الجمعة, 23-مايو-2025 الساعة: 01:31 ص - آخر تحديث: 01:29 ص (29: 10) بتوقيت غرينتش      بحث متقدم
إقرأ في المؤتمر نت
بالوحدة تسقط كل الرهانات
صادق‮ ‬بن‮ ‬أمين‮ ‬أبوراس - رئيس‮ ‬المؤتمر‮ ‬الشعبي‮ ‬العام
الوحدة امتداد طبيعي لهويتنا اليمنية الوحدوية
قاسم محمد لبوزة*
لا مستقبلَ لنا إلا بالوحدة
غازي أحمد علي محسن*
الذكرى السنوية ليوم الوحدة اليمنية المباركة
أ.د عبدالعزيز صالح بن حبتور
الوحدة.. الحدث العظيم
محمد حسين العيدروس*
مايو.. عيد العِزَّة والكرامة
عبيد بن ضبيع*
في ذكرى الوحدة.. آمالنا أكبر
إياد فاضل*
الوحدة التي يخافونها..!!
د. عبدالوهاب الروحاني
الوحدة اليمنية عهد لا ينكسر وأمل لا يموت
عبد السلام الدباء*
نوفمبر.. إرادة شعبٍ لا يُقهَر
أحلام البريهي*
فرحة عيد الاستقلال.. وحزن الحاضر
د. أبو بكر القربي
شجون وطنية ومؤتمرية في ذكرى التأسيس
أحمد الكحلاني*
ميلاد وطن
نبيل سلام الحمادي*
المؤتمر.. حضور وشعبية
أحمد العشاري*
قضايا وآراء
أحمد الربعي -
الإرهاب.. وبديله
مقابل حركة نشطة لقوى الارهاب والتطرف في طول العالم العربي وعرضه، هناك جمود لقوى الخير والسلام. هناك حفلة من التفرج تمارسها حكومات ومؤسسات مجتمع مدني، بل ان الحكومات التي تعاني من قوى الارهاب ما زالت حتى الآن مترددة في التعامل مع قوى الاصلاح السلمي الذي يقف مع هذه الحكومات على نفس القاعدة في موقفها من الارهاب، وما زالت مؤسسات المجتمع المدني تتفرج على القتل مكتفية اما بالبيانات الخجولة او بالصمت في وقت لا مجال فيه للصمت.
حتى اجهزة الاعلام الرسمية تنقل اخبار جرائم العنف ولكنها لا تحاول دحض اطروحات العنف وطرح البدائل وخلق حركة من الحوار الوطني في كل بلد يتعرض للارهاب والعنف والتطرف. اما المحطات الفضائية العربية فهي تبدو سعيدة بما يدور، تنقل اخبار الموت والقتل عبر مراسلين لديهم مواقف مسبقة لا يخفونها في تقاريرهم، يمارسون المبالغة ويعطون للارهاب حججا واهية ويرفضون طرح الرأي الاخر العقلاني والمسالم والكاره للعنف.
أسوأ ما نعانيه هو محاولات ايجاد مبررات للعنف، فهناك من يحاول ان يربط بين استخدام العنف وقتل الابرياء وبين المشروع الصهيوني او العداء لاميركا، او الكلام عن غياب العدالة والحرية وحقوق الانسان وسوء توزيع الثروة وهي كلها مبررات تحاول اعطاء شرعية للعنف، فهناك ازمة حقيقية في العديد من الدول العربية تتعلق بغياب حقوق الانسان وغياب العدالة والحريات وهذه امور لا بد من التنبيه لها والعمل لحلها، ولكن استخدام هذه الأوضاع لتبرير قتل المدنيين هو ضحك على الذقون، وخاصة ان هذا العنف يزيد من تفاقم المشكلات ولا يحلها. والذين يقومون بالعنف ليس لديهم مشروع بديل، ولا رؤية جديدة للحياة، بل هم ينتمون الى قوى تنتمي الى عصر غير هذا العصر، وثقافة لا علاقة لها بالمستقبل، ويكفي انهم يمارسون قتل الأطفال والنساء والمدنيين ثم يذهبون للحديث عن حرية الانسان الذي يقومون بقتله وتقطيع اوصاله.
لا بد من حركة جدية ونشطة وفاعلة تتوحد فيها كل قوى الخير، وتكون المعركة فيها ضد القتلة والارهابيين دون اقصاء ودون احتكار للوطنية

الشرق الاوسط








أضف تعليقاً على هذا الخبر
ارسل هذا الخبر
تعليق
إرسل الخبر
إطبع الخبر
RSS
حول الخبر إلى وورد
معجب بهذا الخبر
انشر في فيسبوك
انشر في تويتر
المزيد من "قضايا وآراء"

عناوين أخرى متفرقة
جميع حقوق النشر محفوظة 2003-2025