الخميس, 26-ديسمبر-2024 الساعة: 04:38 م - آخر تحديث: 03:57 م (57: 12) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
مبادرة “منتجي وطني” والدور الاعلامي المنشود
شوقي شاهر
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ذكرى الاستقلال.. وكسر معادلات الطغيان
قاسم‮ محمد ‬لبوزة‮*
الذكرى السنوية للاستقلال الوطني من الاحتلال البريطاني البغيض
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ليبارك الله المؤتمر
راسل القرشي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
إستطلاعات وتقارير
المؤتمر نت - حذَّر اقتصاديون من مخاطر عدم إجراء الانتخابات النيابية في موعدها وتأثيرها السلبي على الاستثمار والسياحة والاقتصاد الوطني بشكل عام.. مشيرين إلى أن أي تأجيل للانتخابات سيتسبب في تدني وتدهور الوضع الاقتصادي وتفاقم معيشة الناس.

المؤتمرنت -
اقتصاديون :إجراء الانتخابات سيطمئن المستثمرين ويبدد مخاوفهم
حذَّر اقتصاديون من مخاطر عدم إجراء الانتخابات النيابية في موعدها وتأثيرها السلبي على الاستثمار والسياحة والاقتصاد الوطني بشكل عام.. مشيرين إلى أن أي تأجيل للانتخابات سيتسبب في تدني وتدهور الوضع الاقتصادي وتفاقم معيشة الناس.

وقالوا إن إجراء الانتخابات النيابية في موعدها المحدد سيشعر المستثمرين بالاستقرار السياسي والطمأنينة التي تعيشها اليمن وهو مؤشر على وجود استقرار في الجانب الأمني، ففي حال إجراء الانتخابات ستخلق مناخات ملائمة تنعكس إيجاباً على الاقتصاد الوطني حيث توقعوا تزايد الاستثمارات والدخل القومي للبلد وتحسن معيشة الناس.

و قال الدكتور محمد قحطان - استاذ الاقتصاد بجامعة تعز: إن قضية الانتخابات البرلمانية وإجراءها في موعدها تمثل من أهم القضايا في مجال الاستثمار والاقتصاد الوطني وانعكاسها عليه، لأنه إذا مورست العملية الديمقراطية بالشكل المطلوب سيشعر المستثمرون بالاستقرار والطمأنينة، فوجود انتخابات حرة يعني أنه مؤشر على وجود استقرار سياسي وأمن في البلد، وهذا أمر يهم المستثمرين.

علاقة وترابط
وأضاف: معلوم أن الديمقراطية وإجراء أي انتخابات في موعدها واستقرار الاوضاع السياسية في هذا البلد أو ذاك يؤكد على وجود استقرار في الجانب الامني، وهذا ينعكس بدوره على وجود مناخ ملائم للاستثمار ويتأثر في المقابل الاقتصاد الوطني ايجاباً، حيث تزيد الاستثمارات ويزيد الدخل القومي للبلد وتتحسن معيشة الناس.
مؤكداً أن الجانب السياسي وما يتعلق بتأجيل الانتخابات له أثر سلبي كبير جداً في تدني وتدهور الوضع الاقتصادي.
مضيفاً: أن الاستقرار السياسي وممارسة العملية الديمقراطية في موعدها يعني مساعدة الاقتصاد الوطني على الخروج من حالة التدهور وما يشهده البلد عامة وعلى مستوى معيشة الناس خاصة.

فرصة حقيقية
إلى ذلك قال الحقوقي محمد عبدالرقيب السقاف: يرتبط إجراء الانتخابات البرلمانية في موعدها ارتباطاً وثيقاً بالوضع الاقتصادي، وأي تأجيل أو مماطلة أو تعطيل من قبل أي طرف لهذا الاستحقاق القانوني والدستوري سينعكس سلباً على الجميع- وطناً ومواطنين.

وأضاف: إجراء الانتخابات البرلمانية في موعدها فرصة حقيقية للجميع لإصلاح الاوضاع السياسية والاقتصادية والاجتماعية وخصوصاً أن القيادة السياسية بزعامة فخامة علي عبدالله صالح- رئيس الجمهورية رئيس المؤتمر الشعبي العام- قد طرح طرحاً وطنياً وشفافاً، مبدياً استعداده للحوار وفتح أي ملف ونقاش أية قضية من قبل أي طرف أو حزب تحت مظلة الدستور والوحدة الوطنية وثوابت الوطن العليا.

مشيراً الى أن الوضع الاقتصادي الذي تعيشه البلاد ينتظر الحكماء والعلماء من كل الأطراف لاتخاذ قرارات شجاعة لحلحلة الأوضاع وإجراء الانتخابات والتفرغ للتنمية وتوفير لقمة العيش للمواطن اليمني بدلاً من المزايدات والمناكفات.

ودعا السقاف جميع شركاء العملية السياسية في الوطن الى ممارسة حقوقهم الدستورية بعيداً عن المزايدات والإضرار بمصالح الوطن والمواطن، والجلوس على طاولة الحوار وعدم ربط الاستحقاقات الدستورية المتمثلة بالانتخابات بالحوار.

حاجة ماسة

من جانبه أكد الكاتب والمحلل السياسي الدكتور عادل الشجاع أن إجراء الانتخابات البرلمانية في موعدها يندرج في إطار المصلحة الوطنية العليا، وهذا ما ينبغي أن تتنبه له مختلف الاحزاب والتنظيمات السياسية.
وقال: إذا مضت اليمن نحو إجراء الانتخابات فهذا يعني في حد ذاته ظاهرة صحية.. مشيراً إلى أن هناك تغليباً للمصلحة الوطنية من قبل المؤتمر الشعبي العام، بما من شأنه إخراج البلاد من المأزق الذي تعاني منه في الوقت الراهن.

وأضاف: الانتخابات البرلمانية تراكم حقيقي للديمقراطية والتعددية الحزبية لابد من الحفاظ عليها، لأنها كانت ومازالت نتاجاً طبيعياً للوحدة الوطنية. وأوضح الدكتور الشجاع أن التراجع عن الانتخابات البرلمانية تراجع عن الديمقراطية والتراجع عن الديمقراطية يعني عدم الولاء للوحدة.
فاليمن- كما قال- بحاجة ماسة الى الانتخابات النيابية لخلق توافق بين أطراف العملية السياسية ومن خلاله سيكون هناك تمدد حقيقي على الأرض.

الديمقراطية والتنمية

وفيما يخص علاقة الانتخابات بالوضع الاقتصادي وانعكاسها إيجاباً عليه قال: بكل تأكيد الديمقراطية جزء أساسي من مكون التنمية لأنها تعني الاستقرار، والاستقرار يعني التنمية، وبالتالي ستنعكس الانتخابات بصورة مباشرة وإيجابية على الوضع الاقتصادي داخل البلد وستتفرغ كل الاطراف للتنمية، بدلاً من المناكفات السياسية.








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "إستطلاعات وتقارير"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024