السبت, 07-يونيو-2025 الساعة: 09:34 م - آخر تحديث: 02:11 م (11: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الزواج المبكر.. أسبابه وأضراره وطرق الحد منه
د. جميل حسن شروف
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الذكرى السنوية ليوم الوحدة اليمنية المباركة
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
دين
المؤتمر نت -

المؤتمرنت -
علماء في الأزهر يؤيدون تحريم رفع الأسعار برمضان
لاقت الفتوى التي أطلقها الدكتور عابد السفياني، عميد كلية الشريعة بجامعة نجران السعودية، بتحريم رفع الأسعار في شهر رمضان؛ تأييداً واسعاً من علماء الأزهر، وأعلنوا اتفاقهم مع السفياني على ضرورة فرض عقوبة "مغلظة" على من يرفع الأسعار من التجار استغلالاً لموسمي رمضان والعيد.

ونقلت صحيفة "المصري اليوم" عن الدكتور جودة عبد الغنى بسيونى، عميد كلية الشريعة في جامعة الأزهر، قوله إن رفع أسعار السلع فى شهر رمضان أو الأعياد أو أى وقت فى العام والمغالاة فيها دون وجه حق، يعد من المحرمات شرعاً ويخالف أحكام الشريعة الإسلامية. واعتبر بسيوني رفع الأسعار فى هذه المناسبات الدينية وغيرها "أكل لأموال الناس بالباطل"، وقال إن الله نهى عنه في قوله تعالى: {ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل}، مؤكداً أنه من الملاحظ فى الفترة الأخيرة أن التجار يسعون بكل قوة إلى إشعال الأسعار فى الأسواق بالاتفاق فيما بينهم، بهدف تحصيل المال فقط، مؤكداً أن ذلك "حرام شرعاً".


وقال الدكتور محمد رأفت عثمان، عضو مجمع البحوث الإسلامية ومجمع فقهاء الشريعة في أمريكا، إن الاحتكار بقصد رفع أسعار السلع فى الأسواق حرام شرعاً واستغلال لحاجة الناس دون وجه حق. وأوضح عثمان أن هناك شرطين فى هذا المجال هما: ألا يستغل التجار حاجة الناس ويرفعوا الأسعار دون مبرر بقصد جمع الأموال فقط، وثانياً أن تكون السلع متوفرة بالأسواق ولا يقوم التجار باحتكارها.

وكان الدكتور عابد السفياني، قال إن استغلال موسمي رمضان والعيد من قبل بعض التجار ورفع الأسعار على الناس، يعتبر ظلماً للمسلمين وإضراراً بهم يستحق فاعله العقوبة المغلظة والتشهير إن دعت الحاجة لذلك. وقال السفياني "أمر الله عز وجل المسلمين بالسعي في مصالح إخوانهم ونهاهم عن الإضرار بهم، حيث قال صلى الله عليه وسلم "لا ضرر ولا ضرار"، مشيراً إلى أن رفع الأسعار ضرر وهو مثل الاحتكار. وأكد السفياني على حرمة رفع الأسعار من غير موجب والإضرار بالناس.

ودعا السفياني التجار إلى تقوى الله وعدم الإضرار بالناس وعدم استغلال المواسم، مثل رمضان والعيد لرفع الأسعار واستغلال حاجات الناس. ولفت إلى أن التاجر يجب أن يراعى مصالح الناس كما يراعي مصلحته، تحقيقاً لمعاني الإخوة الإسلامية والتكافل الاجتماعي. وشدد السفياني على ضرورة معاقبة التجار المحتكرين والمغالين في الأسعار ومنعهم من هذه الأفعال، معللاً ذلك بأن ما يقومون به أمر محرم شرعاً ولا يجوز، ووردت أحاديث تدل على حرمة هذا الفعل، مبيناً أن عقابهم ومنعهم كفيل بردع الآخرين خصوصاً أن بعضهم يستغل حاجة الناس وفيهم الضعاف وأصحاب الدخل المحدود.

ودعا السفياني الناس إلى الاعتدال والتوازن وعدم استغلال الشهر للتسوق والشراء فقط، مما يجعل التجار يستغلون ذلك الأمر لرفع الأسعار، مؤكداً على أن النفس بطبيعتها ترغب بالشراء وتميل له وهو أمر موجود، مستدركاً "لكن على الناس اتباع المنهج الوسط، فلا إفراط ولا تفريط وأن يأكل من الطيبات وأن يجتهد في المصالح الأخروية كالعبادات"، مشدداً على أن التوسع في المستحبات لا يجب أن يكون سبباً في شغل المسلم عن الواجبات والطاعات








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "دين"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025