الديمقراطية تختتم مشروع حماية الأطفال بحلقة نقاشية تعقد المدرسة الديمقراطية الاثنين القادم حلقة النقاش الختامية لمشروع حماية الأطفال من التمييز والعنف الذي نفذته المدرسة الديمقراطية ابتداء من يناير من العام 2009 بالشراكة مع هيئة التنسيق للمنظمات اليمنية العاملة في مجال حقوق الطفل و بالتعاون مع الاتحاد الأوربي ومنظمة رعاية الأطفال .. واستهدف المشروع فئات الأطفال في المدارس و المؤسسات والعاملين ، وأطفال الفئات الأشد فقرا من خلال تنفيذ ثلاثة وثلاثين يوما توعويا في أحد عشر تجمعاً للفئات الأشد فقرا ) المحاوي( في أمانة العاصمة ومحافظة تعز جرى خلالها تناول قضايا حقوق الأطفال و البيئة والصحة ، اضافة الى تدريب جمعيات الفئات الأشد فقراً (المهمشين) بهدف بناء قدراتهم في مجال التواصل وكتابة المشاريع. مديرة مشروع حماية الأطفال من التمييز والعنف الهام الكبسي قالت أن المشروع تضمن تدريب خمسة وعشرين مدربا ومدربة من محافظات عدن وحضرموت وتعز والحديدة وحجة و أمانة العاصمة وهي المدن المستهدفة من البرنامج في جانب حماية الأطفال . وأوضحت الكبسي أن مشروع حماية الأطفال من التمييز والعنف استهدف مائة وثمانين متدربا ومتدربة من العاملين في مؤسسات رعاية الأطفال في المحافظات الست من خلال تنفيذ ست ورش عمل ، وكذا ثلاثمائة معلم ومعلمة من معلمي التعليم الأساسي ثم استهدافهم في اثنتي عشرة دورة تدريب حول استخدام بدائل الضرب . مشيرة الى أن أحد قضايا الأطفال من القضايا المسكوت عنها وقد تمر بدون رصد أو ابلاغ لذا تم تدريب ستين متدربا من العاملين للعاملين في المستشفيات والاعلام وأقسام الشرطة حول التبليغ عن حالات العنف الموجهة ضد الأطفال استهدفوا في ورشتي عمل نفذتا في أمانة العاصمة وعدن . وأوضحت مديرة برنامج حماية الأطفال من التمييزو العنف أن الأطفال مثلوا المستهدف الرئيسي ن أنشطة البرنامج من خلال تنفيذ ثلاثين يوما توعويا في المدارس والمؤسسات الرعائية وزعت خلالها المواد المطبوعة وعرضت افلام تتناول حقوق الأطفال وسبل حماية الأطفال لأنفسهم و استهدفت حوالي أربعة الف طالب وطالبة من المدارس ومؤسسات الرعاية .. وفي نفس السياق تم تنفيذ ثمانية أيام مفتوحة استهدفت المدارس القريبة من تجمعات الفئات الأشد فقرا في كل من أمانة العاصمة وتعز وهدفت الى دمج الأطفال من هذه الفئة مع غيرهم من الأطفال في المدارس القريبة من مناطق تجمعاتهم . وأشارت الكبسي الى أن حلقة النقاش الختامية التي يشارك فيها ممثلو المجالس المحلية و الفئات الأشد فقراً في مديريات أمانة العاصمة المستهدفة من البرنامج تهدف إلى تعريف المستهدفين بالأنشطة لتي تم تنفيذها خلال المشروع ، ومدى تحقيقه لأهدافه ومستوى تعاون المجتمع المحلي مع أنشطة البرنامج، وعرض أهم النتائج والتوصيات التي يمكن الاستفادة منها في المراحل القادمة وتدارس الأوضاع القانونية والاجتماعية مع المجالس المحلية وقادة المجتمعات الأشد فقراً.. تجدر الاشارة الى أن المدرسة الديمقراطية نفذت المشروع في كل من امانة العاصمة وحجة والحديدة وهيئة التنسيق للمنظمات اليمنية العاملة في مجال حقوق الطفل في محافظات تعز وحضرموت وعدن |