الجمعة, 29-مارس-2024 الساعة: 12:49 ص - آخر تحديث: 12:48 ص (48: 09) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
قراءة متآنية لمقال بن حبتور (مشاعر حزينة في وداع السفير خالد اليافعي)
محمد "جمال" الجوهري
السِياسِيُون الحِزبِيُون الألمَان يَخدعون ويَكِذِبُون ويخُونُون شعبهم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - استقبل فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية ظهر اليوم فضيلة القاضي العلامة محمد بن إسماعيل الحجي مستشار رئيس الجمهورية لشئون القضاء رئيس جمعية علماء اليمن ومعه عدد من أصحاب الفضيلة العلماء من أعضاء الجمعية المشاركين في المؤتمر العلمي لجمعية علماء اليمن المنعقد في الفترة من 27 إلى 29 سبتمبر الجاري

المؤتمرنت -
رئيس الجمهورية يستقبل رئيس وأعضاء جمعية علماء اليمن المشاركين بالمؤتمر العلمي
استقبل فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية ظهر اليوم فضيلة القاضي العلامة محمد بن إسماعيل الحجي مستشار رئيس الجمهورية لشئون القضاء رئيس جمعية علماء اليمن ومعه عدد من أصحاب الفضيلة العلماء من أعضاء الجمعية المشاركين في المؤتمر العلمي لجمعية علماء اليمن المنعقد في الفترة من 27 إلى 29 سبتمبر الجاري والذي شارك فيه أكثر من 500 عالم , والذين هنأوا فخامة الأخ الرئيس على عودته سالما معافى إلى ارض الوطن بعد رحلته العلاجية في المملكة العربية السعودية الشقيقة والتي استمرت أكثر من ثلاثة شهور بعد الحادث الإجرامي الإرهابي الغادر الذي استهدف فخامته وكبار قادة الدولة والحكومة وجميع المصلين أثناء أداء صلاة الجمعة يوم الأول من شهر رجب الحرام .

متوجهين إلى الله سبحانه وتعالى بالحمد والشكر على ما من به على فخامة الرئيس وإخوانه من المسئولين من الشفاء وعلى عنايته بهم , سائلين المولى جلت قدرته الرحمة والغفران للشهداء الذين قضوا في ذلك الحادث الغادر وفي مقدمتهم الأستاذ الجليل الشهيد عبدالعزيز عبدالغني رئيس مجلس الشورى ولبقية الجرحى الشفاء العاجل .. مؤكدين ان عودة رئيس الجمهورية إلى ارض الوطن حاملا غصن الزيتون وحمامة السلام غير حاقد او منتقم او ناقم من أحد وحريص على ان يسود التسامح والإخاء والمحبة والمودة بين الجميع , هي نعمة من نعم الله , ويجب على كل الأطراف التقاطها والتعامل الايجابي معها , فهي دعوة خير ومحبة وسلام , فيكفي ما عاناه ويعانيه الوطن جراء هذة الأزمة المفتعلة .

وقد شكر فخامة الرئيس أصحاب الفضيلة العلماء على مشاعرهم الطيبة التي عبروا عنها مباركا لهم ولشعبنا بالنتائج والتوصيات التي خرج بها مؤتمرهم ولما فيه خير ومصلحة اليمن .

وأشار فخامة رئيس الجمهورية إلى الممارسات التي يقوم بها بعض الخارجين عن النظام والقانون من قطع للطريق العام وإخافة للسبيل وقطع للكهرباء وتفجير أنابيب النفط ومنع وصول إمدادات النفط والغاز إلى المواطنين وإعاقة العملية التعليمية وغيرها من الأعمال المضرة بمصالح الناس, وواجب العلماء إزاء هذه الأعمال وتبيين حكم الشرع في تلك الممارسات والأعمال الإجرامية التي تضر بمصالح الوطن والمواطنين .

وأوضح فخامة الرئيس أن ما يمر به الوطن من أزمة خانقة بسبب تعنت بعض الأطراف السياسية والممارسات الخارجة عن الدستور والقانون لأولئك الانقلابيين والرافضين للديمقراطية والمتمردين على الشرعية الدستورية بهدف الوصول إلى السلطة رغماً عن إرادة الشعب التي عبر عنها في الانتخابات وعبر صناديق الاقتراع , تفرض على العلماء أن يقولوا كلمة الحق .. وان يقدموا النصح لأولئك الذين لاتهمهم مصلحة الوطن ومصالح أبنائه الذين ينشدون الأمن والأمان والاستقرار بعيدا عن أجواء الخوف والرعب والإرهاب الذي تمارسه تلك القوى الانقلابية .. وتعمل على تعطيل المصالح العامة والخاصة وتخريب المنشآت وتدميرها والاعتداء على المعسكرات وقتل أفراد الجيش والأمن الذين يؤدون واجبهم الديني والوطني في الدفاع عن الأمن والحفاظ على الأمن والاستقرار وكذلك عرقلة سير الدراسة في الجامعات والمدارس التي احتلوها وحولوها إلى ثكنات عسكرية وأحرمت الطلاب والطالبات من التعليم الذي هو فريضة دينية وحق دستوري لكل أبناء الوطن .

وتساءل إذا كانت المعارضة تقوم بكل هذا من أعمال التخريب وهي لا تملك أدوات السلطة فماذا ستعمل إذا وصلت إلى السلطة ؟

ونوه الأخ رئيس الجمهورية إلى أن الوصول إلى السلطة حق من حقوق المعارضة وغيرها ولكن بالطرق الدستورية حيث أن الدستور هو الذي يوضح آلية وطرق انتقال السلطة سلميا وليس عبر طريق العنف وأعمال التخريب والعنف والانقلابات.

ولفت إلى أن الخطباء والمرشدين والذين يقولون كلمة الحق وينتقدون ممارسات والأعمال الخارجة عن الدستور والقانون والمضرة بمصالح الوطن يتهمون من المعارضة بالكذب، ودعاء هؤلاء الخطباء والمرشدين أن يثبتوا على موقفهم ويقولوا كلمة الحق وان لايخافوا في الله لومة لائم .

وجدد فخامة الرئيس دعوته إلى الحوار، كما دعا جمعية علماء اليمن إلى تفعيل فروعها في المحافظات للتواصل مع المواطنين وتؤدي دورها التنويري والتوجيهي المطلوب بتبصير الناس بأمورهم بالطرق الصحيحة.


سبأ








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024