الأربعاء, 09-أبريل-2025 الساعة: 03:32 م - آخر تحديث: 03:31 م (31: 12) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
30 نوفمبر.. عنوان الكرامة والوحدة
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الذكرى العاشرة للعدوان.. والإسناد اليمني لغزة
قاسم محمد لبوزة*
اليمن قَلَبَ الموازين ويغيّر المعادلات
غازي أحمد علي محسن*
عبدالعزيز عبدالغني.. الأستاذ النبيل والإنسان البسيط
جابر عبدالله غالب الوهباني*
حرب اليمن والقصة الحقيقية لهروب الرئيس عبدربه منصور هادي الى السعودية
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
البروفيسور بن حبتور... الحقيقة في زمن الضباب
عبدالقادر بجاش الحيدري
في ذكرى الاستقلال
إياد فاضل*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
ثورة الـ "14" من أكتوبر عنوان السيادة والاستقلال والوحدة
بقلم/ يحيى علي الراعي*
المؤتمر الشعبي رائد البناء والتنمية والوحدة
عبدالسلام الدباء*
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
المؤتمر نت -
اللواء متقاعد / علي محمد هاشم عون -
وداعاً شيخ المناضلين
شيعت اليمن المناضل الكبير فقيه الحركة الوطنية وحكيم ثورة سبتمبر القاضي عبدا لسلام صبره بعد حياة حافلة بالعطاء نعم لقد كان الوالد عبدا لسلام صبره فقيه الحركة الوطنية لأكثر من خمسين عام ابتدءاً من مرحة الإعداد للثورة حتى انتصار ثورة سبتمبر التي ساهم فيها فكراً وإعداداً وفداء ، وكان رحمه الله المرجع لحل الخلافات والتناقضات التي رافقت مسيرة الثورة.
كان مسكنه ومنزله مكان للالتقاء وتحت رعاية وحكمة وتحت راية تحل أصعب المواقف تباينا وتلتقي أشد الاختلافات تعصبا لتصب في الالتقاء والعمل المشترك والتعاون والتآخي والوحدة الوطنية بين كل المناضلين والثوار
فعندما شكا القاضي عبدا لرحمن الإرياني رحمه الله عليه من عدم تنفيذ اتفاقه مع السلطة تواصل معه دون غيره وهكذا كان حال سلطان القرشي عندما شكي إليه دون غيره من معتقله من تجاهل السجان له ولرفاقه ..
هكذا كان الفقيد في قلوب المناضلين مرجعاً يرعى الجميع دائماً فقد منحه الله العمر المديد وظل واعياً ومدركاً إلى أخر أيام حياته بنفس الروح والقدرة على الحكم على الأمور والتمييز بينها.
لقد رحل الى الفقيد الى جوار ربه روحاً ووري جسده الى جوار زملائه وأبنائه مودعاً الجميع بقوله "انه لا يريد من كل ما قدم سوى وجه الله ورضاه ومخاطباً الجميع بكلمته الأخيرة من تنكر لواجب الحق والعدالة أذله الله "بتلك الكلمات ودع اليمن والحركة الوطنية والقائمين عليها ومن فيها تاركا وصية وارثا من العلم والحكمة لأجيال الثورة الخالدة.
عزاؤنا ان نكون محافظين لتوصيته متبعين أسلوبه مجنبين بلدنا الخلافات والانقسامات ومنطق القوة .لقد كان خلف المشاركة في حل خلافاتنا في عام 1968م عندما نصح بسفر كل قيادات الجيش لأخذ قسط من الراحة بعد حصار السبعين حتى لا يتحول المركز القيادي الذي نحن فيه مغنماً ونبقى أسراه وجعل من التدوير بين زملاء السلاح وسيلة لحل خلافاتهم وصولا إلى أعلى المراكز القيادية في الجيش والسلطة
وداعاً شيخ المجاهدين فقد أعطيت ما لا يمكن تجاهله ونقول لك شكراً أيها المناضل البار المؤمن الصادق العفيف ورحمة الله عليك حبا وميتا وإنا لله وإنا إليه راجعون

نائب رئيس الأركان في حصار السبعين
ورئيس عمليات المقاومة الشعبية








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025