|
حميد الأحمر والإصلاح والفرقة اعدوا خطة للعنف المسلح (التفاصيل الكاملة) أكدت مصادر مطلعة بأن حميد الأحمر وقيادات من حزب التجمع اليمني للإصلاح " الإخوان المسلمين في اليمن " و أحزاب المشترك وبالتنسيق مع المنشقين في الفرقة الأولى مدرع قاموا بتحريض المعتصمين أمام جامعة صنعاء ودفعهم للقيام بمسيرات مسلحة لاقتحام المنشآت العامة والخاصة ونهبها في حي الزراعة وباب القاع وأحياء أخرى بالعاصمة صنعاء . وقالت المصادر إن حميد الأحمر وتلك القيادات في حزب الإصلاح والفرقة أوعزت إلى المليشيات المسلحة التابعة لها بما في ذلك عدداً من القناصين بالانتشار وسط المتظاهرين واعتلاء أسطح المباني التي من بينها المباني التابعة لجامعة صنعاء وعمارات تابعة لقيادات بحزب الإصلاح للاعتداء على المشاركين في تلك المسيرات واستهداف المواطنين في تلك الأحياء وأفراد الأمن. ووفقاً لما أكده شهود عيان فقد قامت المليشيات المسلحة التابعة لحزب الإصلاح والفرقة الأولى مدرع وجامعة الإيمان بإطلاق النار بكثافة على المتظاهرين المشاركين في تلك المسيرات وعلى أفراد الأمن والمواطنين لسفك الدماء بهدف توظيفها سياسيا وإعلاميا في إفشال الحوار والجهود الوطنية والإقليمية والدولية للخروج من الأزمة الحالية سلميا وتوجيه الاتهامات لأجهزة الأمن لتضليل الرأي العام. وقامت مليشيات الإصلاح وأولاد الأحمر والفرقة الأولى مدرع بالاعتداء على محطة الكهرباء في القاع وأشعلت النيران فيها بالقاء زجاجات حارقة عليها ‘. وتزامن ذلك مع قيام قناة سهيل التابعة لحميد الأحمر باستخدام صور جثث قتلى مليشيات حزب الاصلاح الذين لقوا مصرعهم مؤخرا في اعتداءات على معسكرات القوات المسلحة في منطقة أرحب وعرضها على أنها لقتلى شاركوا في مسيرات اليوم.. وأكدت المصادر وشهود العيان بأن سيارة إسعاف تويوتا حبة ونصف تحمل الرقم (3989) جيش تابعة للفرقة الأولى مدرع وصلت إلى المستشفى الميداني بساحة الجامعة وهي تحمل عددا من جثث قتلى الإصلاح والمليشيات المسلحة التابعة للفرقة الذين لقوا حتفهم أثناء مشاركتهم في القتال بمنطقة أرحب ضد القوات المسلحة والمواطنين الأبرياء .. فيما قام مستشفى جامعة العلوم والتكنولوجيا التابع لقيادات من حزب الإصلاح من جانبه بتعزيز المستشفى الميداني في ساحة الجامعة بجثث مخيفة الملامح لتصويرها وعرضها على قناة سهيل والقنوات الفضائية أخرى لإيهام الرأي العام بان أصحابها قتلوا في مواجهات مع قوات الأمن خلال المسيرة. وشوهدت عربات مدرعة تابعة للفرقة الأولى مدرع وهي تطلق النار على قوات مكافحة الشغب وعلى المواطنين في جولة كنتاكي بشارع الزبيري. وأكدت مصادر أمنية أن المدعو نبيل الجرباني المنسق الأمني للإصلاح هو من قاد العناصر المسلحة التي أطلقت النار على قوات مكافحة الشغب والمواطنين من أوساط المسيرة. وذكرت المصادر بأنه لم تكن بحوزة رجال مكافحة الشغب أية أسلحة, وأن أفرادا من الفرقة إضافة إلى قناصي الإصلاح هم من كانوا يطلقون النار على رجال الأمن والمواطنين والمتظاهرين. وأوضحت المصادر بأن مجاميع مسلحة من محافظتي مأرب والجوف كانت وصلت إلى صنعاء قبل ثلاثة أيام ‘ حيث تم استقدام تلك المجاميع المسلحة من قبل من المدعو حميد الأحمر وعلي محسن الأحمر في إطار مخطط مسبق للمشاركة في اعتداءات اليوم التي تعرض لها رجال الأمن والمواطنون وكذلك بعض المشاركين في المسيرة. وحملت المصادر قيادات أحزاب اللقاء المشترك وحزب الإصلاح على وجه الخصوص وقائد الفرقة الأولى مدرع وحميد الأحمر مسئولية ما حدث اليوم من أعمال تخريب وقتل وإزهاق أرواح المواطنين الأبرياء والاعتداء على المنشآت العامة والخاصة ومنازل المواطنين الآمنين وإقلاق السكينة العامة. واعتبرت المصادر ما حدث اليوم بأنه يندرج ضمن مخطط مسبق للوصول إلى السلطة عبر العنف وعلى أرواح الأبرياء من اليمنيين والذي أعدت له قيادات حزب الإصلاح مسبقا وهددت بالتصعيد لإفشال المساعي الجارية للحوار في إطار قرار التفويض الرئاسي لنائب الرئيس عبدربه منصور هادي للحوار مع الأطرف الموقعة على المبادرة الخليجية والذي رحبت به الأطراف الدولية وعارضته قيادات في المشترك وأعلنت صراحة رفضها للحوار وفضلت اختيار نهج العنف وإراقة الدماء لتنفيذ مخطط الانقلاب والاستيلاء على السلطة . |