|
إخلاء مديريات الملاحيظ وشداء ورازح من العناصر الحوثية عقدت اللجنتان الوطنيتان الإشرافيتان على تنفيذ النقاط الست في محور الملاحيظ والشريط الحدودي صباح اليوم اجتماعاً مشتركاً بمديرية الظاهر الملاحيظ بأعضاء السلطة المحلية والوحدات الأمنية التي وصلت إلى المديرية بمعية اللواء فضل يحيى القوسي وكيل وزارة الداخلية لقطاع الامن وذلك بعد إخلاء المديرية من العناصر الحوثية المتمردة وفقاً للنقاط الست . وفي بداية الاجتماع الذي رأسه العميد محمد يحيى الحاوري عضو مجلس النواب رئيس لجنة الشريط الحدودي ، والعميد علي بن علي القيسي عضو مجلس الشورى رئيس لجنة الملاحيظ ، نقل العميد القيسي إلى أعضاء السلطة المحلية والأمنية في المديرية تحيات وتقدير فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية.. داعيًا في سياق حديثه أعضاء السلطة المحلية والأمنية إلى الاضطلاع بمهامهم الوطنية وواجباتهم الأمنية بكل ثقة وأمانة ومسؤولية وذلك لفرض النظام والقانون وإعادة الأمن والاستقرار إلى المديرية بعد أن استعادت السلطة المحلية والأمنية مسؤولياتها . مؤكداً أهمية المسؤولية العظيمة الملقاة على عاتق السلطة المحلية والأجهزة الأمنية والمتمثلة في تقييم الأضرار وإصلاح ما تعرضت له المديرية من خراب وأضرار والتعاون مع كافة المواطنين ومراعاة أوضاعهم وأحوالهم بما يكفل معالجة جميع القضايا والمشاكل بطريقة عادلة ومتساوية . وقال العميد القيسي أن اللجنتين الإشرافيتين ستكونا عونًا للسلطة المحلية والأمنية في المديرية من أجل استكمال تنفيذ النقاط الست وآليتها التنفيذية في المديريات ، وبما يضمن عودة السلام والأمن والاستقرار الكامل في المحافظة عمومًا. من جانبه أعرب مدير عام مديرية الظاهر رئيس المجلس المحلي عبدالسلام ثوابة عن استعداد أعضاء السلطة المحلية والأمنية للقيام بمهامها الوطنية وواجباتها الدستورية بصورة كاملة فيما يتعلق بفرض سلطة النظام والقانون وحماية أمن وسكينة واستقرار المواطن ، منوهاً بالجهود التي تبذلها اللجنتين الإشرافيتين لتحقيق الأمن والاستقرار في المناطق المتضررة من الفتنة ولما فيه المصلحة العامة. وفي نفس السياق تسلمت السلطات المحلية والأمنية في كل من مديريات شداء ورازح مهامها وأعمالها اليوم التي تأتي في إطار تنفيذ النقطة الثانية من النقاط الست. وفي محور صعدة عقدت اللجنة الوطنية الإشرافية اجتماعاً برئاسة علي عبدالله أبوحليقة رئيس اللجنة وبحضور اللواء الركن سالم علي قطن نائب رئيس هيئة الأركان العامة للقوى البشرية جرى خلاله مناقشة ما تم انجازه خلال الفترة الماضية من تنفيذ النقاط الست إلى جانب مناقشة إخلاء الجبل الأحمر من المظاهر المسلحة. وخلال الاجتماع أكد أبوحليقة ضرورة الإسراع بإخلاء العناصر الحوثية للجبل الأحمر وبقية المرتفعات في جبل كوزان وحريس وغيرها من المرتفعات . من جانبه شدد نائب رئيس هيئة الأركان اللواء الركن سالم علي قطن على عدم استحداث أي نقاط ليلاً ، وعدم تكرار الخروقات من قبل الحوثيين.. مؤكداً ضرورة أن يحترم الحوثيون الالتزامات لتحقيق نتائج ايجابية للانتقال لتنفيذ النقطة الثالثة الخاصة بتسليم المختطفين العسكريين والمدنيين وتسليم المنهوبات من الممتلكات العامة والخاصة. هذا وقد قامت اللجنة بالانتقال إلى الجبل الأحمر بمعية اللجان الميدانية والفرق الهندسية والفنية واطلعت على سير عمل إخلاء الجبل وأثناء الزيارة تم توقيع محضر باستلام المواقع في الجبل والتزام الحوثيين بعدم عودتهم إلى الجبل ، فيما باشرت اللجان الميدانية والفرق الهندسية والفنية عملها في مسح وتطهير ونزع الألغام في الجبل الأحمر، وإصلاح الهوائيات والمكثفات الخاصة بوسائل الإرسال التلفزيوني والاتصالات. وأوضح رئيس اللجنة الاشرافية علي أبو حليقة في تصريح لوكالة الانباء اليمنية (سبأ) بأن اللجنة الإشرافية في محور صعدة قد قطعت شوطًا لا بأس به في انجاز الكثير من الأعمال الميدانية المتمثلة في فتح الطرق الرئيسية التي تربط عاصمة المحافظة صعدة، وإنزال المجاميع المسلحة من المرتفعات والجبال . وقال بأن اللجنة قد بدأت في الانتقال إلى تنفيذ النقطتين الثالثة والرابعة والمتعلقتين بالمختطفين وتسليم الأسلحة.. مشيرًا إلى أن اللجنة في انتظار رد الحوثي على الكشوف الخاصة بالمنهوبات العسكرية وأخرى بالمخطوفين عسكريين ومدنيين بالإضافة إلى كشف بالمنهوبات من المنشآت والمرافق الحكومية ، وكذا المنهوبات الخاصة بممتلكات المواطنين من أدوات ومعدات زراعية وغيرها . وأكد أبو حليقة أن اللجنة الإشرافية كانت قد اتفقت خلال اجتماعها بمندوبي الحوثي على مواصلة استكمال بقية النقاط وفقًا للآلية التنفيذية.. موضحاً أن الحياة بدأت تعود إلى طبيعتها في المحافظة بصورة تدريجية . وقال بأن المواطنين بدؤوا يباشرون أعمالهم ونشاطاتهم الحياتية اليومية بصورة اعتيادية وطبيعية.. مضيفًا بأنه مازالت هناك عدد من المهام وسوف يتم تنفيذها تباعًا. كما قامت اللجنة الإشرافية بالنزول الميداني إلى مدينة صعدة وطافت بالأسواق وأحياء المدينة والمحال التجارية، اطلعت خلالها على عودة الحياة إلى طبيعتها الاعتيادية في المدينة. |