السبت, 07-يونيو-2025 الساعة: 02:53 م - آخر تحديث: 02:11 م (11: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الزواج المبكر.. أسبابه وأضراره وطرق الحد منه
د. جميل حسن شروف
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الذكرى السنوية ليوم الوحدة اليمنية المباركة
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
محمد يحيى الفقيه -
لماذا أكبر علم وطني في اليمن ؟
تتناقل بعض أخبار الصحف أن بعض المدارس لا يوجد فيها علم وطني، وان طلابها يقفون في نهاية طابور الصباح لتحيته وهو غير موجود ، باعتبارها عادة ولازمة في ختام الطابور. وليس هذا غريبا على طلاب يفتقدون للثقافة الوطنية فهم لا يعرفون شيئا عن مكونات العلم الوطني ودلالة ألوانه الثلاثة، و أهميته و السر من وقوفهم يوميا لتحيته.

إنها ظاهرة خطيرة تستوجب الفزع ، غير أن من يمعن النظر في واقع الحال على وجه العموم يجد أن ما حل بطلاب المدارس ليس إلا جزء من كل، فالعلم الوطني الذي هو علم الجمهورية اليمنية قد طاله بعض الإهمال من حيث وضعه بشكل غير لائق في المكان المناسب وإبقائه مرفوعاً على أسطح المنشآت العامة والخاصة وفي المقرات والمدارس والأماكن العامة لفترة طويلة حتى تتغير ألوانه ويصبح في حالة مؤسفة، ومما يعكس مدى الإهمال واللامبالاة في الاهتمام بالعلم الوطني بقائه مرفوعاً حتى يتمزق و يهترىء وتصبح كل قطعة لوحدها وتتغير ألوانه، وليس ذلك فحسب بل إن هناك الكثير من الجهات الحكومية والخاصة لا تهتم برفع العلم الوطني في سارية خاصة توضع على أسطح مبانيها وبعض الجهات تقوم بوضعه بصورة غير لائقة وفي أماكن غير مناسبة.

ولعل هذا الاهتمام الناقص والسلبي بالعلم الوطني قد انعكس سلبا على أبناءنا الطلاب حتى صاروا لا يعيرون اهتمامهم له، ولا يبالون به سواء وجد في مدرستهم أم لا.. أوشكله قديم أم جديد..وهل هو علم اليمن أم راية أخرى، وغيرها من المظاهر السلبية التى جعلتني أشك أن علم الوحدة العلم الوطني في خطر.

وتساءلت في نفسي هل يعلم الجميع أن العلم الوطني هو رمز السيادة الوطنية للبلاد وكرامتها ..ورمز الثورة والاستقلال ورمز الوحدة.

أليس هذا ما يكفي لأن نجعله قيمة عليا يجب على كل يمني أن يعتز به، ويعمل على احترامه والحفاظ عليه، و وضعه في مكان مناسب وبشكل لائق يعكس هيبة البلد.؟
أليس من الأحرى أن يكون هناك وعي جمعي وفردي بأهمية ومكانة العلم الوطني؟
لماذا لا نمتثل بما قاله الشاعر المرحوم عبدالله عبدالوهاب نعمان«الفضول» حين صاغ كلمات النشيد الوطني مؤكدا على أهمية العلم الوطني الوحدوي:
رايتي.. رايتي
يا نسيجاً حكته من كل شمس*** أخلدي خافقــة في كل قمة
إذا ومن هذا المنطلق ومن باب الغيرة الوطنية على العلم الوطني رمز السيادة الوطنية كان بالنسبة لي دافعا قويا للبحث عن الوسيلة المناسبة لجذب وعي الناس نحوه، من خلال عمل أو القيام بفعل حدث قوي يلفت اهتمام الجميع ويجعلهم يكثرون من التساؤلات حول هذا الحدث وأهميته.. ولماذا.. وهل يستحق العلم الوطني كل هذا الاهتمام؟
ومن هنا انبثقت فكرة تصميم علم اليمن كأكبر علم وطني في العالم وتسجيله في مجموعة "غينيس" للأرقام القياسية، وبالفعل فقد سعيت لبلورة هذه الفكرة من خلال وضع دراسة جدوى ومن ثم التواصل مع "غينيس" للأرقام القياسية لتسجيل العلم والاستفادة من تجارب دول عربية وأجنبية سبقت وأن قامت بتمجيد علمها على النحو الذي أتطلع إليه، وقد تم ذلك وما زاد في همتي هو تشجيع الكثير لهذه الفكرة وتحمست أكثر عندما وجدت الأغلبية من سكان المحافظات الجنوبية قد باركوا هذه الخطوة سواء كانوا مسئولين أو مواطنين عاديين فجميعهم كانوا وما زالوا على أتم الاستعداد لتقديم التسهيلات الممكنة والتبرع بما يجودونه من مال في سبيل تنفيذ هذا المشروع الوطني الذي سيعيد للعلم الوطني قيمته وألقه في عقول وأذهان المجتمعات اليمنية بالإضافة أنه سيتم عرضه وتنصيبه في عدن نهاية العام الجاري متزامنا مع "خليجي عشرين".
إذا الفكرة موجودة وهناك قبول وترحيب شعبي ورسمي بها ،ولا ينقصنا سوى تفاعل القطاع الخاص معها من خلال تقديم الدعم الكامل للخروج بهذا المشروع الوطني من القول النظري إلى الفعل الملموس على أرض الواقع.

وأنا على ثقة من تجاوبهم فالغاية وطنية ويكفي أن من أهم أهداف تصميم علم اليمن اكبر علم وطني في العالم وعرضه في عدن هو تذكير جميع أفراد المجتمع ومؤسساته ووزاراته المختلفة، بضرورة الاهتمام بالعلم الوطني وحمايته من أي أضرار تلحق به، و تعزيز الوعي بأهمية العلم الوطني بصورته الصحيحة في الذهنية الجمعية للمواطنين وأيضا في الذهنية الرسمية.

و نتطلع- أيضا - أن يكون هذا المشروع دافعا لتعلم طلاب المدارس والجامعات- بصفتهم جيل المستقبل وبهم تعقد الآمال في الدفاع عن الوطن وثوابته - احترام العلم الوطني بوصفه رمزا لوطنهم وكرامتهم ورمزا لدماء شهداء الثورة والاستقلال والوحدة الذين ناضلوا من اجل رفع هذه الراية.

"أكبر علم لأغلى وطن " شعار الحلم الوطني الذي نسعى إليه .. فلنشارك معا لتحقيقه ..








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025