الإثنين, 29-أبريل-2024 الساعة: 07:42 ص - آخر تحديث: 01:15 ص (15: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
المتوكل.. المناضل الإنسان
بقلم/ صادق بن أمين أبوراس رئيس المؤتمر الشعبي العام
المؤرخ العربي الكبير المشهداني يشيد بدور اليمن العظيم في مناصر الشعب الفلسطيني
أ.د. عبدالعزيز صالح بن حبتور
بنك عدن.. استهداف مُتعمَّد للشعب !!!
راسل القرشي
7 يناير.. مكسب مجيد لتاريخ تليد
عبدالعزيز محمد الشعيبي
المؤتمر بقيادة المناضل صادق أبو راس
د. محمد عبدالجبار أحمد المعلمي*
«الأحمر» بحر للعرب لا بحيرة لليهود
توفيق عثمان الشرعبي
‏خطاب الردع الاستراتيجي والنفس الطويل
علي القحوم
ست سنوات من التحديات والنجاحات
أحمد الزبيري
أبو راس منقذ سفينة المؤتمر
د. سعيد الغليسي
تطلعات‮ ‬تنظيمية‮ ‬للعام ‮‬2024م
إياد فاضل
عن هدف القضاء على حماس
يحيى علي نوري
14 ‬أكتوبر.. ‬الثورة ‬التي ‬عبـّرت ‬عن ‬إرادة ‬يمنية ‬جامعة ‬
فريق‮ ‬ركن‮ ‬الدكتور‮/ ‬قاسم‮ ‬لبوزة‮*
‬أكتوبر ‬ومسيرة ‬التحرر ‬الوطني
بقلم/ غازي أحمد علي*
عربي ودولي
المؤتمر نت -

المؤتمرنت -
الإيرانيون ينتخبون الشورى والمعارضة تقاطع
ادلى الناخبون الإيرانيون أمس بأصواتهم لاختيار 290 نائباً من بين 3400 مرشح لعضوية مجلس الشورى الذي يرجح أن يبقى تحت سيطرة المحافظين مع مقاطعة المعارضة الإصلاحية للاقتراع، وسط توقعات رسمية بمشاركة تفوق نسبة 60 في المئة، فيما أدلى كبار القادة الإيرانيين بأصواتهم بالعاصمة طهران.

وتدفق ملايين الإيرانيين أمس إلى مراكز الاقتراع التي بلغ عددها قرابة 47 ألفاً في العاصمة طهران ومختلف المدن. وتم التصويت على قائمة انتخابية في المدن الكبرى بينما يختار الناخبون مرشحاً واحداً في الدوائر الصغرى. وتبدو النتائج محسومة سلفاً لصالح المحافظين، لذلك ستجري المعركة الانتخابية خصوصاً بين المحافظين المنقسمين في مجموعة من التحالفات الظرفية التي تتبنى برامج غير واضحة.

في حين يتنافس في الانتخابات أكثر من 3400 مرشح، على 290 مقعداً في مجلس الشورى. ووفقاً لوزارة الداخلية، فإن هناك أكثر من 48.2 مليون شخص يحق لهم التصويت في الانتخابات. وتتراوح نسبة المشاركة في الانتخابات التشريعية عادة بين 50 في المئة و70 في المئة، فيما بلغت 55.4 في المئة العام 2008. وفي غياب إحصاءات ذات صدقية، توقع عدد من المسؤولين مشاركة تفوق 60 في المئة للانتخابات الحالية، في وقت يفترض أن تعلن النتائج خلال يومين أو ثلاثة.

ودعت المعارضة الإيرانية عبر مواقعها الإلكترونية إلى مقاطعة الانتخابات. وقال موقع «جرس» المعارض في مقالة بقلم رئيس التحرير: «ندعو جميع الذين يؤمنون بالحرية الحقيقية إلى عدم المشاركة في الانتخابات لإظهار أنهم سئموا الانتخابات الصورية».

وقال الموقع الإلكتروني «كلمة» المملوك للزعيم الإصلاحي مير حسين موسوي: إنه «يتعين على الإيرانيين البقاء في منازلهم تضامناً مع زعماء المعارضة الموضوعين قيد الإقامة الجبرية مثل موسوي وزميله الإصلاحي مهدي كروبي».

بدوره، أعلن المرشد الأعلى علي خامنئي أن «الإقبال على التصويت في الانتخابات البرلمانية في إيران يعد فعلياً بمثابة إعلان عن مقاومة الشعب للتهديدات الأجنبية».

وقال خامنئي عقب الإدلاء بصوته في طهران: «الإقبال على التصويت رد واضح على تهديدات القوى الاستعمارية العالمية لإيران تحت ذريعة العقوبات وحقوق الإنسان»، على حد وصفه. وأضاف: «أفضل رد هو الرد العملي، والانتخابات تعد مناسبة جيدة لإثبات أن تهديداتهم لا جدوى منها»، مستطرداً أن الانتخابات التشريعية «مهمة لأمن البلاد والمشاركة فيها واجب ديني».موقف نجاد

أما الرئيس محمود أحمدي نجاد، فدعا إلى التعبئة قبيل الاقتراع في طهران، مطالباً بـ«انتخاب مجلس شورى قوي ويحظى بشعبية»، بينما شدد وزير الدفاع أحمد وحيدي أنه «كلما ارتفعت نسبة المشاركة تعزز الأمن في البلاد». كما أعلن قائد الشرطة في العاصمة الإيرانية الجنرال إسماعيل أحمدي مقدم أن «كل الإجراءات اللازمة اتخذت لتجري الانتخابات بشكل طبيعي بعيداً عن أي حوادث أو تظاهرات تنظمها المعارضة».



من جانبه، قال رئيس البرلمان علي لاريجاني المرشح الأهم عن الفصيل المحافظ في الانتخابات البرلمانية الإيرانية والمعارض القوي للرئيس محمود أحمدي نجاد إنه ليس لديه عداوة مع خصومه السياسيين.

وأضاف لاريجاني بعد الإدلاء بصوته في العاصمة الإيرانية: «الانتخابات من أجل المنافسة وليست للعداوة.. وعلى من يفوز بالانتخابات العمل على تنمية البلاد». وأردف: «يتعين على من يفوزوا بالانتخابات خدمة الشعب، وعلى الخاسرين تقبل الهزيمة». وتعد تصريحات لاريجاني محاولة من قبل رئيس البرلمان الإيراني للتخفيف من حدة خلافاته مع أحمدي نجاد بشأن القضايا السياسية والاقتصادية.
* البيان الاماراتية








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "عربي ودولي"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2024