الخميس, 22-مايو-2025 الساعة: 11:41 م - آخر تحديث: 10:52 م (52: 07) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الذكرى السنوية ليوم الوحدة اليمنية المباركة
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
فيصل الشبيبي -
أنتِ عهدٌ عالقٌ في كل ذمّة
قالها شاعرُنا الكبيرُ عبد الله عبد الوهاب نعمان رحمه الله قبل أكثر من ثلاثة عقود ، وقالها تسعة عشر مليوناً قبل عشرين عاماً ، واليوم يقولها خمسة وعشرون مليوناً آخرون ومن وراءهم ثلاثمائة مليون عربي ومليار مسلم بل والعالم بأسره..

« وحدتي » أنت حياتُنا ، مصيُرنا ، وجودُنا ، أغلى منجزاتنا ، أنتِ أجملُ ما رسمَ القلمُ ، وأروعُ ما كتبَ الشعراءُ وأسمى ما تاقت إليه النفوسُ ، بك نُباهي ونفخر ، ومن أجلك نُقَدِمُ الغالي والنفيس ، بك توثّقت عُرانا ، وازدانت سمانا ، وكبُرت أحلامُنا ، ناضلتْ من أجلِ تحقيقكِ الأجيالُ ، واستشهدَ الآلاف لتكوني لنا العضُدَ المتين، فكيف لنا أن نسترخصَ دماءَهم الزكية ونُسلمك لمن لا يرعون عهداً ولا ذمة؟؟

فلا تخشي خفافيش الظلام ، وأفاعي الغدر، فهم أهون من بيوت العنكبوت ..

« وحدتي » اسألي خمسةً وعشرين مليون يمني عن تواريخ ميلادهم وزواجهم وميلاد أولادهم فن تجدي إلاّ النزرَ اليسيرَ ، واسأليهم عن 22 مايو 1990 م وستجدينهم جميعاً يحفظونه عن ظهر قلب ، بل وسيقولون لك : إنه أمجدُ وأزهى يوم في تاريخهم ، فهو عنوانُ كرامتهم وعزتهم ، فلن يفرطوا فيك ولن يسمحوا لأحدٍ أن يتطاول عليك ..
أمَرَ بكِ ربُّ العباد فكيف لنا إلاّ أن نُنفذَ أمرَه ، ودعا إليك المصطفى عليه وعلى آله وأصحابه الصلاة والسلام فكيف لأحبابه أن يخالفوا دعوته ؟ كيف لا ؟ وأنت عهدٌ عالقٌ في ذمتنا جميعاً..

أنتِ الطودُ الشامخُ والنخلةُ السامقة ، والشمسُ المضيئة ، وستظلين حتى يرث اللهُ الأرضَ ومن عليها تاجاً على رؤوسنا ، ودُرّةً مكنونة في قلوبنا ، ووردةً معينُها أفئدتنُا ، فأنت الحاضرُ والمُستقبلُ والأمنُ والأمانُ والاستقرارُ والرخاء..

« وحدتي » لا خوفَ عليك ممن باعوا أنفُسَهم للشيطان ــ وهمُ القلة القليلة التي لا تذكر ــ فمراميهم مكشوفة ، ودعواتُهم منبوذةٌ ، وغايَتُهم أن يجعلوا منك وسيلة للاسترزاق ، لذلك لجئوا للدعوة للفتنة والفرقة والشتات ، فهم لا يستطيعون العيش إلاّ في أنتن الأماكن ، ومصير باطلهم الزوال، وهيهات لمن يرجم النخلة بالأحجار أن يوقعها ، فلن تعطي إلاّ أطيب الثمر..

alshabibi2000@hotmail.com








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025