الجمعة, 23-مايو-2025 الساعة: 07:03 ص - آخر تحديث: 03:10 ص (10: 12) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الذكرى السنوية ليوم الوحدة اليمنية المباركة
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - حسن عبدالوارث
حسن عبدالوارث -
النخبة في التصنيف
بدأت تداعيات ثورة شباب مصر - بعد نجاحها المباشر - تتجلى في غير لبوس..
ولعل من أهم هذه التداعيات - وهو ما كان متوقعاً - ردود الأفعال الساخطة ضد عدد من الأدباء والكتاب والصحافيين والفنانين الذين إما ناصروا الرئيس مبارك خلال الفترة الماضية - وبالذات في أيام عهده الأخيرة - أو الذين هاجموا المتظاهرين في ميدان التحرير وغيره من الأماكن في عموم البلاد، بل إن بعضهم شطح كثيراً في هذا الهجوم بأن طالب بإحراق المتظاهرين أو وصفهم بالعملاء والخونة!!
مثل هذا المشهد يكشف عن حالة تستحق الوقوف قبالتها طويلاً.. ففي المنعطفات التاريخية التي تشهدها حياة الشعوب، تشرئب الألباب شطر المواقف التي تعلنها نخبة القوم تجاه هذه المنعطفات.. وأبرز رموز هذه النخبة هم أهل القلم وجماعة الفن.. وتكون هذه المواقف ذات أثر بالغ في المواقف العامة لأفراد المجتمع، باعتبار أن النخبة تكون القدوة في غالب الأحيان.
لدينا - مثالاً - يتم تصنيفنا على أكثر من صعيد وفي أكثر من قالب.. فثمة الأدباء والكتاب والصحافيون والفنانون المؤيدون للوحدة، أو الداعمون للانفصال.. وهي القضية الأكبر والأهم في مصاف التصنيف..
وثمة من يُصنَّف على أساس تأييده للرئيس أو النظام.. وآخرون هم الخصوم.. أو جماعة اليسار، وجماعة اليمين.. أو ثمة الديمقراطيون ، وثمة الشموليون..
وغيرها من التصنيفات التي تسقط كلها في قارعة الهوامش وسقط المتاع، في مقابل التصنيف الحقيقي الأهم والأكبر وهو الموقف من وحدة هذا البلد، ثم تبعات هذا الموقف على غير صعيد، كالديمقراطية والتعددية وحرية الصحافة والنظام السياسي وغيرها من الأمور التي تستقيم - أو تعوج - في ظل علاقتها المباشرة بالقضية المقدسة، أي الوحدة.. فما هو دون هذه القضية يجوز اللعب - به، أو معه، أو عليه، أو فيه - مع أي طرف، حتى مع الشيطان!!
وأعتقد أن الأيام القادمة ستشهد فرزاً وتصنيفاً على نحوٍ بالغ الحِدَّة !!








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025