|
عدن ..استعدادات رسمية وشعبية لاستقبال خليجي 20 تشهد محافظة عدن استعدادات رسمية وشعبية واسعة وأجواء فرائحية مع اقتراب موعد خليجي 20 الذي سيقام في ملاعب عدن وأبين للفترة 22 نوفمبر وحتى الـ 5 من ديسمبر العام الجاري لاستقبال ضيوف اليمن الكرام من الأشقاء الخليجيين وعشاق كرة القدم التي تعكس مدى الترحيب الكبير بضيوف خليجي 20 وكرم الضيافة الذي عرف به الشعب اليمني والحب والود الذي يكنه أبناء عدن للأشقاء ضيوف خليجي 20. وتكشف هذه الاستعدادات المبكرة عن الأهمية الكبيرة للدورة بمختلف اتجاهاتها الرسمية والشعبية والاقتصادية والمنافع والآمال لدى كافة القطاعات الشعبية . المؤتمر نت أجرى استطلاع عن هذه الأجواء و سجل أراء المواطنين في عدن وأبين لمعرفة استعداداتهم لاستضافة ضيوف خليجي 20 واليكم الحصيلة. كرم الضيافة أولى محطات استطلاعنا الصحفي هذا بالوقوف أمام التجهيزات الجمالية ونظافة الشواطئ بخور مكسر والتقينا في حملة النظافة التي ينفذها المجلس المحلي وصندوق النظافة بماجد الشاجري - رئيس لجنة التخطيط والتنمية بمحلي خور مكسر -أشار إلى الأهمية البالغة التي تكتسبها فعالية خليجي 20 كونها تحمل دلالات وطنية عميقة يأتي في مقدمتها أنها تترجم وتعزز من مكانة اليمن وحضورها ومشاركتها في الفعاليات الإقليمية واستضافتها لمجمل الفعاليات والأنشطة الإقليمية والعربية والدولية. وقال " نحن في السلطة نلمس تعاون كبير للمواطن لإنجاح فعاليات خليجي 20 وإصراره على المشاركة سواء كانت ذاتية أم في إطار التطوع تعكس أفضل صور الكرم والضيافة التي اشتهر بها المواطن في عدن والشعب اليمني بشكل عام ولقد قامت السلطة المحلية وأجهزتها المحلية والمتطوعون بالتعاون مع صندوق النظافة وأصحاب المحلات التجارية والأكشاك على امتداد كورنيش ساحل أبين (قحطان الشعبي) بالنظافة وتحسين وتجميل محلاتهم وتنفيذ عدد من حملات النظافة لساحل أبين". ويؤكد احمد الماطري مالك فندق 26 سبتمبر بالتواهي أن القطاع الفندقي بعدن استعد لهذه المناسبة بشكل جيد من حيث التجهيزات في طلاء الفنادق واستبدال الأثاث وإجراء الترميمات المختلفة وإعداد الدراسات المبكرة للتفاعل مع هذا الحدث لعكس صورة جيده عن الخدمات الفندقية في اليمن ووضعها أمام أجواء تنافسية لعرض الأفضل في الخدمات الفندقية الراقية . واشار الى انفاق نحو 15 مليون ريال شملت استبدال كل الأثاث ومحتويات الفندق وإجراء الترميمات المختلفة وإدخال اللمسات الجمالية المستوحاة من عبق التاريخ اليمني في رسم اللوحات الفنية واستبدال منظومة الاتصالات وإدخال الشبكة التقنية المتطورة وبما يتيح الانتقال إلى طور جديد من التطور في الخدمات الفندقية الراقية،. وقال "قمنا بتدريب وتأهيل العمال والموظفين وفق المتطلبات القادمة والخدمات الفندقية لتقديم لأشقائنا الخليجيين خدمه فندقيه وسياحية راقية من خلال تدريب الموظفين والموظفات لإكسابهم المهارات والقدرات العملية الفندقية والسياحية اللازمة في العمل الفندقي التي بقيامنا بها نكون أدينا واجبنا الوطني تجاه بلدنا وقدمنا عمل جيد نعكس من خلاله صورة جيدة عن اليمن المضياف وما يكنه شعبنا من حب وتقدير لأشقائنا الخليجيين ، فعدن هي الحب والوفاء وهي الكرم والضيافة ونقول لهم أهلا وسهلا بين أهلكم وإخوانكم اليمنيين . عبدالله سالم بدر المدير التنفيذي لمؤسسة عبدالله بدر للتجارة العامة والتوكيلات قال ان الاستعدادات الرسمية التي تقوم بها الجهات المعنية في كافة الجوانب استعدادات جبارة وعمل كبير توازيها استعدادات شعبية وتجارية لم تركز عليها وسائل الإعلام والتي تظهر بتلقائية لان الحدث والحراك الاقتصادي والرياضي هو الكفيل بصنعها فأهمية الحدث جعلت أنظار التجار تتجه نحو الاستعداد التجاري المتوازي مع الحدث لان الحدث بحكم أهميته وحجمه سيجذب الجميع للحضور والمشاركة من كل حدب وصوب ومن مختلف الدول المجاورة ومن المحافظات اليمنية ومن هنا نجد أنها تحمل أيضا بشائر التسوق . واضاف "ولأني كنت شاهد على عدد من الفعاليات ألمشابهه عندما كنت في دول الخليج وكانت كل دورة تحمل جانب أخر من أهميتها لتتحول إلى موسم للتسوق لذا فالتجار الصغار والباعة بمختلف تنوع تجارتهم وما يشتغلون به يجدونها فرصه جيدة للتسوق لتحقيق الكسب وأعطى صورة جيدة للتفاعل الشعبي فالكل يرحب والكل سيستفيد. أهلاً بالأشقاء الخليجيين واعتبر المواطن ناصر علي الجونه إن إقامة بطولة خليجي 20 في اليمن انجاز تاريخي كبير للقيادة السياسية والشعب اليمني كافه لأنه بفضل هذه البطولة أصبحت أندية عدن كافه تملك ملاعب دولية معشبة وهذا بحد ذاته يعتبر حلم كبير تحقق في مضمار الرياضة اليمنية وأيضا إقامة الفنادق السياحية وشبكة الطرقات الحديثة وتحسن الخدمات على مستوى البنية التحتية لمحافظة عدن رغم مراهنة قوى حاقدة على اليمن بفشل إقامة البطولة ونشر الإشاعات هنا وهناك . وأضاف "ونحن بالمقابل نرحب بالإخوة الخليجيين في بلدهم الثاني فاتحين صدورنا لاستقبالهم ونقول لهم أهلا على الرحب والسعة في ظل التجهيزات والاستعدادات الواسعة والترتيبات الأمنية لإقامة البطولة تنفيذاً لتوجيهات فخامة الرئيس علي عبدالله صالح . مواكبة الحدث ويبدي المواطن سند علي حمصان سائق تاكسي إعجابه الشديد بالملاعب الرياضية التي شيدت في عدن وأبين وتم تجهيزها بمستوى عالي من العناية والاهتمام الذي يليق بها فأصبحت اليمن اليوم تمتلك منشآت رياضية عملاقة تجعلها قبلة لإقامة مثل هذه الدورات الرياضية التي تزيد من مكانتها بين الدول وفي الوسط الرياضي. وأضاف إن الاستعدادات والتجهيزات مفخرة كبيرة ومكسب مهم سترتبط باسم خليجي 20 في وجدان الشعب اليمني.. كما إن الاستعدادات الفردية والشعبية لها مكانتها ولها رواياتها موضحاً انه قام بعمل صيانة كاملة لسيارته الأجرة "التاكسي" وتزيينها لجعلها مواكبة للحدث وان تظفر أيضا بالعمل للإقبال الذي سيشهده عدن للزوار.. ثمرات التامين الأمني الأستاذة أم الخير الصاعدي - عضو المجلس المحلي لمحافظة عدن والشخصية السياسية المعروفة في عدن - أكدت أن الاستعدادات والتجهيزات الرسمية محل تقدير وجهد تشكر عليه الجهات المنظمة ابتدأ بالتجهيزات في البنية التحتية إلى المنشات الرياضية و الإيواء والتامين الأمني مشيده بدور اللجنة الأمنية بقيادة اللواء ركن صالح حسين الزوعري نائب وزير الداخلية رئيس اللجنة الأمنية لخليجي 20 على جهوده المبذولة في رسم الخطط الأمنية الناجحة التي أصبحنا نلمس ثمراتها قبل فعاليات خليجي 20 . وقالت انه عندما بدأت اللجنة الأمنية عملها نلمس أن علاقة المواطن بالأمن تزداد تعزيزا والعكس وهذه أهم ثمرة حيث انخفض مستوى الجريمة وارتفعت نسبة الضبط للمخالفات وهذه انعكاسات لتلك الجهود كما الشق الأخر من الاستعدادات فهي الشعبية.. فالمرأة الحرفية في عدن وأبين ولحج وجدت من هذه الدورة الرياضية موسم لتسويق منتجاتها الحرفية والصناعات اليدوية كالبخور وصناعات العزف وصناعة الحلوى والكيك وصناعة التحف فتجدها تستعد لتسويق هذه المنتجات في مثل هذه المناسبات كأعياد الأضحى والفطر المباركة أو أي فعالية في عدن لزيادة إقبال زوار عدن على شرائها والاغتناء بها وهي اليوم تستعد لتسويقها في هذه المناسبة التي تعتبر أكبر مناسبة تحتضنها عدن في تاريخها.. إلى جانب النشاط التجاري للسلع والمنتجات اليمنية التي يقوم بتسويقها الرجل ..مثل العسل والزبيب وغيره.. |