الأربعاء, 09-أبريل-2025 الساعة: 06:27 م - آخر تحديث: 04:04 م (04: 01) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
حرب اليمن والقصة الحقيقية لهروب الرئيس عبدربه منصور هادي الى السعودية
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمر نت - صلاح أحمد العجيلي
صلاح أحمد العجيلي -
عندما غنت الحناجر
تحل علينا ذكرى ثورة الـ14 من أكتوبر المجيدة بعد يوم غدٍ وجماهير شعبنا اليمني تعاني الأمرين جراء تداعيات وإنعكاسات الأزمة السياسية الراهنة التي يمر بها وطننا اليمني العزيز منذ أكثر من ثمانية أشهر متواصلة وما تزال المعاناة قائمة جراء ما يقومون به من أعمال تقطع وعنف وقتل وقطع للكهرباء وأنبوب النفط و .. و .. وما إلى ذلك .

كيف ندعي الفرح والابتهاج والسعادة ونحن نقف على أوضاع كهذه التي ذكرتها ويعلمها ويعيشها الجميع ولنا أن نتذكر قيمة المناسبة وعظمتها ونذكر رجال قضوا نحبهم وضحوا بأرواحهم رخيصة لأجلنا لأجل هذا الوطن الغالي والعزيز على كل إنسان يمني عزيز وكريم.. في مثل هذا اليوم المجيد من العام 1963م غنت الحناجر ورددت هنا ردفان هنا شمسان، تلك القمم الشماء والروابي الأبية ومنها قمة جبل البدوي الذي شهد أول صيحة كبرى بصوت الشهيد ( لبوزة ) الذي أطلق إشارة بدء الكفاح المسلح على الظلم والطغيان والاحتلال البريطاني البغيض في تلك اللحظات الحاسمة من قيام ثورة 14 أكتوبر 1963م ارتفعت هامات الرجال الأوفياء الذين خضبوا لوحة الوطن وخارطته ولونها من دمائهم الزكية الطاهرة .

لأولئك الشهداء الأماجد حق علينا أن نتذكرهم ونجل تضحياتهم لأنهم كانوا رجالاً نبلاء أقوياء وبهم اشتد عود الوطن وكانت ثورة 14 أكتوبر المجيدة التي استمدت وهجها وألقها من الثورة الأم 26 سبتمبر الخالدة، لتشكل تاريخاً جديداً ناصعاً ومعمداً بواحدية الثورة اليمنية وعززت هذه الثورة بذلك الإنجاز العظيم في الثاني والعشرين من مايو 1990م حينما تحققت الوحدة المباركة والتحمت ملامح الوجه اليماني الذي ظل مجزءاً لعقود طويلة من الزمن اكتملت الصورة حينها وكانت بهية ناصعة وهي تفترش الخارطة الطبيعية لوطن الـ22 من مايو 1990م.
فاصلة لابد منها :
كم نحن بحاجة اليوم أكثر من أي وقت مضى لأن نقف على تلك المواقف والملاحم البطولية لشهداء ثورة الـ14 من أكتوبر المجيدة ونستلهم القيم والمواقف والعبر لأولئك الرجال الأبطال الذين أجبروا جنود الإمبراطورية العظمى على الرحيل عبر البحار وإلى غير رجعة بعد أن جثموا على صدر الوطن 129 عاماً نعم نحن بحاجة قصوى للوقوف على مثل هذه المحطات التاريخية سيما في ظل (مشاريع الفوضى الخلاقة) ومشاريع الوهم القادمة من خلف البحار .








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025