السبت, 07-يونيو-2025 الساعة: 02:48 م - آخر تحديث: 02:11 م (11: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الزواج المبكر.. أسبابه وأضراره وطرق الحد منه
د. جميل حسن شروف
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الذكرى السنوية ليوم الوحدة اليمنية المباركة
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
عبدالملك الفهيدي -
الكرة في ملعب المشترك
المقترحات والأفكار الرئاسية المعروضة على قيادات وأحزاب المشترك الممثلة في البرلمان والتي وقعت مع المؤتمر على اتفاق فبراير تؤكد مجدداً حرص الرئيس على تجسيد مبدأ كونه رئيساً للجميع، وحرصه على جمع أطراف المنظومة السياسية في اليمن على طاولة واحدة للحوار بما يهم في تجاوز الخلافات والسياسات في وجهات النظر.

وبقدر ذلك الحرص الرئاسي يجب أن يكون حرص القوى السياسية وتحديداً الأحزاب الموقعة على اتفاق فبراير 2009م الذي تم بموجبه التمديد لمجلس النواب الحالي لمدة عامين بحيث تتجاوز حالات العناد التي تصل حد التطرف السياسي أحياناً وأن تعود إلى طاولة الحوار باعتبارها المكان الوحيد الذي يمكنها من طرح رؤاها ومطالبها حيال مختلف القضايا ومن ثم الاتفاق عليها.

وحسناً فعل المؤتمر الشعبي العام حين انتهج أسلوب العلنية والشفافية في إطلاع الرأي العام على مجريات وتجاذبات ومعوقات العودة إلى الحوار مع أحزاب المشترك الممثلة في البرلمان التي وقعت معه اتفاق فبراير سواء من خلال مؤتمره الصحفي مطلع فبراير الماضي، أو من خلال لجوئه إلى نشر الرسائل والوثائق المتبادلة مع المشترك بشأن الحوار وصولاً إلى تمسكه بعلنية وشفافية الحوارات التي ستجريها اللجنة المقترح أن تتولى إعداد صيغة الحوار الوطني.

فمثل هذا النهج يؤكد حرص المؤتمر على الحوار من جهة وحرصه على إخلاء مسؤوليته عن أية عراقيل أو أحجار عثرة تسبب في فشل الحوار مع الطرف الآخر، ومن جهة ثالثة فإنه يرمي الكرة في ملعب المشترك الذي سيصبح مطالباً بذات الشفافية أمام الرأي العام الذي من حقه أن يعرف ما يدور بين الأحزاب السياسية من حوارات تتعلق بمستقبله ومستقبل الوطن.

وإذا كان المؤتمر أعلن بالأمس تمسكه بالحوار وباتفاق فبراير واستعداده التوقيع على وثيقة تنفيذه في ضوء المقترحات الرئاسية المعروضة على أحزاب المشترك فإن الكرة الآن في ملعب الأخير التي يفترض فيها أن تعلن موقفها بوضوح وأن تتعاطى مع موضوع تنفيذ اتفاق فبراير وفقاً لمضمون نصوصه، والأهداف التي وقع من أجلها بعيداً عن محاولات استحداث مطالب جديدة كشروط للسير في تنفيذ الاتفاق.

إن تنفيذ اتفاق فبراير أمر ملزم للأحزاب الموقعة عليه وليس ثمة شك في أن الفترة الزمنية لموعد الانتخابات النيابية المقبلة لم تعد تكفي لمزيد من الخلافات السياسية بين تلك الأحزاب؛ لأن أي تلاعب بالوقت سيدخل العملية الديمقراطية في أزمة قد لا تحمد عقباها، وهو ما يتطلب من المؤتمر وأحزاب المشترك الموقعة سرعة البدء بتنفيذ بنود الاتفاق، وفيما يتعلق بأية قضايا أخرى فلا شك أنها ستكون محل بحث وحوارات بين الأطراف لكن دون أن يكون الاتفاق حولها شرطاً لتنفيذ اتفاق فبراير.

الجميع يأمل من المشترك أن يخرج من دائرة التخندق وراء مواقف مسبقة لا تخدمه ولا تخدم العملية الديمقراطية في اليمن، ما لم فإنه سيتحمل مسئولية أية عراقيل قد يضعها مجدداً خصوصاً وأن المؤتمر أعلن موقفه بوضوح في هذا الموضوع.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025