الأربعاء, 09-أبريل-2025 الساعة: 11:58 م - آخر تحديث: 09:25 م (25: 06) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
حرب اليمن والقصة الحقيقية لهروب الرئيس عبدربه منصور هادي الى السعودية
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
-
المبادرة هي الحل
ما يجري في اليمن شأن يهم داخله بقدرما يهم محيطه وفضاءه العربي والإسلامى، وبقدرما تزداد تأزمات اليمن بقدرما ترتفع وتيرة الإشفاق عليه من المآلات التي لا يمكن إدراك أبعاد خطورتها بعد ذلك، إذ يكون قد فات الأوان على أي نوع من المعالجات أواستباق النتائج التي ستكون كارثية.

وحتى يتجنب اليمن المحن والآلام ويسوده الاستقرار وهو- ما يتمناه له الجميع - يستوجب من أطراف الأزمة هناك النظر بعين الحكمة والعقل والتبصروالوطنية لكل تحرك أو إجراء على الأرض لأن المتضررين هم اليمنيون بكافة نحلهم وتوجهاتهم.

لقد طال أمد الشد والجذب بين الحكومة والمعارضة حول مسألة نقل السلطة والتي وضعت المبادرة الخليجية لها كافة عناصر الحل من أجل الخروج بالبلاد إلى مرافئ الاستقرار والذي سينعكس بالإيجاب على محيطه المشترك ويعر ف الجميع ذلك.

والمطلوب من الجميع الآن تنزيل المبادرة من كتابات على الورق إلى أرض الواقع بتفعيلها وتنفيذ بنود نقل السلطة حتى تستقر الأوضاع وتنطلق عجلة التنمية والنماء والازدهار.

والتوقيع يعنى أن تبادر كافة الأطياف بإعطاء تنازلات هنا وهناك لتسهيل الحل وإيقاف سفك الدماء وهو مطلب ملح وله أولوية قصوى في هذه اللحظات.

إن حل الأزمة الراهنة في اليمن بأيدى اليمنيين أنفسهم ومصير بلادهم مناط بهم وأي تصعيد في الاتجاه الخطأ الذي لا يقود لإشاعة السلام والطمأنينة يتحملون نتائجه الآنية والمستقبلية لذا على الفرقاء قطع الطريق أمام « المتربحين»بفرقتهم والمستثمرين والمستغلين لآلامهم من أجل مصالح ضيقة أو أجندة خارجية.ولا يخفى على أحد أن القاعدة تستغل الآن ما يجري في اليمن لكي تتمدد وتنشر شرها وفتنها لذا لا بد من التحسب لذلك ووضعه فى الحسبان وإدراك أن اليمن قد يتحول إلى صومال آخر إذا لم يحسن أهله التعامل مع مسألتهم وتوقيع مبادرة نقل السلطة لتوطيد الأمن والسلم الأهلي وهذا ما يريده الجميع حتى يعود اليمن سعيدا كما كان.

رأي "المدينة"








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025