المدرب البرازيلي المسلم الكابتن أحمد لوسيانو مع منتخب اليمن الأول في تصفيات التأهل لمونديال كأس العالم 2002م ضمن المجموعة الأسيوية الثامنة التي ضمت منتخبات اليمن والإمارات والهند وبروناي دليل واضح على أهمية العنصر البدني ومخزون اللياقة الذي لا ينبض للاعب كرة القدم في الوقت الراهن كونها الرئة الثالثة التي يتنفس بها في أي مواجهة يخوضها .

وما تزال تلك التصفيات عالقة في الأذهان عندما تربع منتخب اليمن على صدارة مجموعته حتى اللحظات الأخيرة عندما خطف الأبيض الإماراتي بطاقة التأهل عن المجموعة في لقاء الرد بالإمارات ولعل مواجهة اليمن والإمارات التي لعبها المنتخب في صنعاء لا تنسى في ظل سرعة تحرك لاعبينا ولياقته البدنية العالية التي كانت ثمرة للتدريب المجهد الذي خضع له لاعبي المنتخب بالجري لعدة مرات في الأسبوع الواحد لمسافة 12 كم منها 6 كم صعودا وهبوطا لجبل حدة .

وبالعودة إلى التصفيات الأسيوية الأخيرة المؤهلة لنهائيات الدوحة 2011م نجد أن المنتخب أرهق نظيره الياباني في اليابان في مستهل مباريات المجموعة الأولى مطلع العام المنصرم بقيادة المدرب الوطني سامي نعاش .
ورغم الخسارة بهدفين لهدف أمام اليابان إلا أن كلمة السر تكمن في المخزون اللياقي للاعبي المنتخب خصوصا وأنه خاض لقاء اليابان بعد أيام قلائل من خوضه لثالث مبارياته الرسمية في خليجي مسقط أمام نظيره القطري لتشكل له مساحة حرة في مجارة لاعبي اليابان بل وإرهاقهم ليخرج اليابان بفوز صعب وبشق الأنفس رغم أن الكمبيوتر الياباني لاعب على أرضه وبين جماهيره .

وجاءت الخسارة الكبيرة لمنتخبنا أمام مضيفه البحريني في المنامة بأربعة أهداف في نوفمبر من العام الماضي عقب تولي المدرب الكرواتي ستريشكو لقيادة دفة الجهاز الفني للمنتخب بأشهر قلائل لتكشف مدى التراجع الكبير في لياقة الأحمر الكبير بوجه خاص والمستوى الفني عموما .
ولم يكن فوز المنتخب اليمني على نظيره البحريني ذلك الفوز العريض بثلاثية بيضاء مطلع العام الحالي بصنعاء بغض النظر عن بعض النقص في تشكيلة التشيكي ميلان ما تشلا إلا نتاج طبيعي لارتفاع معدل اللياقة البدنية للاعبينا خصوصا بعد معسكرات مغلقه متتابعة ومباريات ودية ورسمية خاضها قبل مواجهة البحرين كان أخرها خسارته أمام اليابان بثلاثة أهداف لهدفين والتي استطاع خلال شوط أول وبمستوى بدني ولياقي كبير التقدم على اليابان بهدفين قبل أن يسقط في الشوط الثاني بسبب تراجع معدل اللياقة للاعبيه لخسر بالثلاثة .

وجاء التراجع الواضح لمعدل اللياقة البدنية للاعبي اليمن في مواجهتي ماليزيا الودية وهونج كونج الرسمية ( صفر-1) ، (صفر ، صفر) تباعا والمستوى الضعيف الذي قدمه كتأكيد على مخرجات دورينا العقيمة في ظل عودة لاعبي المنتخب لأداء التزاماتهم لأنديتهم عقب فوزهم على البحرين .

والمتتبع لشأن الكرة اليمنية عموما ولاعبينا على وجه التحديد يجد أن اللاعب اليمني لا يستفيد من المعسكرات التدريبية القصيرة التي تعتمد على استدعاء لاعبي المنتخب من أنديتهم لإقامة معسكر تدريبي لأسبوع أو أسبوعين استعدادا لمباراة ودية أو رسمية بالقدر الذي يظهر عليه جليا مدى التطور الكبير في أدائه وعطائه داخل المستطيل الأخضر عندما يخضع لمعسكرات دائمة ومستمرة ولوقت طويل .

نأمل أن يكون المدرب ستريشكو قد وعى الدرس جيدا وأن لاعبينا بحاجه لمعسكرات تدريبية مفتوحة من الآن تعتمد على تجميع لاعبي المنتخب في معسكر مغلق قبل أن يتم منحهم فرصة المشاركة في نهاية الأسبوع مع أنديتهم والعودة عقب كل مباراة يخوضونها مع فرقهم إلى معسكر المنتخب حتى نستطيع أن نشاهد منتخبا لا نطلب منه خطف الكأس الخليجية من رأسها قبل ذيلها بالقدر الذي نطلب منهم منتخبا كرويا يحمل من الهوية الفنية والرؤية التكتيكية والأداء البدني العالي ما يشرف عشاقه ومحبيه لنقول لهم في ختام خليجي عشرين أجدتم وقدمتم ما عندكم.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "رياضة"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024