الإثنين, 09-يونيو-2025 الساعة: 04:20 ص - آخر تحديث: 07:31 م (31: 04) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الزواج المبكر.. أسبابه وأضراره وطرق الحد منه
د. جميل حسن شروف
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الذكرى السنوية ليوم الوحدة اليمنية المباركة
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
محافظات
المؤتمر نت - أزمة المياه في اليمن

المؤتمرنت- ترجمة عماد طاهر -
أزمة المياه في اليمن
يبلغ عدد سكان اليمن 23 مليون نسمة. يمكن ان تصبح العاصمة صنعاء في عام 2015 أول مدينة في العالم بدون مياه.

في المدينة ، يقود تجار الذهب الازرق "الماء" شاحناتهم دون كلل ليبيعون المياه الى الناس التي استخدامها خلال 10 الى 15 يوم .

يعد ترشيد المياه في اليمن واقع لا مفر منه فاليمني يستهلك ما معدله 125 متر مكعب من المياه في العام مقارنة بـ 2500 متر مكعب في بقية العالم.

في الريف الوضع أكثر أهمية ، يضطر الناس القاطنين غالبا أماكن منعزلة تحتل جزءا كبيرا من الأراضي اليمنية ، إلى التجمع حول مصدر المياه او الآبار الغائرة والأكثر ندرة بالمياه حيث تحدث الكثير من النزاعات و والتوترات بين العشائر والخصومات تتفاقم إلى حد كبير.

فالفتيات اللاتي يقع عليهن عبء التموين بالمياه ، يتحملون وطأة هذه الأزمة . في المناطق الريفية ، تعمل الكثيرات منهن من 3 إلى 4 ساعات في بعض الأحيان يخاطرن بحياتهن من أجل إحضار قربة صغيرة من المياه وتوقفت ببساطة من الذهاب إلى المدرسة.

القات نبات أخضر يزرع بكميات كبيرة يستهلك الكثير من المياه الجوفية والسطحية في اليمن حيث يبلغ معدل استهلاكه للمياه من 40 حتى 50 ٪ من احتياطي المياه. الناس في اليمن مولعة جدا بهذه النبتة المخدرة نسبيا وتقف الدولة عاجزة أمام هذه المشكلة في الجانب الآخر هناك جزء من مافيا القات تتولى مقاليد السلطة وتقف حجر عثرة أمام الحد من هذه الثقافة. وفي مواجهة هذا الوضع ، هناك بدائل محدودة .

فالحكومة ، بمساعدة التعاون الألماني على وجه الخصوص ، تسعى إلى رفع مستوى الوعي حول الحفاظ على المياه وتقوم بإنشاء محطات لتحلية المياه من البحر الأحمر. ومع ذلك ، فإن تكاليف نقل السائل الثمين باهظة جدا ، وخصوصا عندما يتعلق الأمر بتغطية مدينة مثل صنعاء ، التي تقع على ارتفاع 2300 متر فوق مستوى سطح البحر.

ما كان مخططا من حل يميل الآن إلى تأكيد نفسه كحل ملموس : تحرك ببطء في العاصمة والمدن الرئيسية الأخرى إلى المناطق الساحلية.
بقلم / سباستيان مسكويد و يان لي جليو
المصدر / ART TV








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "محافظات"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025