الإثنين, 14-أبريل-2025 الساعة: 07:20 م - آخر تحديث: 07:05 م (05: 04) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
حرب اليمن والقصة الحقيقية لهروب الرئيس عبدربه منصور هادي الى السعودية
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
علي حسن الشاطر -
ميلاد مجد اليمن الجديد
تحمل فخامة الأخ الرئيس علي عبدالله صالح مسؤولية قيادة الوطن في ظروف وأوضاع بالغة الصعوبة والتعقيد والدقة يوم الـ17 من يوليو 78م لم يكن أحد يتصور حينها حتى أكثر السياسيين خبرة وتجربة أن بإمكان هذا القائد الشاب الذي خرج من أوساط الشعب اليمني ومن بين صفوف مدرسة الوطنية الأولى قواتنا المسلحة والأمن، وتفولذ في معارك الدفاع عن الثورة والجمهورية وصقلت قدراته القيادية في ميادين البطولة والفداء والتضحية، أن بإمكانه مواجهة أعاصير وعواصف الأحداث التي شهدها اليمن في الربع الأخير من عقد سبعينيات القرن الماضي وراح ضحيتها وفي أقل من عام ثلاثة رؤساء مما جعل تولي منصب الرئيس يزهد فيه أكثر الشخصيات السياسية والعسكرية طموحاً وتطلعاً إلى السلطة التي بعد هذه الأحداث أصبحت مغرماً تراجع أمام مخاطرها الجميع وأحجم عنها الكثيرون ممن عُرضت عليهم.. ليقع الاختبار عليه ورأى هو أن القبول بها في تلك الفترة مغامرة لكن التضحية من أجل الوطن واجب لايمكن عدم تلبيته مهما كانت التحديات والمخاطر.. مشترطاً اتخاذ مسار يعبر مؤسسياً ديمقراطياً عن إرادة الجماهير التي خرجت إلى شوارع المدن تطالبه بتحمل المسؤولية.. معلنةً ثقتها بقدرته على إنقاذ الوطن من هاوية الصراعات والحروب التي يكاد أن يقذف إليها، وهكذا توج مجلس الشعب التأسيسي إرادة الجماهير بانتخابه رئيساً للجمهورية وقائداً عاماً للقوات المسلحة يوم الـ17 من يوليو 78م هذا اليوم الذي مثل بداية لمرحلة جديدة في مسيرة الثورة اليمنية «26سبتمبر و14اكتوبر» الخالدة.

ولم يحتاج إلى وقت كبير ليؤكد أن ثقة الشعب كانت في محلها، وانه أمام ميلاد عهد جديد من الأمن والاستقرار والتنمية والتطور والتقدم الموجهة بشكل مدروس صوب إعادة تحقيق وحدة الوطن اليمني بالوسائل والطرق السياسية السلمية الديمقراطية باعتبارها قدر ومصير شعبنا وحلمه التاريخي الذي طالما قدم من أجلها التضحيات وقوافل الشهداء على دروب نضاله وكفاحه الطويل في سبيل إنهاء الفرقة والتمزق المفروضة من النظام الكهنوتي الإمامي المتخلف ومن جبروت المستعمر البغيض، والتي استمرت تحت تأثير عوامل داخلية وخارجية.. إقليمية ودولية بعد انتصار الثورة اليمنية بنيل الاستقلال الناجز وترسيخ النظام الجمهوري، والتي لم تكن الصراعات والحروب بين أبناء الوطن الواحد في تلك الفترة إلاَّ نتاجاً موضوعياً لبقاء الوطن مشطراً وكانت الأوضاع التي أفرزتها أحداث نهاية السبعينات تشير إلى على أن اليمن لن يتجاوز عدم الاستقرار الاجتماعي والسياسي والاقتصادي والأمني والعسكري إلا بوحدة الوطن..

وكان اليمانيون على موعد مع الوحدة المباركة صبيحة ذلك اليوم الأغر الـ22 من مايو العظيم 1990م الذي فيه بلغوا غايتهم التاريخية وهدف نضالهم الاستراتيجي بإعلان قيام الجمهورية اليمنية ورفع رايتها شامخةً في سماء عدن ثغر اليمن الباسم التي ترفرف على الوطن كله، ولأنها تجسيد لإرادة الشعب الذي واجه ولايزال يواجه بزعامة الرئيس علي عبدالله صالح كافة التحديات.. مسقطاً كل المؤامرات والدسائس التي حاكتها تلك العناصر الارتدادية التي صورت لها أوهامها أن بإمكانها تغيير قوانين التاريخ السائرة دوماً إلى الأمام وإعادة حركة الزمن إلى الوراء، لكنها مازالت سادرة في غيها لاتريد أن تتعلم من دروس وعبر الماضي.. مستمرةً في عدائها للوطن ووحدته ونهجه الديمقراطي غير مستوعبة أن هذا المنجز العظيم وجد ليبقى ويستمر ويخلد إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025