|
نص بيان فرع المؤتمر الشعبي العام بالضالع حول الجرائم التي ارتكبتها عناصر انفصالية تابع المؤتمر الشعبي العام فرع محافظة الضالع بقلقٍ بالغ الأعمال الإجرامية التي نفذتها عناصر تخريبية مسلحة خارجة عن القانون اليوم في مدينة الضالع، والتي أدت إلى مقتل خمسة مواطنين وإصابة أكثر من 15 آخرين عبر قيام تلك العناصر بإطلاق النار على أجهزة الأمن والمواطنين والاحتماء بمنازل المواطنين وجعلها عرضة للرد ،فضلاً عن قيامهم برفع الأعلام الشطرية ،وإجبار المواطنين على إغلاق محلاتهم بالقوة ومحاولة قطع الطرق وتعطيل حركة السير وإيقاف الحركة التجارية ومنع الناس من مزاولة أعمالهم . إن المؤتمر الشعبي العام بمحافظة الضالع وهو يدين ويستنكر بشده هذه الأعمال الإرهابية، ليؤكد أن العناصر الانفصالية تسعى من خلال هذه الأعمال إلى ترويع المواطنين وإقلاق السكينة العامة، وإثارة الفتنة، وبث الكراهية بين أبناء الوطن الواحد. إن هذه الأعمال الإجرامية التي حرمها الدين والدستور والأخلاق والأعراف إنما تستهدف المجتمع في الضالع دون استثناء فهذه الأعمال أضرت بالتاجر والمسافر والمواطن والطفل والمريض وشلت الحركة بالشوارع والأحياء السكنية وزرعت الخوف والفزع في قلوب المواطنين حتى في منازلهم . ان هذه العناصر التي تستهويها أعمال القتل والدمار، لا تعبر إلا عن ذواتها المعتلة ، وأن كافة أبناء الضالع، وبمختلف توجهاتهم يرفضون هذه الثلة من العناصر الانفصالية والتخريبية بل ويساندون الجهود الحكومية الرامية إلى تعزيز الأمن والسكينة والاستقرار في ظل يمن موحد. إن فرع المؤتمر الشعبي العام في محافظة الضالع وهو يطالب بالتصدي الحازم لمثيري أعمال العنف والقتل والتخريب ليحمل هذه العناصر مسئولية جرائهم المرتكبة، ويعبر عن أسفه للمواقف المناوئة والمشجعة لأحزاب اللقاء المشترك تجاه هذه العناصر وما تقوم به من نشاطات تخريبية وإجرامية وإرهابية، ضد المواطنين الآمنين، والمصالح العامة والخاصة، وما تروج له من ثقافة عدائية ضد الثوابت الوطنية،في الوقت الذي كان من المفترض أن تقف أحزاب المشترك الى جانب تحقيق الأمن والاستقرار والسكينة العامة بدلاً من التشجيع على إثارة الفوضى وأعمال القتل وبث الكراهية . ان فرع المؤتمر الشعبي العام بمحافظة الضالع وهو يطالب الأجهزة الأمنية بالاضطلاع بمسئولياتها والقيام بواجبها في ضبط العصابات الإجرامية وتقديمها للمحاكمة بأسرع وقت ممكن، يهيب بكافة الأحزاب والتنظيمات السياسية ومنظمات المجتمع المدني والمشائخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية والمواطنين الشرفاء تحديد موقف واضح وصريح من هذه الأعمال ومواجهة هذه العصابات الإجرامية والتصدي لما يقومون به من أعمال تجر المحافظة وأبنائها إلى فتنة الاقتتال والمستفيد من هذه الأعمال هم أعداء الوطن ومن فقدوا مصالحهم كون هذه الأعمال الإجرامية دخيلة على أبناء الضالع الذين يحفظ لهم التاريخ الرصيد الناصع في سبيل تحقيق الثورة وقيام الجمهورية وإعادة تحقيق الوحدة اليمنية كونهم كانوا في مقدمة من عانوا من ويلات التشطير وماسيه . |