![]() |
جامعة عدن تعلن الـ 10 سبتمبر البدء بالدراسة للعام الجامعي الجديد أكد دعبدالعزيز صالح بن حبتور رئيس جامعة عدن اليوم الخميس ، أن يوم السبت المقبل الـ 10 سبتمبر2011م، هو أول يوم دراسي في جامعة عدن للطلاب الدارسين في مساقات الدبلوم والبكالوريوس والماجستير والدكتوراه، وذلك وفقاً لقرار مجلس الجامعة الذي حدد يوم بدء الدراسة في كل كليات جامعة عدن ومراكزها العلمية بتاريخ 10سبتمبر، والبدء في الدراسة للفصل الدراسي الجديد من العام الجامعي (2011-2012م)، وكذا الفصل الدراسي التعويضي "الثاني" من العام الأكاديمي (2010-2011م). وقال رئيس جامعة عدن في الكلمة التي ألقاها في اللقاء الذي جمعه بقيادات وأساتذة وموظفي كلية الهندسة بجامعة عدن، أن قرار مجلس جامعة عدن الذي أتخذ بإجماع عمداء وأعضاء مجالس الكليات والمركز العلمية في اجتماعاتها الموسعة، والذي استند إليه قرار مجلس الجامعة في اجتماعه المنعقد في 28 يوليو2011م، أوضح أنه سيتم عقب ذلك مباشرة البدء بالفصل الدراسي الأول للعام الدراسي الجديد (2011-2012م)، ومواصلة الفصل الدراسي الثاني بتمديد المدة الزمنية للعام الدراسي الــ (2011-2012م)، إلى نهاية شهر يوليو 2012م. وأفاد أن قرار مجلس جامعة عدن بجعل العام الدراسي المقبل ثلاثة فصول دراسية يعد قراراً استثنائياً والأول من نوعه في تاريخ الجامعة، وجاء منحازاً للطلاب ومراعياً لمصلحتهم أولاً، ومعبراً عن استشعار جامعة عدن لروح المسئولية الأبوية والعلمية والإسلامية والوطنية العالية تجاه أبناءها الطلاب حتى لايضيع عليهم عاماً دراسياً كاملاً. وشدد عبدالعزيز بن حبتور على ضرورة اضطلاع الأساتذة في الكليات بمسئوليتهم الأكاديمية والإنسانية والوطنية تجاه أبنائهم وتحمل مشاق التدريس لثلاثة فصول، وبذل الجهد والوقت الشخصي في سبيل إنجاح البرنامج التعليمي المقرر على الطلاب وبلوغ مستويات عالية من الاستفادة المعرفية، والكفاءة في الأداء، والالتزام بقوانين الخدمة المدنية ومجلس الجامعات اليمنية، ووزارة التعليم العالي. وحث على تآزر كل منتسبي الجامعة والمجتمع للوقوف بحزم ومسئولية عالية تجاه كل من يحاول تعطيل الدراسة الجامعية وتدميرها، بمبررات واهية تجعل من هدف تحصيل العلم وبناء مستقبل الطلاب وإعداد جيل مثقف ومتنور أدنى من الشعارات والمكاسب السياسية الساعية إلى تحقيق أغراض لاتخدم عموم الناس وتقدمهم المآمول. وأضاف أن الجامعة صرح للتعليم والتنوير الفكري الإيجابي لكل أبناء المجتمع ويجب النأي بها عن أي محاولات للفوضى والعبث بمستقبل أبناءنا الطلاب..، كما يجب تجنيبها أي معارك سياسية . مؤكداً أن هناك مقرات حزبية وساحات في كل مديريات المحافظة يمكن ممارسة طقوس السياسة فيها بعيداً عن حرم الجامعة ومنابر العلم والتعليم. ونوه إلى أن الدراسة في الجامعات الخاصة سارت بشكل إعتيادي ولم تتعرض لأي محاولات لتعطيلها أو إيقافها أو إقحام الصراعات السياسية فيها، بينما الجامعات العامة (الحكومية) التي تخدم كل ألوان وطبقات المجتمع، وخاصة المتوسطة والفقيرة منه، تتعرض لحملات منظمة لتخريب الدراسية الجامعية فيها ودفع طلابها عنوة للانضمام لطبقة الفئات الجاهلة غير المتعلمة أكاديمياً. وأضاف قائلاً: العام الجامعي المقبل عام تحدي للجميع ولابد أن نواجهه ونهدي شيء جميل (العلم) لأبنائنا والوطن". |