الأحد, 08-يونيو-2025 الساعة: 10:35 ص - آخر تحديث: 02:11 م (11: 11) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الزواج المبكر.. أسبابه وأضراره وطرق الحد منه
د. جميل حسن شروف
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الذكرى السنوية ليوم الوحدة اليمنية المباركة
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
إستطلاعات وتقارير
المؤتمر نت - أثبتت أحزاب اللقاء المشترك (تحالف معارض في اليمن) انها تغرد خارج سرب الواقع اليمني ,بعد فضيحة الفشل المريع لمجلسها الوطني الذي أعلنت تشكيله الأربعاء الماضي , فما كانت تقوم به هذه الأحزاب من عملية إيهام بأنها تمتلك زمام الشارع اليمني وبيدها مفاتيح الحل السحري لكل مشاكل اليمن فور انتقال

المؤتمرنت -
مراقبون : سقوط مدوي لاحزاب المشترك ووفاة مجلسهم حال ولادته
أثبتت أحزاب اللقاء المشترك (تحالف معارض في اليمن) انها تغرد خارج سرب الواقع اليمني ,بعد فضيحة الفشل المريع لمجلسها الوطني الذي أعلنت تشكيله الأربعاء الماضي , فما كانت تقوم به هذه الأحزاب من عملية إيهام بأنها تمتلك زمام الشارع اليمني وبيدها مفاتيح الحل السحري لكل مشاكل اليمن فور انتقال السلطة , رافضة الجلوس على طاولة الحوار ومطلقة العنان لتصريحات عنترية وتهديدات جوفاء , كل تلك الهالة الزائفة التي ظلت تصطنعها أحزاب اللقاء المشترك حولها بمشاركة من بعض القنوات الفضائية العربية , انكشفت وبشكل فاضح عندما أقدمت على خطوة تشكيل ما يسمى المجلس الوطني للثورة السلمية , فهذه الخطوة التي كانت تريد الاجهاز على السلطة ارتدت اليها وأطلقت رصاصة الرحمة على آخر الأوراق الانقلابية للمشترك .

واعتبر مراقبون ان السقوط المدوي لمجلس المشترك لا يرجع إلى حجم التباينات والاختلافات بين قوى المشترك وحلفائهم فحسب , بل أيضا اثبت وأكثر من أي وقت مضى ان أحزاب المشترك غير قادرة على اتخاذ قرارات مصيرية بالنسبة للقضايا الوطنية ، وان المشترك عبارة عن كيان هلامي يضم قوى مشتته الرؤية والأهداف والأجندات ويصعب إجماعها على قرار كما انها غير قادرة على التعامل المسئول مع التحديات والقضايا اليمنية المعقدة والمركبة, وأنها لاتمتلك سوى غطاء معارضة النظام الذي يعد القاسم الوحيد لها والذي أيضا فشل في ستر التباينات الشاسعة بين التوليفة العجيبة للمشترك.

وأضاف المراقبون ان تشكيلة المجلس الوطني لم تختلف كثيرا عن مجلس توكل كرمان الانتقالي والتي انتقدت من بعض قيادات أحزاب اللقاء المشترك , وهو ما يؤكد ان قرار المشترك تختطفه بعض القوى التقليدية القبلية والعسكرية التي تدير لعبة سياسية قذرة لاتعترف بأي كيانات سياسية أو شبابية في ساحة المعارضة , بل تحاول وبشكل فج السطو على أحلامهم وجهودهم واستثمار مطالبهم في تصفية حساباتها الشخصية فقط غير آبه "بوطن او مواطن".

ورأى المراقبون ان المجلس الوطني شكل آخر الاوراق الفاشلة لأحزاب اللقاء المشترك للاستيلاء على السلطة , بعد رفضهم لدعوات الجلوس على الحوار محاولين وبكل الوسائل غير المشروعة اسقاط الحالة التونسية والمصرية على اليمن.

مشيرين الى إن إصرار أحزاب اللقاء المشترك على تصدر المشهد السياسي في اليمن وتزعم الجناح المعارض وفق منهجية اقصائية حتى لشركائه في صف المعارضة قد أوصل هذه الأحزاب الى هذه النهاية المخزية , بعد ان رفضت الاستماع لصوت العقل والحوار والتعامل مع الوضع السياسي في اليمن وفق المعطيات التي يفرزها هذا الواقع وظلت مندفعة وراء سراب إسقاط النظام , و أحلام بعض القوى التقليدية التي اعتادت على الجاه والنفوذ والقوة في تعاملاتها خارج إطار المنظومة القانونية للبلاد والتي فرضت نفسها على هذا المجلس الذي اتضح انه تم تعيينهم من قبل تلك القوى .

وقال مراقبون سياسيون : لكن هذا المجلس الذي اتضح أن الغالبية العظمى من أعضائه لا يعلمون عنه شيئاً، ولم يجتمعوا بأحد، ولم يشاورهم حوله أحد، وأن المؤامرة طبخت في ليل للسطو على السلطة وفرض الوصاية على بقية القوى اليمنية ، لم يستمر طويلاً فقد اجتاحه "تسونامي الانسحابات" ليعلن وفاته حال ولادته.. وبصورة أكدت ان المشترك مازال يحتاج إلى سنوات للحوار فيما بين مكوناته والقوى الحليفة معه وحل الأزمة العميقة والمستفحلة التي يعاني منها .

ومع سقوط آخر فزاعات أحزاب اللقاء المشترك وما صاحبه من تصريحات تصعيدية وتهديد ووعيد ( إما والا) , لم يتبقى أمام كل القوى سوى داخل احزاب اللقاء المشترك او خارجه الا طريق واحد وهو الحوار الوطني الشامل الذي لايستثني احدا وإخراج اليمن من هذه الأزمة السياسية , وكل هذا ممكن فقط عندما تقدم مصلحة الوطن والمواطنين على ما دونها من المصالح الضيقة وخصوصا للقوى الفاسدة التي تحاول تقديم نفسها كقوى معارضة..








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "إستطلاعات وتقارير"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025