|
راصع والجبلي يناقشان الخطة المشتركة لمواجهة الأمراض المعدية في الحديدة ناقش الاجتماع الذي عقد بمحافظة الحديدة "غرب اليمن" وضم الدكتورعبدالكريم راصع وزير الصحة والسكان,واحمد سالم الجبلي محافظ الحديدة متطلبات المحافظة في القطاع الصحي ، أوضاع المستشفيات المركزية ، وضرورة إعادة تأهيل مستشفى الشهيد العلفي ، بالإضافة إلى إيجاد الحلول لمشكلة مركز الغسيل الكلوي بمدينة الحديدة وتشغيل مراكز الغسيل الكلوي في مديريتي زبيد ، والقناوص. وكذا مناقشة جوانب تفعيل أنشطة مكافحة نواقل الأمراض ، الى جانب استعراض الخطة المشتركة بين وزارة الصحة العامة والسكان ، والسلطة المحلية في المحافظة لمكافحة للأمراض ، وخاصة مرضي الملاريا وحمى الضنك ، وتفعيل دور إدارة التثقيف الصحي والمجتمعات المحلية في التوعية بمخاطر الأمراض وطرق الوقاية . واكد وزير الصحة العامة و السكان أن تسع فرق للرش الضبابي والرش بالمبيد ذو الأثر الباقي لمكافحة الملاريا ستبدأ يوم غد الأربعاء عملية الرش في مديريات حيس والتحيتاء والزهرة وباجل والزيدية التابعة لمحافظة الحديدة. موضحا أنه يتم حالياً التحضير لتنفيذ الحملة الموسعة للرش بالمبيد الأثر الباقي خلال شهر يناير المقبل ، مشيرا الى ان الحملة تستهدف 106 آلاف منزل ابتداءً من وادي مور حتى مديرية حيس ، وتوزيع أدوية مكافحة الملاريا على 47 مديرية في محافظات الحديدة و حجة والمحويت وريمة وكشف وزير الصحة أنه سيتم خلال شهر مايو المقبل البدء بتنفيذ المستشفى المركزي بمدينة الصالح الطبية بالحديدة بتكلفة 60 مليون دولار. والذي من المتوقع ان تصل طاقته الاستيعابية الى 400 سرير في كافة التخصصات الطبية. واضاف أنه سيعقد بعد غد الخميس اجتماع موسع في ديوان المحافظة يضم كافة مديري مكاتب الصحة والتربية والتعليم والصحة المدرسية والزراعة والأوقاف وصحة البيئة في المديريات لمناقشة آليات المكافحة للأمراض المعدية في المحافظة ودور كل قطاع في ذلك، منوها بجهود وزارة الصحة العامة والسكان في مكافحة الأمراض. .الى ذلك تفقد وزير الصحة العامة والسكان ومحافظ الحديدة سير العمل في مقر البرنامج الوطني لمكافحة ودحر الملاريا محور تهامة ، واستمعا من مدير عام البرنامج الدكتور عادل الجساري إلى شرح مفصل حول الإمكانيات المتوفرة ، وتجهيزاته الطبية الخاصة بالمكافحة . كما تفقدا مخازن المحور وما يحتويه من الناموسيات وماكينات الرش وغيرها من مستلزمات مكافحة الملاريا ، واطلع على الآلية الجديدة للتشخيص التي تستخدم في المناطق التي لا توجد فيها مختبرات طبية . وشددا على سرعة توزيع الكميات المناسبة من الناموسيات للمديريات المستهدفة. |