الثلاثاء, 20-مايو-2025 الساعة: 12:11 ص - آخر تحديث: 11:48 م (48: 08) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
صاروخ فرط صوتي يمني في الذكرى الـ77 ليوم نكبة فلسطين تدك مطار المجرم بن غوريون
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
عربي ودولي
المؤتمرنت -
12 قتيلاً بينهم نساء في معارك عنيفة بمقديشو
لقي 12 شخصاً على الأقل مصرعهم، غالبيتهم من النساء، فيما أُصيب أكثر من 47 آخرين، نتيجة المعارك التي اندلعت بين مسلحي حركة "الشباب المجاهدين" وقوات الحكومة الصومالية المؤقتة، في العاصمة مقديشة الخميس.

وأكد مسؤول محلي في خدمة الإسعاف لـCNN: "يمكنني أن أؤكد أن 12 شخصاً على الأقل قضوا نحبهم خلال معارك اليوم، كما تمكنا من حصر 47 آخرين ممن لحقت بهم إصابات مختلفة"، نتيجة القصف.

وقال علي موسى، مدير خدمة الإسعاف في مقديشو، إنه "في أحد المواقع، سقطت قذيفة صاروخية على مجموعة من النساء كانوا يقومون ببيع الحليب، مما أسفر عن مقتل عدد منهن وإصابة أخريات."

وكانت العاصمة الصومالية قد شهدت في وقت سابق الأربعاء، تظاهر مسلحو حركة الشباب المجاهدين ضد محاولة قس أمريكي حرق نسخ من القرآن، رغم تراجعه عن خططه، فيما اندلع قتال أسفر عن تقدم قوات حفظ السلام الأفريقية على حساب الشباب.

تفصيلاً، خرج مسلحو الشباب في تظاهرة ضد حرق نسخ من القرآن وتجمعوا قرب إستاد كرة القدم في مقديشو، وكانوا يهتفون "الله أكبر" و"لتسقط أمريكا."

وكان القس تيري جونز قد ألغى خططه بحرق نسخ من القرآن بعد أن أثارت انتقادات أمريكية واسعة إلى جانب تظاهرات معادية في عدد من الدول، مثل أفغانستان وباكستان وإندونيسيا والجزء الهندي من كشمير، وأسفرت عن سقوط قتلى.

وعلى الصعيد الميداني في الصومال، وتحديداً في مقديشو، حيث تشهد المدينة قتالاً ضارياً بين الحين والآخر بين قوات حفظ السلام الأفريقية المؤيدة للحكومة الانتقالية وحركة الشباب التي تسيطر على قطاع واسع من الصومال، أحرزت القوات الأفريقية تقدماً ضئيلاً بعد معارك ضارية ضد مسلحي الشباب.

وتتقدم القوات الأفريقية "أميصوم" ببطء شديد حيث تدور المعارك أحياناً من منزل لمنزل، فيما تحاول السيطرة على المباني العالية في المدينة، كالفنادق التي عادة ما تشهد عمليات انتحارية أو عمليات قنص من قبل مسلحي الشباب.

وأصبحت قوات أميصوم على بعد نحو 30 متراً من مقر قيادة حركة الشباب في مقديشو، وفقاً لقائد إحدى الوحدات الأفريقية المقاتلة.

على أنه فيما يخص الشعب الصومالي، فهو ما زال يعاني من وطأة عدم وجود حكومة صومالية فاعلة، وهو المتضرر الأكبر من المعارك التي تندلع بشكل شبه يومي في مقديشو على وجه التحديد.

ففي تقرير أممي صدر في الأسبوع الأول من سبتمبر/أيلول الحالي، أن ما يزيد على 230 صومالياً لقوا مصرعهم في مقديشو خلال اشتباكات وقعت في الأسبوع الأخير من أغسطس/آب الماضي وأوائل الشهر الجاري، بين القوات الحكومية الانتقالية وعناصر حركة الشباب المجاهدين، وفقاً لما ذكرته وكالة إغاثة دولية الثلاثاء.

وأضافت الوكالة أن ما لا يقل عن 400 شخص أصيبوا بجروح، وأن المعارك بين الجانبين تسببت بتشريد 23 ألف صومالي، ليرتفع عدد الفارين من المعارك من مقديشو وحدها إلى أكثر من 200 ألف مواطن.

ويشكل الصوماليون حالياً ثالث أكثر المهاجرين في العالم بعد الأفغان والعراقيين، وبلغ عددهم بحلول نهاية أغسطس/آب الماضي أكثر مت 614 ألف مهاجر، فيما تم تشريد نحو 1.4 مليون صومالي داخل الصومال.

وقالت المفوضية إن انهيار الدولة واستمرار العنف والفوضى، المترفق مع الفقر أدى إلى واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.

يُشار إلى أنه لا يوجد حكومة مركزية قوية في الصومال منذ سقوط نظام محمد سياد بري عام 1991، وأصبحت البلاد تعيش في فوضى دائمة منذ ذلك الوقت.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025