|
استشهاد3 وإصابة 10 من جنود الأمن في اعتداء مباغت للفرقة بشارع الزراعة بالعاصمة في تصعيد خطير يهدف بحسب مراقبين إلى إجهاض بوادر الانفراج في المشهد السياسي وتأزيم الأوضاع وجر البلاد لمواجهات عسكرية تخطط لها القيادات المتطرفة داخل تنظيم الإخوان المسلمين في اليمن (التجمع اليمني للإصلاح) والقيادات العسكرية (المنشقة) المتحالفة معها . قامت أطقم تابعة للفرقة الأولى مدرع بمهاجمة وحدة خاصة بـ (مكافحة الشغب) تتبع الأمن المركزي وترابط منذ أشهر بالقرب من وحدة بنك الدم الكائن بـ حي الزراعة . وبحسب (مصدر أمني) فقد استخدمت في الهجوم المباغت الذي شنته عناصر الفرقة (المجندة حديثا من طلبة جامعة الإيمان) والمسنودة بعربات مدرعة .. استخدمت أسلحة خفيفة ومتوسطة بينها قاذفات ار بي جي وبي 10 وصواريخ لو ، مما أسفر عن استشهاد ثلاثة من أفراد الأمن المركزي وإصابة عشرة آخرين وتضرر عدد من منازل المواطنين . وفي مؤشر عن نوايا تصعيد جديد للموقف دفعت الفرقة الأولى مدرع بتعزيزات عسكرية وعربات مصفحة إلى أمام مستشفى الكويت وجولة سيتي مارت القريبة من منطقة الاشتباكات . ويهدف الاعتداء بحسب مراقبين - إلى ترهيب أهالي الأحياء الذين يقودون احتجاجات مستمرة منذ أشهر للمطالبة برفع الاعتصام الذي تقيمه عناصر أحزاب اللقاء المشترك داخل أحيائهم ، وكذا التوسع باتجاه (مباني الجامعة القديمة) لإكمال الطوق عليها والحيلولة دون بدء العام الجامعي الجديد والمقرر تدشينه اليوم السبت . تأتي هذه التطورات بعد تصريحات دولية أوروبية وأمريكية رحبت بقرار الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية تفويض نائبه عبدربه منصور هادي للحوار مع أحزاب المشترك المعارضة للاتفاق على آلية تنفيذية مزمنة للمبادرة الخليجية وبما يفضي إلى إجراء انتخابات مبكرة ،ودعوة الأطراف السياسية في اليمن إلى سرعة التجاوب مع قرار الرئيس توقعه وصول الفرقاء لإتفاق ينهي الأزمة نهاية هذا الأسبوع .. |