الأربعاء, 09-أبريل-2025 الساعة: 07:14 م - آخر تحديث: 07:07 م (07: 04) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
حرب اليمن والقصة الحقيقية لهروب الرئيس عبدربه منصور هادي الى السعودية
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - عبد الجبار سعد
عبد الجبار سعد -
أصحاب الفضيلة العلماء!!
بسم الله الرحمن الرحيم
فضيلة العلامة السيد حمود عباس المؤيد الأكرم
فضيلة العلامة القاضي محمدبن اسماعيل العمراني الأكرم
فضيلة العلامة الدكتور محمدبن محمد المهدي الأكرم
فضيلة العلامة الحبيب عمر بن حفيظ الأكرم
أصحاب الفضيلة علماء الزيدية والشافعية والحنفية والصوفية والسلفية والظاهرية الأكارم
سلام الله عليكم ورحمته وبركاته وبعد فإنا نخاطبكم ونخاطب بكم كل المبرئين من الهوى والغرض .
أصحاب الفضيلة الكرام ..
تعلمون ما ابتلى الله به أبناء اليمن من الفتنة وتعلمون أن الناس قد انقسموا في هذه الفتنة على قسمين قسم يرى أن الدين هو في الخروج على ولي الأمر الحالي وأن الجماعة هم من هم في الشوارع والساحات يطالبون بخلعه وأن الخروج عليه جهاد وأن خلعه واجب ولا يقبلون من أحد حتى مجرد السكوت والحياد في هذه المواجهة بل يكرهونهم على موافقتهم ويهددون من تخلف عنهم بالندم يوم لا ينفع الندم ويوقعون بهم الأذى.
وقسم آخر يرى عكس ذلك من لزوم الطاعة لولي الأمر ولزوم الجماعة ويرى أن من شق عصا الطاعة وفارق الجماعة ثم مات ..مات ميتة جاهلية كماوردت بذلك الآثار
وتعلمون أصحاب الفضيلة .. أن دماءً قد أريقت ونفوسا أزهقت وحرمات انتهكت وممتلكات أحرقت أو صودرت وأناسا اختطفوا وعذبوا وواجهوا الاذى والعنت ووصل الامر حد قطع لسان أحد الشعراء بعد اختطافه ثم رميه مع لسانه المقطوع في أحد شوارع العاصمة كل ذلك نتيجة مواقفهم التي يرونها شرعية تعلّمونهامن كتاب الله وسنة رسوله الكريم صلوات الله وسلامه عليه واستفادوا علمها منكم معشر العلماء الكرام و حتى من مشائخ الخارجين على ولي الأمر أنفسهم قبل خروجهم هذا عليه وعلى رأسهم كل من فضيلة الشيخ عبد المجيد الزنداني وفضيلة الدكتور عبد الوهاب الديلمي
وتعلمون أنه قد قطعت الطرق ومنعت امدادات النفط والغاز وأتلفت أسلاك الكهر باء وعطلت المعايش واكره الناس على غلق متاجرهم واحرقت المنشات وتفاقمت الازمات
أصحاب الفضيلة العلماء
و تعلمون أن الدولة قد بدأت منذ زمن بحملة لسحب الأسلحة من مواطنيها وهي الآن تمنع حمل السلاح وحيازته بينما نرى الخارجين عليها بأسلحتهم زرافات ووحدانا داخل العاصمة وخارجها ولم تستطع الدولة بسط سلطانها الكامل لحماية مواطنيها من القتل والسلب والنهب والحبس والتحقيق والتهديد والوعيد وإتلاف الممتلكات في داخل صنعاء وخارجها حتى ساد الروع والإذلال في أوساط الناس أجمعين خصوصا بعد انضمام فرقة من الجيش للخارجين
أصحاب الفضيلة العلماء
باختصار لقد أصبحت مدافعهم وبنادقهم وسيوفهم وألسنتهم وسكاكينهم مشرعة على من خالفهم فكأنما أصبح الخروج معهم على الحاكم دخولا في دين الاسلام وليتهم يقبلون من الناس أن يعطوا لهم الجزية عن يد وهم صاغرون فيكفوا الأذى عنهم ولكن الناس أمام خيارين إماأن يكونوا مع الخارجين بالكلية وإما أن ينالهم منهم الأذى والقتل والسلب والنهب والاذلال..
فكيف يتصرف مثل هؤلاء معاشر السادة العلماء وكلما في الأمر أنهم يرفضون خلع بيعة ولي الأمر الأمر هم بغير موجب شرعي ويموتون ميتة جاهلية كما علموا هذا من دينهم .. ؟
هل عليهم أن يمارسوا التقية ويوافقوا الخارجين ظاهرا ويقدموا لهم مكرهين ما أرادوه من مال وهل لهم رخصة في ذلك حتى مع إخوان مسلمين ومع وجود سلطان الإسلام ممثلا بالدولة التي أضعفها هؤلاء وقلل من قدرتها على حمايتهم من أذاهم إن هم حتى سكتوا ولم يقفوا مع الخارجين .؟
أم أن على الجميع أن يجاهر بموقفه الشرعي في موالاة الحاكم المختار مالم يأت كفرا بواحا عندهم فيه من الله برهان ويتحملون الأذى ولا رخصة لهم في غير ذلك ؟
أم ترون أن موقف الخارجين هو موقف شرعي كما يزعمون ويشيعون بين الناس .. فتفضلوا علينا بالتبيان أثابكم الله ولا تتركوا الناس فريسة الجهالة والظنون والاعتقادات الفاسدة فيهلكون ويكون يكوت العلماء سببا في إهلاكهم وتعلمون أنه لا يجوز تأخير البيان عن وقت الحاجة إليه فإن لم يكن هذا وقت التبيان فمتى يكون ؟.
أفيدونا بارك الله فيكم.. فمثلكم يرجع إليه في مثل هذه الأمور .. والله من وراء القصد ..
طالب الفتوى
عبد الجبار سعد









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025