الأحد, 08-يونيو-2025 الساعة: 10:17 م - آخر تحديث: 07:31 م (31: 04) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الزواج المبكر.. أسبابه وأضراره وطرق الحد منه
د. جميل حسن شروف
آن أوان تحرير العقول
أحمد أحمد الجابر*
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الذكرى السنوية ليوم الوحدة اليمنية المباركة
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
ثقافة
المؤتمر نت -

المؤتمرنت -
«مملكة سبأ».. بلاد العرب السعيدة
مملكة سبأ كانت نقطة التقاء طرق التجارة العربية منذ الألفية الأولى قبل الميلاد، تاريخ اليمن الحافل بالحضارة والعلم، كان هذا موضوع محاضرة الدكتورة ايريس غيرلاش من المعهد الألماني للآثار في جنوب الجزيرة العربية (اليمن). والتي حاضرت عن أحد علامات هذا التاريخ في محاضرة باللغة الإنكليزية بعنوان «مملكة سبأ» على مسرح مركز الميدان الثقافي.

خطوط التجارة

أوضحت غيرلاش أنه على مدى خمسة وثلاثين عاما ظل جنوب الجزيرة، الذي يقع جغرافيا في جمهورية اليمن، محور البحث في القسم الشرقي (فرع صنعاء) من المعهد الألماني للآثار. ويتركز جانب من الأبحاث على المشروعات في منطقة مأرب، قلب منطقة سبأ.

وتناولت المحاضرة نشأة مراكز ثقافية في جنوب الجزيرة في نهاية الألفية الثانية ق. م. وقد كان يقرر سياسة هذه المجتمعات المتقدمة التحكم في خطوط التجارة، خاصة ما يستخدم في نقل البخور والتمر. كانت تلك التجارة المربحة للعطور قد أدت إلى ثراء ورخاء ممالك جنوب الجزيرة العربية. ويتردد هذا في المصادر التاريخية الكلاسيكية، ووصفهم لجنوب الجزيرة بأنها
بلاد العرب السعيدة.

نهضة شاملة

منذ بداية الألفية الأولى ق.م، كانت سبأ، بحسب غيرلاش، نقطة التقاء طرق التجارة العربية الداخلية، تتحكم في عملية التبادل التجاري بين السلع التي كانت تنقل عبر مسافات طويلة. وعلى الرغم من أن سبأ كانت تستمد ثروتها من التجارة، فقد كانت تعتمد أيضا على إنشاء وتطوير الحقول الزراعية، حيث كان الاستخدام الأمثل لموارد الماء والتربة، مما هيأ الظروف الاقتصادية اللازمة لظهور دولة مترامية الأطراف في بداية الألفية الأولى ق.م.

وعن أهمية سياسة سبأ في فتح الأقطار التي تعتمد على توطين السكان في المدن التي تم فتحها في جنوب الجزيرة العربية، حيث كانت مأرب وسروة هما أهم مركزين، مما جعل سبأ أهم الكيانات السياسية والاقتصادية لفترة طويلة. وخلال تلك الفترة تم تنفيذ برنامج معماري شامل تضمن بناء مدن كبرى وقصور ومعابد ضخمة، كما اشتمل أيضا على بناء سد مأرب.
* القبس








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "ثقافة"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025