الهدار.. الحد من الثارات مسئولية مجتمعية في افتتاح ورشة العمل الخاصة بمناقشة مظاهر العنف الاجتماعي وتعاليم ديننا الإسلامي الحنيف لمكافحته الهدار : عملية الحد من انتشار حمل السلاح وكذا الحد من الثارات مسئولية مجتمعية أنورحيدر أنورحيدر- دعا وكيل وزارة الأوقاف والإرشاد فضيلة الشيخ حسين الهدار الأكاديميين و القيادات في السلطة المحلية والمشائخ والشخصيات الاجتماعيةإلى ضرورةالإسهام في نشر الوعي المجتمعي بأهمية مكافحة العنف الإجتماعي والثارات وأن يكونوا رسل سلام في مجتمعاتهم المحلية للحد من المشاكل التي تترتب على ظاهرة انتشار حمل السلاح وتفشي الثأرات في اوساط المجتمع . مؤكداً أن عملية الحد من انتشار حمل السلاح وكذا الحد من الثارات مسئولية مجتمعية ينبغي على الجميع المشاركة فيهاجاءذلك ورشة العمل الخاصة بمناقشة مظاهر العنف الاجتماعي, وتعاليم ديننا الإسلامي الحنيف لمكافحته والتي تنظمها منظمة دار السلام لمكافحة الثأر والعنف بالتعاون مع مصلحة شئون القبائل بمشاركة عدد من الأكاديميين و قيادات في السلطة المحلية وعدد من المشائخ الشخصيات الاجتماعيةوتكريم عدد من المشائخ والشخصيات الاجتماعية في مقدمتهم الشيخ عبدالعزيز ناجي الشائف، والشيخ محمد علي ابو لحوم لدورهم في حل العديد من قضايا الثأر فضلا عن تكريم عدد من الجهات الجهات المساهمة في دعم جهود تعزيز السلم الاجتماعي موكداأن ديننا الإسلامي الحنيف يناهض العنف بشكل عام والعنف الإجتماعي خاصة . واشادبالجهود الطيبة التي تبذلها منظمة دار السلام ومصلحة شئون القبائل في سبيل الإسهام في ترسيخ دعائم الأمن ونشر الوعي بأهمية الحد من انتشار السلاح ومحاربة ظاهرة الثأر المنتشرة في بعض المناطق القبلية وقال ان منظمة دار السلام سعت لتحقيق الخير على الأرض، داعيا في الوقت ذاته إلى محاربة من وصفهم بدعاة الفتنة في البلدان العربية ممن يقتلون النفوس وينتهكون الأعراض من جانبة قال رئيس مصلحة شئون القبائل الشيخ أحمد صالح دويد ورشة العمل التي تعقدها المنظمة لعدد من أعضاء السلطة المحلية والشخصيات الاجتماعية في صنعاء بعد عقدها لورشة عمل لخطباء المساجد، بأنها تأتي في إطار تعزيز التلاحم بين خطباء المساجد والمشائخ من أجل مناهضة العنف واعلن إستراتيجية تعتزم المصلحة ومنظمة دار السلام تنفيذها خلال خمس سنوات قادمة جنباً إلى جنب مع منظمات المجتمع المدني تتمثل في السلام والأمن ومناهضة كل عوامل العنف والتطرف واكدان المصلحة ومنذ وقت مبكر جسدت التوجه العام للقيادة السياسية والحكومة من خلال الشراكة مع كل التوجهات النبيلة والمجتمعية الهادفة الى ترسيخ السلام الاجتماعي والإنساني في ربوع اليمن موضحاأن المصلحة أولت اهتماماً خاصاً للشراكة مع منظمة دار السلام لما تتمتع به من رصيد اجتماعي وما حققته من نجاحات ميدانية في التدخل المباشر في احتواء كثير من النزاعات وجرائم الاختطاف ومناهضة عوامل التطرف من خلال حشد الطاقات وتنسيق الجهود والمواقف للشرائح الأكثر اتصالاً بالجماهير وفي مقدمتهم مشائخ القبائل وخطباء المساجد والقيادات المجتمعية المؤثرة. الى ذلك شن رئيس منظمة دار السلام عبد الرحمن المروني هجومالاذعاعلى من وصفهم بالجماعات الإرهابية و التي قال بأنها تتخذ من الإسلام شعار لها في ممارسة أعمالها التخريبية، موضحا بأن منظمته تصدت للكثير من القضايا من خلال شراكاتها بمصلحة شئون القبائل، وأنها حققت نجاحات كبيرة في كسب ثقة المجتمع من خلال تقديمها لمفهوم التسامح والوسطية في المجتمع وحصولها وقال ان المنظمة ادركت منذ تأسيسها في العام 1997م أنها تقتحم التحدي حينما تتصدى ميدانياً لقضايا محورها أمن الناس في المقام الأول ، وهو ما لم يتحقق إلا بالعمل الجماعي ومشاركة المجتمعات المحلية مؤكداً ان المنظمة حققت نجاحات عديدة رغم الصعوبات والتحديات التي واجهتها . وأضاف إن المنظمة تسعى من خلال برامجها وأنشطتها للوصول نحو الهدف المنشود وإحياء رسالة الاسلام المتمثلة في الوسطية والتسامح والاعتدال وفق الإمكانيات المتاحة مشيراً إلى أن المرحلة الأولى من الورشة التي عقدت في أواخر أكتوبر من العام 2010م استهدفت أئمة وخطباء المساجد بالتنسيق مع وزارة الاوقاف والارشاد ، فيما تستهدف هذه المرحلة اعضاء السلطة المحلية والشخصيات الاجتماعية بالتعاون والشراكة مع رئاسة مصلحة شئون القبائل ضيف الله مريط في كلمته عن الشخصيات الاجتماعية ناشد محبي السلام في بذل مزيدا من الجهود لخدمة المجتمع اليمني وناقشت الورشة في جلستها اليوم التي رأسها الدكتور عبدالكريم قاسم ثلاث أوراق عمل تضمنت الأولى آلية حل النزاعات وفق العرف القبلي قدمها رئيس منظمة دار السلام عبدالرحمن المروني ، وتناولت الورقة الثانية موقف الإسلام من العنف في مجالات التربية والتنشئة الاجتماعية قدمها الدكتور حمود العودي ، فيما تناولت الورقة الثالثة العنف الاجتماعي مصادرة وأشكاله ومخاطرة قدمها احمد ناجي احمد |