الخميس, 02-مايو-2024 الساعة: 10:40 ص - آخر تحديث: 02:31 ص (31: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
عربي ودولي
المؤتمر نت -

المؤتمرنت -
أول فيلم مصري يناقش التحرش
بدأت دور العرض المصرية الأربعاء عرض الفيلم السينمائي الجديد "678". ويحظى الفيلم باهتمام واسع منذ الإعلان عن بدء تصويره كونه يتناول قضية شائكة هي التحرش بالإناث، والتي أضحت هاجسا مفزعا في المجتمع المصري المحافظ بعد الكشف عن عدد من الحوادث خلال السنوات الثلاث الأخيرة.


وأسهم الكشف عن هذه الحوادث في جعل القضية تظهر على السطح بعدما كانت مسكوتا عنها لسنوات طويلة بدعوى أن ما يثار مجرد حوادث فردية لا يمكن اعتبارها ظاهرة، إضافة إلى رفض الفتيات الإبلاغ عن الحوادث دائما خشية الفضيحة.

ويقدم الفيلم ثلاثة نماذج صريحة لفتيات تعرضن للتحرش بأشكال مختلفة، فالأولى موظفة حكومية محجبة متزوجة ولديها طفلان، تتعرض للتحرش بشكل يومي تقريبا خلال توجهها إلى عملها أو عودتها منه في حافلة ركاب مزدحمة تحمل رقم "678" وهو الرقم الذي اقتبس منه عنوان الفيلم فيكون ردها التلقائي هو معاقبة كل من يتحرش بها بأداة حادة تحملها دوما في يدها.

أما الثانية ففتاة ثرية مرفهة متزوجة من طبيب شاب تتعرض للتحرش خلال الزحام في إحدى مباريات كرة القدم فتتحول إلى ناشطة في مجال الدفاع عن حقوق النساء المتحرش بهن وتبدأ في عقد دورات تدريبية لتعليمهن كيفية وقاية أنفسهن أو مواجهة المتحرشين.

والثالثة يتم التحرش بها يوميا خلال عملها في شركة بيع عن طريق الهاتف قبل أن يقع لها حادث تحرش في الشارع.

الستر
ويقدم الفيلم وجهات نظر متباينة لنظرة المجتمع للفتيات الثلاث حيث أن الغالبية العظمى تعتبرهن مسؤولات عن ما جرى لهن وترفض مطالبتهن بمقاضاة المتحرشين أو حتى مجرد كشفهن عن الواقعة، خاصة الرجال الثلاثة الذين تربطهم علاقات شرعية بالفتيات والذين يقدمهم الفيلم متماثلين تقريبا في ردود أفعالهم رغم اختلاف الطبقة الثقافية والاجتماعية لهم، في إشارة إلى أن الأزمة في ثقافة المجتمع الحريص دوما على فكرة "الستر".

وشهدت مصر أول دعوى قضائية من فتاة ضد رجل تحرش بها منتصف عام 2008، وعوقب الشاب بالسجن لمدة ثلاث سنوات في أول حكم قضائي من نوعه في مصر.

يقوم ببطولة الفيلم مجموعة من الممثلين الشباب بينهم نيلي كريم وبشرى وناهد السباعي في أدوار الفتيات الثلاث إلى جانب أحمد الفيشاوي وباسم سمرة وعمر السعيد في أدوار زوجي الأولى والثانية وخطيب الثالثة على الترتيب إضافة إلى عدد من ضيوف الشرف بينهم ماجد الكدواني في دور ضابط الشرطة وسوسن بدر في دور أم الفتاة الصغرى.

وعرض الفيلم الذي يعد التجربة الإخراجية الأولى لمؤلفه محمد دياب الاثنين للمرة الأولى في الدورة السابعة لمهرجان دبي السينمائي بحضور مخرجه وعدد من أبطاله حيث ينافس على جائزة المهر العربي.




المصدر: الألمانية










أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024