الأربعاء, 09-أبريل-2025 الساعة: 07:58 م - آخر تحديث: 07:07 م (07: 04) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
حرب اليمن والقصة الحقيقية لهروب الرئيس عبدربه منصور هادي الى السعودية
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - د.علي مطهر العثربي
د.علي مطهر العثربي -
ضيق الأفق
لم يكن من الصواب الإصرار على الرؤى الأحادية التي لا تعبر عن الإرادة الكلية للشعب ، ولم يكن من الصواب كذلك الإصرار على الكذب والزيف، لأن الإصرار على الباطل لايخلق ولا يحقق له الخير مطلقاً، بل إن الإصرار على عدم سماع السواد الأعظم من الشعب الذين قالوا كلمتهم في انتخابات 2006م ، دليل قاطع على الإخلاص وعدم القبول بالتعايش السلمي مع الغير الأمر الذي يخلق وعياً لدى الهيئة الناخبة صاحبة الحق المطلق في منح الثقة أو حجبها مفاده أن الذين لا يقبلون رأي السواد الأعظم لايمثلون إلا أنفسهم ، ولذلك فمن الصعب الثقة بهم لأنهم إن منحوا الثقة فإنهم سيسعون إلى تحقيق مصالحهم الذاتية وسيسومون الشعب سوء العذاب بسبب ضيق الأفق لديهم وعدم قبولهم للحوار وانحيازهم المطلق إلى قوى الشر والعدوان .

إن الوطني الغيور يدرك هذا التوجه الخطير من خلال جملة من المؤشرات التي تصدر عن أحزاب اللقاء المشترك التي من أبرزها إصراره على الانقلاب على الشرعية الدستورية وعدم احترامه لرأي الغالبية العظمى من جماهير الشعب التي قالت لا للانقلاب على الشرعية الدستورية ونعم وألف نعم للتداول السلمي للسلطة غبر صناديق الاقتراع الحر المباشر ، والأكثر من ذلك أن المواطن يتابع بجدية ويسأل ويقرأ ويسمع ويرى توجهات أحزاب اللقاء المشترك ولم يجد فيها مايغير الشعب ، بل تولد لدى المواطن جراء المواقف الخطأ التي يقفها اللقاء المشترك من القضايا الوطنية ذات الأهمية البالغة التي ينبغي فيها على الكافة القيام بواجبهم تجاه الوطن في مواجهة تلك القضايا أو التحديات ، وكان للاتجاه السلمي الذي انتهجه المشترك إزاء تلك التحديات الأثر الأكبر في رفض جماهير الشعب للمشترك وعدم منحه الثقة.
إن القيادي الوطني هو القادر اليوم على تغليب مصلحة الوطن على مصالحه الذاتية أو الفئوية أو القبلية أو الأسرية أو السلالية أو الحزبية ، وهو الذي يجعل مصالح الوطن فوق كل اعتبار ، وذلك هو الوطني الذي يمكن أن يكسب ثقة الشعب ، فهل أدرك المثيرون للفتن بأن محاولة الانقلاب على الشرعية بات أسلوباً همجياً لم يقبل به الشعب؟ نأمل أن يدركوا ذلك ويقدموا على الحوار بإذن الله.









أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025