|
اعتقال، ضرب نساء،تعذيب بالكهرباء والثلج:فنون( الإخــوان) في انتهاكـات حقـــوق الانسان ليس جديدا ماكشفت عنه حادثة الاعتداء على الناشطات الحقوقيات عصر السبت (16) ابريل الجاري من اعتداءات وانتهاكات غير قانونية واعتقالات وتفتيش ومصادرة ممتلكات شخصية وانتهاكات متنوعة لحقوق الإنسان بحق معتصمي مابات يعرف بساحات التغيير والحرية في صنعاء وغيرها ، غير ان منسوب الهمجية تجاوز فيما يبدو قدرة (شركاء الفوضى) على التكتم (والسكوت عن الحق ) فكان الجديد (نفاد صبر) منضمات مدنية وحقوقية والتي شعر القائمون عليها أنهم سيدفعون ثمن (غض الطرف) عن الحقيقة وقد بلغ الأمر حد استخدام اعقاب البنادق لضرب ناشطات وأديبات وصحفيات يمنيات كن يشاركن في مسيرة مناهضة للحكومة والنظام الحاكم في اليمن . ومن هنا جاء بيان منتدى الإعلاميات اليمنيات "موف" يدين بشدة الاعتداء الذي وصفه بالهمجي وغير الأخلاقي والمروع بحق عدد من الصحفيات والناشطات الحقوقيات يوم السبت الموافق 16 ابريل 2011م وعلى رأسهن هدى العطاس، وأروى عثمان، ووداد البدوي، والسفيرة جميلة علي رجاء، والهام الكبسي ، وسارة جمال، واميليا، وبشرى العنسي، وأمل مكنون والعديد من الشباب الذين حاولوا حمايتهن من اعتداءات أفراد الفرقة الأولى مدرع و(بلطجية الاصلاح) فيما تسمى لجنة النظام لساحة التغيير والذين صادروا تلفوناتهن الشخصية وكاميرات التصوير الخاصة بهن. اختطاف المعمري وسجن النجدي وتهديد ايمان بالكهرباء وكشف المنتدى الحقوقي عن تلقيه بلاغات بانتهاكات وجرائم مشابهة بحق معتصمين معارضين ذكر منها حبس محمد النجدي والاعتداء بالضرب والتهديد بالكهرباء بحق ايمان المعيضة وحبس خالد الصبري واختطاف يوسف المعمري قسريا دون إبلاغ أهاليهم . قمع ممنهج ووصاية مبكرة اتحاد الأدباء اليمنيين استشاط غضبا وخرج هو الآخر عن صمته وقد طالت اعتداءات (حماة المعتصمين) ساحته باستهداف اثنتين من أعضائه (هدى العطاس واروى عثمان) وزملائهن ، حيث حذراتحاد الأدباء من بوادر قمعية تحاول بعض الجهات فرضها على المحتجين معتبراً ذلك بداية انحراف لما اسماها بالثورة السلمية عن أهدافها ورفض اتحاد الادباء أي وصاية على المحتجات سلمياً مهما تكن مرجعية تلك الوصاية وقال( زمن التمايز الاجتماعي المبرر بالعنف ضد المرأة وقمع حريتها ومصادرة حقوقها قد ولى إلى غير رجعة وما عاد لعصر الحريم موضع في قاموس أبناء اليمن بعد اليوم) وفي بيان تلقاه (المؤتمرنت) اكد اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين على احتفاظه بكامل حقوقه في ملاحقة المعتدين على الناشطات من أعضائه. اعتقال مواطنين ويؤكد خروج هذه الانتهاكات للعلن صحة تناولات سابقة لموقع (المؤتمرنت) عن وقوع حالات اعتقال لمواطنين من سكان المنطقة جوار سوق معياد وحارة القادسية و اختطاف المواطن عبد الوهاب علي شمسان من قبل مرافقي القيادي في المعارضة حميد الأحمر والاعتداء عليه ورميه بمنطقة خالية "جدر" شمال غرب العاصمة صنعاء". وكان مشاركون في اعتصام جامعة صنعاء طالبوا منتصف مارس الماضي قيادات المشترك (المعارضة في اليمن) بالتدخل لإغلاق ما أسموه مكتباً للاعتقالات غير القانونية ضد مواطنين يزورون ساحة بوابة الجامعة يتم اعتقالهم والتحقيق معهم بتهم سخيفة. مشيرين إلى تخصيص مكان للتحقيق جوار مسجد الجامعة يرأس العاملين فيه مدير عام الإسكان بوزارة الأوقاف الأستاذ عبدالكريم حسن الشيخ -نجل وكيل الوزارة -ويساعده في مهام التحقيق إبراهيم المؤيد نجل الشيخ محمد المؤيد وآخرين من شباب التجمع اليمني للإصلاح"الاخوان المسلمون في اليمن". ومطلع مارس الماضي أصيب عشرات المواطنين بجروح متفرقة جراء الاعتداء عليهم من قبل معتصمين معارضين عند بوابة جامعة صنعاء منهم بائع متجول ، كما تعرضت صحفية يمنية للاعتقال والتهديد وذلك بالتزامن مع الاعتداء على مصور بقناة اليمن الفضائية سحب ومحاكمة غادة والعلائي وفي الـ(4) من مارس اعتقلت الناشطة الصحفية غادة العبسي في خيمة لمنظمي اعتصام ساحة جامعة صنعاء حينما كانت تقوم بتوزيع استبيان يرصد آراء الجمهور اليمني حول تغطية قناة الجزيرة للأحداث في اليمن والمنطقة العربية. وقالت غاده خلال استعراضها الحادثة :(إنه تم سحبها بيدها إلى إحدى الخيام وإجبارها للمثول في تحقيق طويل عبر توجيه التهم لها بالعمالة مع السلطة)وأشارت إلى إنها استنجدت بالزميل محمد العلائي وعندما حضر إلى الساحة سحبوه هو الآخر إلى الخيمة واعتدوا عليه بأساليب همجية ووجهوا له التهم بالعمالة مع السلطة. ويصف الزميل محمد العلائي الحادثة الذي اعتذر له شباب معتصمين عقبها قائلا: (كانا يمسكاني من ذارعاي والزميلة غادة تتبعنا. ادخلونا خيمة صغيرة تؤدي الى خيمة اخرى، كنت اتلعثم من الصدمة واسألهم بالحاح: ماالذي حدث؟ انا محمد العلائي، انا صحفي. كانوا يرددون انتم قتلة ودم الشهداء في اعناقكم. في الخيمة التي هي اشبه بمخفر شرطة متنقل وقاعة محكمة ايضا، يتم الفصل فيها سريعا. ويضيف : (حاولت اتصل بالزملاء الذي كنت معهم لكن شباب التغيير جردونا من تلفوناتنا بالقوة. وأجلسوني بالقوة لم استطع توضيح شيء، ادهم شرع في الاعتداء على غادة، بدأت اشعر بالخوف. كانوا صلفين وغلاظ، اثنين منهم ملتحين ويبهررون بأعينهم) ويؤكد الزميل العلائي انه لم يتعرض لمثل هذه الاهانة في حياته قائلا : (لم اتعرض لاهانة كهذه طيلة حياتي. لا اعتقد انه يمكنكم تخيل كيف ان الوجع والصدمة مضاعفة لانني تبهذلت على يد رجال التغيير الذين كنت اقاسمهم المصير. كتبت ضد السلطة وعارضت وانتقدت في شتى الصحف. فليتلقوا شرحي للحادثة هكذا كيفما تلقوه، لكني اقسم لكم ان الفاشية تتخلق في ساحة التغيير). نفاق حقوقي ومرت هذه الانتهاكات في ظل صمت منضمات مدنية حقوقية نصبت لها خياما داخل ساحة الاعتصام كمنظمتي(هود) و(صحفيات بلاقيود) التي تديرهما قيادات في تجمع الاصلاح (الاخوان المسلمين في اليمن) واذا كان صمت تلك المنضمات وتبريرها لمثل هذه الاعتقالات يندرج في اطار تغليب المصلحة الحزبية على مبادئ المهنة والحريات العامة فان مايثير التعجب هو ان تغض نقابة الصحفيين الطرف عن عشرات الاعتداءات بحق صحفيين في ساحات الاعتصام للمشترك وشركائه. وصحوة متأخرة وعقب جريمة السبت (16) ابريل الجاري بحق الناشطات الحقوقيات دعت كتلة مدنية كافة منظمات حقوق والإنسان الناشطة في الساحة إلى تفعيل دورها وتسريع نشاطها باتجاه العمل على وقف هذه الانتهاكات وتداعياتها بشكل عاجل، حماية للمعتصمين والمعتصمات، وكفالة حقوقهم الإنسانية الطبيعية بالكامل. و قال الناشط الحقوقي عبدالرشيد الفقيه إن الاعتداء تم بالضرب بأعقاب البنادق أثناء خروجهن في المسيرة غير أن مصدر في مايسمى لجنة النظام استغرب من حديث الحقوقيات حول الاعتداء عليهن ..موضحا ان أن ما حدث خلاف دار بين اللجنة وعدد من الناشطات حاولت إحداهن إلتقاط صورة مع جندي ، مشيرا إلى إن ما حدث لم يكن بهذا المستوى من التهويل ، في حين ذهب طرف ثالث للقول أن الاعتداء تم خلال محاولة البعض الاختلاط مع مسيرة رجالية حيث تم منعهم .وقال مشاركون في الاعتصام لـ(المؤتمرنت) ان منصة الساحة اعتذرت لأكثر من مرة للناشطات الحقوقيات على ما وصف بسوء فهم. نهب ممتلكات شخصية وهاجمت الزميلة والناشطة الحقوقية وداد البدوي منضمي الاعتصام بشدة قائلة :(صباحكم جميل يا من تعيثون في الأرض فسادا وترسلون رجالكم يضربوننا في الساحات والشوارع .. صباحكم حرية وأنتم تتعاملون معنا بأعقاب البنادق ، وتضربوننا دون خجل أو حياء ..صباحكم وطن تنهبون ثروات البلاد وتطالون حتى ممتلكاتنا الخاصة من تلفونات وكيمرات .صباحكم " كرامه " يا من لا تعون معنى للكرامة والعزة ورجالكم يدوسون نساء اليمن تحت أقدامهم أيها.......) و في ساحة اعتصام مماثل بمحافظة تعز كشف معتصمون هناك عن تعرض زملاء لهم للتعذيب في احدى الخيام بمنطقة صافر من قبل ماتسمى باللجان الأمنية التي تتبع تجمع (الاخوان المسلمين في اليمن) وتعذيب بالثلج واوضح الشباب ان عمليات تعذيب طالت نحو (72) شابا من قبل متشددون باستخدام قوالب ثلجية يتم وضعها فوق الشباب المسجونين بعد تجرديهم من ثيابهم وإبقاء اللباس الداخلي فقط مشيرين الى استمرار الوضع لعدة ساعات. وأكدت مصادر متعددة في أوساط الشباب نهب ممتلكات من تعرض منهم للاعتقال والتعذيب (جوالات – نقود – دراجات نارية – ملابس ) بتهم عديدة منها أنهم مندسين او عملاء لحكومة ونظام الجمهورية اليمنية . ومعتقلون مجهولي المصير وفي مقال لها بعنوان (خيام التحقيق في ساحات جمهورياتهم ) تكشف الكاتبة الصحفية رندا شواله عن اعتقال اعضاء مجالس محلية وعقال حارات وغيرهم ممن يوصفون بأعداء ثورة الشباب.. وكذلك من يستطيعون اعتقاله من متظاهري المؤتمر أثناء المواجهات التي تحدث من وقت الى آخر عندما يخرج متظاهرون من الساحة ويتوجهون الى اماكن بعيدة للتحرش بأنصار الحزب الحاكم ولا يزال كثير ممن ادخلوا الى خيم التحقيق مجهولي المصير.!! ضرب فكري بحديدة على رأسه وعن توزيع مااسمتهم مخبرين على خيام اليساريين والقوميين للتجسس عليهم تقول :(ظهر يوم السبت قبل الماضي كان الشاب فكري عتيق قد سبق زملائه الى الخيمة وشرع في تكنيسها فدخل اثنان من اولئك المخبرين الذين يجوسون خلال الخيام وداخلها لرصد اقوال وتوجهات الشباب اليساريين والقوميين وضربوا رأسه بحديدة وجاء على الفور اربعة من اعضاء اللجنة الأمنية لنقله الى المستشفى الميداني وبعد تضميد الجراح نقلوه الى خيمة التحقيق) . واضافت :( كاتب صحفي معارض ومقرب من الاشتراكي كتب مقالا شيئا من النقد على ما يجري من قبل الاصلاحيين في ساحة التغيير بصنعاء فاغتنمت اللجنة الأمنية وجوده في الساحة قبل اسبوع فقادوه الى خيمة التحقيق بدعوى انه شوه صورة ثورة الشباب وهددوه، ولم يطلقوا سراحه الا بعد ان اثبت لهم انه تطوع للساحة بعشرين مكنس ومئة متر حبال) رشق مبروكة بالحجارة في تعز وفيما يبدو ان الاعتداء على المرأة بات سلوكا ممنهجا لدى (اخوان المشترك) في جميع المحافظات وليس في العاصمة صنعاء فقط، فهذه مبروكة حمود مقبل – وهى فتاة من محافظة تعز- فوجئت نهار السبت الـ(9) من ابريل الجاري بمجموعة من(بلطجية المشترك) يعترضون طريقها في شارع سوق الصميل ـ حوض الأشراف ـ ويتلفظون عليها بألفاظ نابية وذلك بسبب توجهاتها السياسية والفكرية وتأييدها للشرعية الدستورية ،ولم يكتفوا بذلك بل قاموا برميها بالأحجار محدثين بها عدة إصابات ولم ينقذها سوى عدد من المارة في الشارع تصدوا لأولئك البلاطجة الذين فروا من أمامهم الاعتداء بسبب الملبس والواضح ان صمت منضمات مدنية حقوقية وصحفيين جرفهم تيار التعصب الحزبي حيال تلك الجرائم وتغطيتهم عليها ساهم في تشجيع مرتكبيها وتوسيع دائرة الانتهاكات لحقوق الاخرين حتى وصل الامر الى الأعتداء والاهانة على عدد من النساء بسبب (الملبس والهيئة الشخصية).! ويقول منسحبون من ساحة الاعتصام ان الاعتداء بالضرب العنيف من قبل (أعضاء لجنة النظام ) على مواطنين يترددون على الساحة بمبررات الاشتباه بكونهم "بلاطجة" أو "أمنيين" بات سلوكا يوميا وإجراء شبه اعتيادي ، مؤكدين وجود معتقل يتبع هذه اللجنة ويحتجز فيه مواطنين لفترات غير محدده ويتم التحقيق معهم بطرق عنيفة وماسة بالكرامة الإنسانية . مداهمات بمبرر الاختلاط وفيما يجري انتهاك حقوق الاطفال بشكل سافر عبر شاشات القنوات الفضائية تؤكد شكوى تقدم بها عدد من نشطاء المجتمع المدني والحقوقين المشاركين في الاعتصام لرئيس المجلس الاعلى لاحزاب المشترك الدكتور ياسين سعيد نعمان- تؤكد الشكوى- وقوع مداهمات على العديد من خيام المعتصمين من قبل اللجنة ذاتها بمبرر منع "الأختلاط" بين النساء والرجال ..! هذا غير مضايقة عدد من النشطاء والناشطات على خلفية قيام بأنشطة مدنية وحقوقية في الساحة واعتبار لجنة النظام أرائهم غير مقبولة في الساحة. منع الصحفيين من تغطية وقائع المستشفى الميداني وتشير المعلومات الى قيام أعضاء ماتعرف بلجنة النظام بحملات تفتيش من حين لآخر لاوراق وهواتف ومستلزمات ناشطين وصحفيين ومصادرة ما تراه غير مقبول. وجرى الاعتداء على العشرات من المصورين والصحفيين وكسر بعض الكاميرات أثناء قيامهم بواجبهم المهني وذلك في ضل صمت نقابة الصحفيين وعلى مقربة من خيمة منظمة (صحفيات بلاقيود) التي يفترض انها معنية بالحريات الصحفية ، وتؤكد مصادر متعددة منع وسائل الإعلام من قبل لجنة النظام من الدخول إلى المستشفى الميداني وتغطية الوقائع فيه يوم الجمعة الدامية، باستثناء الجزيرة وسهيل .! وتجول مسلحين بين الخيام وأشارت الشكوى الموقعة من قبل نخبة من المثقفين والأدباء ونشطاء المجتمع المدني الى تجول عناصر عسكرية وحراس لبعض الشخصيات القبلية بأسلحتهم داخل ساحة الاعتصام واستخدام منصة الاعتصام للتحريض وكيل الشتائم لجهات وأفراد وتصفية الحسابات معهم وتسويق أفراد وجهات معينة. تكسير منصة النائب حاشد ومنتصف الاسبوع الماضي يروي الكاتب احمد صالح الفقيه عن القاضي والنائب احمد سيف حاشد حديثا صريحا ومريرا تطرق فيه الى انواع الانتهاكات التي تعرضوا لها على ايدي شركائهم في ساحة الاعتصام وتحديدا مااسميت باللجان الامنية التابعة لتجمع الاصلاح قائلا : ( علمنا على إنشاء منصة أخرى تقدم خطابا مختلفا فاعتدت لجانهم الأمنية علينا، وقاموا بتكسير المنصة والأجهزة التي كانت عليها، ثم قاموا بمد مكبرات صوت إلى المنطقة التي كانت فيها منصتنا). واوضح : التقينا بقياداتهم وشكونا الممارسات الاقصائية، وحذرنا من نتائجها على وحدة الصف، فقال لنا الأمين العام المساعد للإصلاح الدكتور السعدي "إذا أردتم منصة أخرى فابحثوا عن ساحة أخرى" بينما قال لنا محمد قحطان أنه يخشى أن تشبه منصتنا صحيفة المستقلة التي أصدرها. سجون خاصة لمعارضيهم ويضيف الفقيه ناقلا من حديث النائب حاشد : (كل من يعترض على ممارساتهم يسمونه بالبلطجي والمندس ويتهمونه بالعمل لصالح الأمن القومي، وفوق ذلك استحدثوا سجونا خاصة بهم يمارسون فيها إرهاب كل من يخالفهم. ثم جاءت ذروة الإرهاب بالاعتداء على الناشطات من أعلام المجتمع وكبار مثقفاته ومناضلاته محاولة الاعتداء على سامية الاغبري وفي مقال له بموقع (نيوزيمن) يرى الكاتب والصحفي احمد الرحمن ان ماحدث يوم أمسٍ الأول(16ابريل) ( لم يكن جديداً، وإنما امتدادا لفكرٍ يحاول تيار الإصلاح السلفي دعك الثورة به، وتلوينها بلون شبع موتا) ً، مشيرا الى تعرض أروى عثمان وأمل الباشا وأخريات لمحاولة اعتداء داخل خيمة "شباب الفيس بوك" وآخر أمام الخيمة، كما كشف عن تعرض الحقوقية والصحفية سامية الاغبري لمحاولة اعتداء من بعض أفراد قالوا بأنهم من اللجنة الأمنية،( وحاولوا أخذها إلى خيمة اللجنة لإطلاعها على نتائج التحقيقات مع البلاطجة الذين قتلوا الشباب في جمعة الكرامة، بعد أن كانت قد طالبت بنشر التحقيقات وإطلاع الرأي العام عليها). التستر على مجرمين واضاف: (الاعتداء الجديد يجعل الصورة أكثر وضوحاً، ويكشف ما يخبئه هؤلاء تحت ملامحهم البريئة، ويدعونا للتفكير جدياً لتصحيح مسار الثورة الشبابية، التي جاءت لتعيد الكرامة للنساء والرجال، والشراكة الحقيقية لأفراد المجتمع في الحياة، إلى جانب كونها ثورة من أجل العدالة والحرية السياسية والاجتماعية). خيانة ثقة المحسنين وفي اخر صور انتهاكات حقوق الطفولة والإنسانية من قبل من القائمين على مؤسسات يفترض انها خيرية يكشف طلاب مساكن مؤسسة طيبة الخيرية – يديرها الإصلاح- إجبارهم على البقاء في ساحات الاعتصام في كل من ذمار وصنعاء وبقية الساحات وإخضاعهم لبرامج فكرية وسياسية " كمحاضرات وندوات ودورات" طيلة الفترة التي قضوها في المساكن الخيرية، كرست لغرس أفكار و أراء متطرفة لدى البعض قد تجعل منهم قنابل موقوتة قد تؤثر سلبا على الأمن والسلم الاجتماعي مستقبلا. إجبار تلاميذ المساكن الخيرية على الاعتصام مقابل تسكينهم وناشد المنتسبين للمساكن الخيرية- في بلاغ صحفي وزع على وسائل الإعلام- كافة الداعمين والمساهمين لما يسمى مشروع المساكن الخيرية لمؤسسة طيبة الخيرية في جميع المحافظات إقناع القائمين على تلك المساكن لتجنيب الطلاب الصراعات السياسية والعمل على تفريغهم للتحصيل العلمي والتخفيف من معاناة أسرهم التي أصيب معظمها بالتوتر جراء ما تعيشه من قلق على أبنائهم الذين يقضون الليل مع النهار في إعتصامات ومسيرات، حتى وصل الحال بالبعض إلى الاقتناع بتقدم المسيرات ولبس الملابس البيضاء التي أصبح من يرتديها يعرف بما يسمى "مشروع شهيد"الأمر الذي فا قم القلق لدى الآباء والأمهات خوفا على حياة أبنائهم. وقال الطالب محمد عبدالله 25 عاما أن المسئولين على السكن أجبروهم على المشاركة في الاعتصام (وقالوا لهم نعولكم منذ التحاقكم بالدراسة واليوم جاء رد الجميل ويجب مبادلة الوفاء بالوفاء وإلا سيتم مطالبتكم بالتكاليف التي صرفت من أجلكم خلال الفترة التي قضيتموها في السكن). وتكشف هذه الوقائع استغلال القائمون على المؤسسات الخيرية من فقهاء ومشائخ وعلماء قادة الاصلاح حاجة التلاميذ القادمين من اسر فقيرة أجبرتهم ظروف أسرهم المعيشية ليكونوا فريسة بيد منعدمي الضمير ممن لا يفرقون بين أعمال الخير وأعمال السياسة وممن يخونون ثقة المحسنين وما يجودون به من صدقات وزكاة توظف من قبل ذوى النفوس المريضة لصالح أعمال لاترضى الله ولا رسوله وهكذا يصعب حصر انواع ووسائل الانتهاك لحقوق الإنسان (طفل،رجل، امرأة) في مخيمات الاعتصام والسجون الملحقة بها ، الا ان المؤكد حتي الان هو ان حقوق وبراءة اختراع هذه الأساليب محفوظة لأصحابها كما قال الشيخ عبدالمجيد الزنداني ..! |