الأربعاء, 09-أبريل-2025 الساعة: 11:13 م - آخر تحديث: 09:25 م (25: 06) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
حرب اليمن والقصة الحقيقية لهروب الرئيس عبدربه منصور هادي الى السعودية
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
محمد انعم -
الأزمة إلى أين؟!
تقف اليمن أمام مرحلة جديدة من تاريخها ويترقب اليمنيون والاشقاء والاصدقاء النتائج التي سيسفر عنها الحوار بين المؤتمر الشعبي العام وأحزاب اللقاء المشترك خلال الساعات القليلة القادمة.. والتي ستضع اليمن واليمنيين أمام مفترق طرق، اما السير لإنهاء الأزمة التي أفسدت الحياة طوال عشرة أشهر وعرضت البلاد لأخطار كثيرة .. وألحقت أضراراً بشرية واقتصادية فادحة بأبناء الشعب أو دخول اليمن في مرحلة دراماتيكية من العنف وتفجير الحرب الأهلية واعلان موت الديمقراطية كخيار حضاري للتبادل السلمي للسلطة في اليمن.

وفي الوقت الذي يسود تفاؤل كبير في الشارع اليمني بإنفراج الأزمة بإعلان الاتفاق على آلية تنفيذ المبادرة الخليجية وحل الأزمة سلمياً خصوصاً وقد انجز معظمها، خلافاً لدور الاشقاء والاصدقاء الذين يقفون بصدق مع الشعب اليمني ووحدته وأمنه واستقراره داعمين الحل السلمي للأزمة..
بيد أن المخاوف لاتزال قائمة خصوصاً وأن هناك اطرافاً متطرفة في المشترك تسعى لإفشال أي حل سلمي للأزمة وتمتلك القوة العسكرية ومليشيات إرهابية ودعماً خارجياً وتعمل على تفجير الأوضاع عسكرياً لخلط الأوراق.

وهذا يتطلب من الجميع اليقظة والحذر وعدم السماح بنسف كل الجهود التي بذلت ومنها جهود الاشقاء والاصدقاء وممثل الأمين العام للأمم المتحدة السيد جمال بن عمر في هذه اللحظات الحرجة، محاولة لجر البلاد الى حرب أهلية وتوجيه الأزمة لخدمة مصالح إقليمية تسعى الى إعادة رسم خارطة سياسية للمنطقة بدماء اليمنيين والتحكم بأوراق أمنها واستقرارها في إطار مخطط اقليمي يستهدف دول مجلس التعاون الخليجي والملاحة البحرية عبر التحكم بمضيق باب المندب.

بيد أن الأخطر يكمن في انقلاب المشترك على أية تسوية سياسية خصوصاً إذا استمرت التدخلات الخارجية واستمر ضخ الاموال لأطراف المعارضة خلافاً لدعم الارهابيين الذين يعتبرون تخلى الرئيس علي عبدالله صالح خطوة في طريق تنفيذ مخطط انقلابي كبير يجرى تنفيذه تحت مسمى الثورة، زد على ذلك دور تنظيم الاخوان المسلمين في العالم الذين استنفروا كل امكاناتهم لانجاح الانقلاب في اليمن عبر أكثر من جبهة متزامناً مع مخطط تدمير مؤسسات الدولة من الداخل كما حدث في المرحلة الانتقالية في بداية تسعينيات القرن الماضي، وتسخير المال العام والوظيفة العامة لخدمة مصالح حزبية وهذه المخاوف منطقية طالما لاتوجد ضمانات تلزم المشترك بعدم الانقلاب على المبادرة الخليجية مستقبلاً..

وما يؤكد حقيقة هذه المخاوف هو فشل جهود التهدئة واخراج المسلحين من العاصمة صنعاء وكذلك استمرار رفض الجماعات المسلحة الخروج من اماكن الاعتصامات وغيرها.. واقتصر التحرك المريب خطوة خطوة نحو »كش ملك« كش يمن








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025