الخميس, 28-مارس-2024 الساعة: 10:53 م - آخر تحديث: 09:16 م (16: 06) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
السِياسِيُون الحِزبِيُون الألمَان يَخدعون ويَكِذِبُون ويخُونُون شعبهم
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
أخبار
المؤتمر نت - رفع وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر احمد ، ورئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن أحمــد علــي الأشــــول برقية تهنئة إلى فخامة الرئيس على عبدالله صالح رئيس الجمهورية، وعبدربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية ، بمناسبة احتفالات بلادنا بالعيد الـ44 للاستقلال الثلاثين من نوفمبر المجيد، جاء فيها :-

المؤتمرنت -
الدفاع والأركان يهنئان الرئيس ونائبه بعيد الاستقلال
رفع وزير الدفاع اللواء الركن محمد ناصر احمد ، ورئيس هيئة الأركان العامة اللواء الركن أحمــد علــي الأشــــول برقية تهنئة إلى فخامة الرئيس على عبدالله صالح رئيس الجمهورية، وعبدربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية ، بمناسبة احتفالات بلادنا بالعيد الـ44 للاستقلال الثلاثين من نوفمبر المجيد، جاء فيها :-

فخامة الأخ الرئيس / علي عبد الله صالح

رئيس الجمهورية

القائد الأعلى للقوات المسلحة

الأخ المناضل الفريق الركن/ عبدربه منصور هادي نائب رئيس الجهورية..

بعظيم الشرف والاعتزاز وفي هذه الأجواء البهيجة والغامرة بالفرح يسرنا أن نرفع لكم باسم قيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة وقادة القوى والمناطق والمحاور والوحدات وجميع منتسبي القوات المسلحة أصدق وأحر التحيات وأسمى التبريكات بمناسبة العيد الـ 44 للاستقلال الوطني الناجز الذي حققه شعبنا اليمني العظيم باجبار المحتل الأجنبي على الرحيل والى غير رجعة في 30 نوفمبر 1967 محققاً الانتصار التاريخي لثورة الرابع عشر من أكتوبر المجيدة ومكملاً بذلك مسيرة الخلاص الوطني من الحكم الإمامي الرجعي المتخلف والاستعمار البريطاني البغيض، ومعيداً للوطن والشعب حقه في الاستقلال والعيش الكريم والانتقال به إلى عهد البناء والتقدم والتطور، ومثل هذا الانتصار استكمالاً لعملية تحرير الوطن اليمني وتهيئته لظروف استعادة وحدة الوطن في الـ 22 من مايو المجيد.

فخامة الرئيس القائد..

الأخ نائب رئيس الجمهورية..

ان احتفالات شعبنا اليمني العظيم بالعيد الـ 44 ليوم الاستقلال الوطني المجيد تكتسب أهمية كبيرة وبالغة كونها تأتي متزامنة مع نجاح جهودكم الحريصة على إخراج الوطن من الأزمة التي عاشها على مدى عشرة أشهر مضت والتي كادت أن تأكل الأخضر واليابس لولا عناية المولى عز وجل وما تمتعتم به من حنكة وحكمة نالت إعجاب الآخرين من الأشقاء والأصدقاء.. ولقي التوقيع على المبادرة الخليجية واليتها التنفيذية المزمنّة ترحيباً واسعاً وطنياً وعلى الصعيدين الإقليمي والدولي، وعكس في ذات الوقت الصورة الحضارية لشعبنا اليمني الأبي وتماسكه وصموده القوي والواعي وما تحمله من عناء ومشاق وما قدم من تضحيات من أجل الوصول إلى هذه النتيجة المشرفة للوطن والشعب.. والانتصار للدستور والشرعية والديمقراطية.

فخامة الأخ الرئيس القائد..

الأخ نائب رئيس الجمهورية..

ان المناسبات الوطنية.. والأيام التاريخية تمثل لنا نحن في القوات المسلحة زاداً نستزيد منه ومثلاً تستوجب علينا الاهتداء بها.. ومآثر تفرض علينا استلهام دروسها وعبرها.. والتمسك بقيمها ومبادئها، ويأتي هذا العيد ونحن نشارك جماهير الشعب هذه المناسبة الوطنية والتاريخية العظيمة , مناسبة العيد الـ44 ليوم الاستقلال الوطني ليذكرنا ويذكر الجيل الناشئ بأن شعبنا اكد بفعله ونضاله أنه القادر على انتزاع حقه من الأعداء المحتلين وطردهم من ارضه إلى غير رجعة , واستعداده للمضي قدماً لصنع غدٍ مشرق.. وبناء مجتمع خال من الأمراض والعقد والأحقاد والضغائن, كما ان هذه المناسبة تأتي وقواتنا المسلحة العملاقة قد حققت نجاحات كبيرة وتطورات مضطردة وتحولات نوعية في مختلف جوانب البناء العسكري الحديث حيث تثبت اليوم مجدداً قدرتها على النهوض بالمهام والواجبات الدستورية والقانونية والاضطلاع بمسؤولياتها التاريخية وتبرهن على جدارتها العالية في التعاطي مع الأحداث والمواقف المختلفة، ومع صمودها وثباتها أثناء الأزمة التي عاشها شعبنا خلال العشرة الأشهر المنصرمة وتعاطيها المرن والمسؤول والحازم في وجه المخربين والإرهابيين وتصديها لكافة أشكال الأنشطة المضرة بمصالح الشعب والوطن ومقدراته إلا دليل قاطع على ولاءها المطلق لله والوطن والثورة والوحدة والشعب وحبها للنظام الوطني الديمقراطي واستعدادها الدائم لحماية الأرض والسيادة والمقدرات وصون السلام الاجتماعي في ربوع الوطن الغالي والعزيز على قلب كل يمني.

فخامة الأخ الرئيس القائد..

الأخ نائب رئيس الجمهورية..

إننا نحن القادة والضباط والصف والجنود في كل خندق من خنادق الشرف والبطولة وفي كل ساحات الوغاء والتضحية وفي ميادين التدريب والتأهيل والإعداد، وفي الثغور والجزر وموانئ وسواحل وأجواء الوطن في سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر والـ22 من مايو المجيد لنؤكد لكم ولكل جماهير شعبنا بأننا سنظل أوفياء للعهد وللقسم وللأمانة التي تحملناها على عواتقنا مدافعين اشداء.. ومقاتلين اقوياء محافظين على الوطن ومقدراته ومكاسبه، لأننا لم نسلك طريق الجندية الآ لنضحي من اجل هذا الوطن.. ولم نختر شرف الانتماء الى السلك العسكري الا لنحافظ على شرف الوطن وشرف أبنائه وكرامتهم وعزتهم وأعراضهم وحقوقهم؛ مهما قدمنا من التضحيات وتحملنا من المشاق والمتاعب والصعاب فكل ذلك يهون ومن اجل ان نرى وطننا عزيزاً شامخاً مصاناً بين الأوطان وشعبنا يعيش في إباء وشموخ وأمن وأمان بين الشعوب، وبدون ذلك لا نستحق الحياة ولا يجوز لنا ارتداء شرف الجندية، التي هي من شرف الوطن وكبريائه وعزته.

كما أننا من موقع مسئوليتنا الدينية والوطنية والدستورية والقانونية ومن منطلق ما يفرضه علينا واجبنا في حماية الدين والوطن لا يمكن ان نسمح للمتطاولين والمتجردين من القيم والناكثين بالعهود وعديمي الضمائر الحية ان يتطاولوا على الوطن ورموزه وان يعبثوا بأمنه واستقراره ويفسدون في الأرض لإشباع رغباتهم وتلبية نزعاتهم العدوانية وطموحاتهم الأنانية والذاتية.

مرة أخرى نهنئكم.. ونهنئ جماهير شعبنا الأبي بهذه المناسبة الوطنية والتاريخية، مؤكدين بأن المؤسسة العسكرية ستظل كما عهدتموها تمثل الصخرة الصلبة التي تتحطم عليها كل الدسائس والمؤامرات وتفشل مخططات كل الأعداء حيثما كانوا وأينما وجدوا.

مجددين العهد بأن تبقى هذه المؤسسة مدافعة أمينة عن الوطن وحارسة وفية لمنجزاته ومكاسبه، وحامية لأمنه واستقراره وسلامه الاجتماعي، ولن تألوا جهداً في تجسيد واجباتها الدستورية بصدق وأمانة وإخلاص، وستواجه بحزم كل من يحاول المساس بالثوابت الوطنية العظيمة أو النيل من سيادة الوطن وكرامة العشب وستمضي من نصر إلى نصر بأذن الله سبحانه وتعالى

المجد للوطن والشموخ للشعب وقواته المسلحة والأمن

والخلود للشهداء الأبرار,,،

سائلين المولى العلي القدير أن يوفقكم إلى مافيه خير الوطن وتقدمه وازدهاره

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،










أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "أخبار"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024